الرئيس هادي يؤدي صلاة الجمعة مع المواطنين بعدن.. خطيب جمعة عدن: علينا المحافظة على اصطفاف أبناء الجنوب
الرئيس هادي يؤدي صلاة الجمعة مع المواطنين بعدن
> عدن «الأيام» خاص
> قال خطيب جمعة ساحة الاعتصام في مديرية خور مكسر بمدينة عدن أمس الشيخ هاني اليزيدي: “إن انتصار الجنوبيين كان بفضل الله عز وجل، ثم بفضل اللجان الشعبية الجنوبية، وكل جنوبي شارك في ملحمة الخميس، وهو امتداد للنضال الذي ابتدأه أبناء الجنوب في العام 2007م، وما تحقق من نصر لا ينحصر على أحد، فسوف يسجل الانتصار باسم كل جنوبي من أدنى مرتبة إلى أعلاها”.
ووصف اليزيدي ما حصل في أحداث أمس الأول، والتي تكللت بالسيطرة على معسكر (الأمن المركزي) بالصولبان بأنها “انتصار لكل الجنوبيين”، مضيفاً “إن الانتصار الذي حققه أبطال الجنوب هو انتصار لدماء الشهداء الجنوبيين الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب الطاهرة”.
وأضاف اليزيدي: “لقد شاهد الجميع بالأمس (أمس الأول) ثوار الجنوب، وهم يسيرون خلف الدبابات، والمدرعات بصدورهم العارية، هاتفين باسم الجنوب، وهذا يعني أن الثوار هم الحاضن للجان الشعبية، والعسكريين الجنوبيين”.
ودعا اليزيدي كل الجنوبيين إلى الاستعداد لما بعد الإطاحة بالسقاف قائلاً: “إن المرحلة تتطلب منا الإيمان بالله تعالى، ثم الإيمان بأن النصر هو من عند الله عز وجل، وما علينا إلا الاستعداد لما هو قادم، فهناك مراحل عدة يجب أن نمضي عليها حتى نبني دولتنا الجنوبية”.
وتابع اليزيدي بالقول: “نحن الآن أمام مرحلة عصيبة، وعلينا أن نستمر في المسيرة، ونحافظ على الاصطفاف الحقيقي الذي تحقق بين أبناء الجنوب”.
وشدد اليزيدي على “عدم تكرار الأخطاء عندما نُقْدم على المواجهة، فمن واجبنا أن نحافظ على المؤسسات، والممتلكات العامة، كما أنه واجب علينا حماية مطار عدن الدولي، والكهرباء، والميناء، والمصفاة، والمعسكرات”، داعياً في نهاية خطبته إلى “فتح التجنيد أمام الشباب الجنوبي من أجل الدفاع عن وطنه”.
إلى ذلك أدى الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس صلاة الجمعة في جامع الخير بمديرية خورمكسر، بمدينة عدن، ومعه عدد من قيادات المجلس المحلي، بالإضافة إلى القيادات العسكرية والأمنية، وجمع غفير من المواطنين.
وتطرق الخطيب إلى ما يمر به الوطن من منعطف خطير، داعياً الجميع إلى “الاصطفاف خلف ولي الأمر للخروج بالبلد من هذا المنعطف، والمساهمة مع رجال الأمن والجيش لتثبيت الأمن، والاستقرار، وللحفاظ على النسيج الاجتماعي، وكذا على الممتلكات العامة، والخاصة”.
وحث خطيب الجمعة كافة المؤمنين على “توحيد الكلمة، وإصلاح ذات البين، وحقن دماء المسلمين”، مبتهلاً إلى الله العلي القدير بأن “يحفظ اليمن، وأهلها، ورئيسها الشرعي عبدربه منصور هادي من كل سوء”.
ووصف اليزيدي ما حصل في أحداث أمس الأول، والتي تكللت بالسيطرة على معسكر (الأمن المركزي) بالصولبان بأنها “انتصار لكل الجنوبيين”، مضيفاً “إن الانتصار الذي حققه أبطال الجنوب هو انتصار لدماء الشهداء الجنوبيين الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب الطاهرة”.
خطيب جمعة ساحة الاعتصام بعدن الشيخ هاني اليزيدي
وأضاف اليزيدي: “لقد شاهد الجميع بالأمس (أمس الأول) ثوار الجنوب، وهم يسيرون خلف الدبابات، والمدرعات بصدورهم العارية، هاتفين باسم الجنوب، وهذا يعني أن الثوار هم الحاضن للجان الشعبية، والعسكريين الجنوبيين”.
ودعا اليزيدي كل الجنوبيين إلى الاستعداد لما بعد الإطاحة بالسقاف قائلاً: “إن المرحلة تتطلب منا الإيمان بالله تعالى، ثم الإيمان بأن النصر هو من عند الله عز وجل، وما علينا إلا الاستعداد لما هو قادم، فهناك مراحل عدة يجب أن نمضي عليها حتى نبني دولتنا الجنوبية”.
وتابع اليزيدي بالقول: “نحن الآن أمام مرحلة عصيبة، وعلينا أن نستمر في المسيرة، ونحافظ على الاصطفاف الحقيقي الذي تحقق بين أبناء الجنوب”.
وشدد اليزيدي على “عدم تكرار الأخطاء عندما نُقْدم على المواجهة، فمن واجبنا أن نحافظ على المؤسسات، والممتلكات العامة، كما أنه واجب علينا حماية مطار عدن الدولي، والكهرباء، والميناء، والمصفاة، والمعسكرات”، داعياً في نهاية خطبته إلى “فتح التجنيد أمام الشباب الجنوبي من أجل الدفاع عن وطنه”.
جمعة ساحة الاعتصام في مديرية خور مكسر بمدينة عدن
إلى ذلك أدى الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس صلاة الجمعة في جامع الخير بمديرية خورمكسر، بمدينة عدن، ومعه عدد من قيادات المجلس المحلي، بالإضافة إلى القيادات العسكرية والأمنية، وجمع غفير من المواطنين.
وتطرق الخطيب إلى ما يمر به الوطن من منعطف خطير، داعياً الجميع إلى “الاصطفاف خلف ولي الأمر للخروج بالبلد من هذا المنعطف، والمساهمة مع رجال الأمن والجيش لتثبيت الأمن، والاستقرار، وللحفاظ على النسيج الاجتماعي، وكذا على الممتلكات العامة، والخاصة”.
وحث خطيب الجمعة كافة المؤمنين على “توحيد الكلمة، وإصلاح ذات البين، وحقن دماء المسلمين”، مبتهلاً إلى الله العلي القدير بأن “يحفظ اليمن، وأهلها، ورئيسها الشرعي عبدربه منصور هادي من كل سوء”.