في اجتماع مشترك لهما.. هاجموا فيه الرئيس هادي.. لجنتا الحوثي الأمنية والثورية تعلن التعبئة العامة ضد الجنوب
اللجنة الأمنية العليا التابعة لجماعة الحوثي
> صنعاء «الأيام» خاص
> هاجمت قيادات حوثية أمس الرئيس عبدربه منصور هادي بعد إدلائه بخطاب بث على قناة “عدن”، واتهمته بدعم تنظيم القاعدة وعملياتها في اليمن.
واستنفرت أمس اللجنة الأمنية العليا التابعة لجماعة الحوثي قوات الجيش والأمن ودعتها إلى رفع حالية الجاهزية لمواجهة اللجان الشعبية الجنوبية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي، والتي وصفتها بـ“العناصر الإرهابية”، وذلك في بيان صادر أمس عن اجتماع مشترك مع اللجنة الثورية الحوثية، وصفه مراقبون أشبه ما يكون بدعوة إلى الحرب ضد الجنوب.
وفي تداعيات للعمليتين الإرهابيتين التي وقعتا في صنعاء أمس الأول الجمعة واستهدفتا مسجدين في منطقة الصافية والجراف لم تستقر بعد حالات المستهدفين من المصلين في المسجدين وفقاً لمصادر طبية، ما يجعل حصيلة القتلى في تزايد مستمر.. وطبقاً لمصدر في اللجنة الطبية الحوثية فإن 5 أضيفوا يوم أمس إلى قائمة القتلى التي سبق لـ «الأيام» إعلانها وعددهم “150” قتيلاً.
وفي ذلك قامت جماعة الحوثي بحملة اختطافات واسعة في عدة مناطق بصنعاء بحثاً عن من يشتبه بتورطهم بالعملية، حيث أقدم مسلحون حوثيون أمس السبت على اقتحام منزل خطيب مسجد في حزيز يدعى عبدالرحمن سعيد البريهي، وقاموا باختطاف أربعة من أبنائه واقتادوهم إلى جهة مجهولة وسط استهجان وسخط أهالي الحي من هذا التصرف.
واتهم الناطق باسم جماعة أنصار الله “الحوثيين” الرئيس عبدربه منصور هادي باستغلال مخاوف المملكة العربية السعودية من إيران.
وقال ناطق الجماعة محمد عبدالسلام في رده على خطاب هادي: “هل يظن هادي أن أحدا سيصدقه عندما قال العلم الإيراني مرفوع في جبل مران”.
وأضاف في منشور كتبه علي صفحته بـ “الفيس بوك”: “إن هادي لم يتحدث عن القاعدة في عدن ومأرب والبيضاء، ولم يعترف باتفاق السلم والشراكة”.
تصريحات الحوثيين تأتي ردا على خطاب ألقاه الرئيس عبدربه منصور هادي من عدن أمس السبت، ودعا فيه إلى انسحاب العناصر المسلحة من كافة المرافق الحكومية، والالتزام بما اتفق عليه اليمنيون في المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني، وإعادة كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تم الاستيلاء عليها من معسكرات الجيش والأمن.
ودعا بيان صادر عن اجتماع مشترك بين اللجنة الثورية واللجنة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي قوات الجيش والأمن إلى “حالة التعبئة العامة والقيام بواجباتها”.
وفيما يلي نص قرار اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين بصنعاء - بحسب وكالة سبأ للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون - والذي أعلن فيه حالة التعبئة العامة:
“بعد الاطلاع على دستور الجمهورية اليمنية.
وعلى الإعلان الدستوري الصادر عن اللجنة الثورية العليا.
وعلى عرض اللجنة الأمنية العليا للحالة الأمنية العامة والتهديديات التي تواجه الوطن نتيجة الأعمال الإجرامية.
وعلى ما أقرته اللجنة الثورية العليا في محضر اجتماعها بتاريخ 21 مارس 2015، ولما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا قرر:
المادة (1) تُعلن حالة التعبئة العامة للتصدي للأخطار الأمنية المحدقة بالوطن للقاعدة وداعش الإجرامية.
المادة (2) تُكلف اللجنة الأمنية العليا للقيام بمهامها في القوات المسلحة وقوات الأمن للاضطلاع بواجبها في التصدي للأعمال الإجرامية الموجهة ضد الوطن ومواطنيه من قبل القاعدة وداعش.
المادة(3) تعمل وزارة المالية على توفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجات المؤسستين العسكرية والأمنية وما تقتضيه طبيعة المهمة الموكلة إليها.
المادة (4) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية”.
واستنفرت أمس اللجنة الأمنية العليا التابعة لجماعة الحوثي قوات الجيش والأمن ودعتها إلى رفع حالية الجاهزية لمواجهة اللجان الشعبية الجنوبية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي، والتي وصفتها بـ“العناصر الإرهابية”، وذلك في بيان صادر أمس عن اجتماع مشترك مع اللجنة الثورية الحوثية، وصفه مراقبون أشبه ما يكون بدعوة إلى الحرب ضد الجنوب.
وفي تداعيات للعمليتين الإرهابيتين التي وقعتا في صنعاء أمس الأول الجمعة واستهدفتا مسجدين في منطقة الصافية والجراف لم تستقر بعد حالات المستهدفين من المصلين في المسجدين وفقاً لمصادر طبية، ما يجعل حصيلة القتلى في تزايد مستمر.. وطبقاً لمصدر في اللجنة الطبية الحوثية فإن 5 أضيفوا يوم أمس إلى قائمة القتلى التي سبق لـ «الأيام» إعلانها وعددهم “150” قتيلاً.
وفي ذلك قامت جماعة الحوثي بحملة اختطافات واسعة في عدة مناطق بصنعاء بحثاً عن من يشتبه بتورطهم بالعملية، حيث أقدم مسلحون حوثيون أمس السبت على اقتحام منزل خطيب مسجد في حزيز يدعى عبدالرحمن سعيد البريهي، وقاموا باختطاف أربعة من أبنائه واقتادوهم إلى جهة مجهولة وسط استهجان وسخط أهالي الحي من هذا التصرف.
واتهم الناطق باسم جماعة أنصار الله “الحوثيين” الرئيس عبدربه منصور هادي باستغلال مخاوف المملكة العربية السعودية من إيران.
وقال ناطق الجماعة محمد عبدالسلام في رده على خطاب هادي: “هل يظن هادي أن أحدا سيصدقه عندما قال العلم الإيراني مرفوع في جبل مران”.
وأضاف في منشور كتبه علي صفحته بـ “الفيس بوك”: “إن هادي لم يتحدث عن القاعدة في عدن ومأرب والبيضاء، ولم يعترف باتفاق السلم والشراكة”.
تصريحات الحوثيين تأتي ردا على خطاب ألقاه الرئيس عبدربه منصور هادي من عدن أمس السبت، ودعا فيه إلى انسحاب العناصر المسلحة من كافة المرافق الحكومية، والالتزام بما اتفق عليه اليمنيون في المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني، وإعادة كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تم الاستيلاء عليها من معسكرات الجيش والأمن.
ودعا بيان صادر عن اجتماع مشترك بين اللجنة الثورية واللجنة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي قوات الجيش والأمن إلى “حالة التعبئة العامة والقيام بواجباتها”.
اللجنة الثورية العليا
وفيما يلي نص قرار اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين بصنعاء - بحسب وكالة سبأ للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون - والذي أعلن فيه حالة التعبئة العامة:
“بعد الاطلاع على دستور الجمهورية اليمنية.
وعلى الإعلان الدستوري الصادر عن اللجنة الثورية العليا.
وعلى عرض اللجنة الأمنية العليا للحالة الأمنية العامة والتهديديات التي تواجه الوطن نتيجة الأعمال الإجرامية.
وعلى ما أقرته اللجنة الثورية العليا في محضر اجتماعها بتاريخ 21 مارس 2015، ولما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا قرر:
المادة (1) تُعلن حالة التعبئة العامة للتصدي للأخطار الأمنية المحدقة بالوطن للقاعدة وداعش الإجرامية.
المادة (2) تُكلف اللجنة الأمنية العليا للقيام بمهامها في القوات المسلحة وقوات الأمن للاضطلاع بواجبها في التصدي للأعمال الإجرامية الموجهة ضد الوطن ومواطنيه من قبل القاعدة وداعش.
المادة(3) تعمل وزارة المالية على توفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجات المؤسستين العسكرية والأمنية وما تقتضيه طبيعة المهمة الموكلة إليها.
المادة (4) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية”.