> قالت جماعة الحوثي يوم أمس الأحد إنها منحت نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض جواز سفر (دبلوماسي) طبقا لقرار ما تُسمى باللجنة الثورية، وذلك بصفته نائبا للرئيس السابق وظل البيض مغادرا لليمن بصفته لاجئا سياسيا في عدد من البلدان، واستأنف نشاطه السياسي من العاصمة اللبنانية بيروت قبل نحو ستة أعوام.
وقررت اللجنة إلغاء كافة الموانع السياسية والإجراءات الإدارية التي تحول دون منح المواطنين اليمنيين في الخارج جوازات سفر يمنية.
وبعد منتصف ليل أمس أعلن مكتب البيض رفضه الجواز الممنوح له من قبل الحوثيين، مؤكدا - بحسب مصدر مسئول بالمكتب - أن مخططات زرع الفرقة بين الجنوبيين وقياداتهم باتت مكشوفة لشعب الجنوب، الذي يتصدى اليوم ببسالة ووحدة صف منقطعة النظير للحرب الثانية على الجنوب، التي يحشد لها اليوم الحوثيون وصالح. حد قول المصدر.
وتعليقا على الخبر، الذي نشرته مواقع اخبارية بصنعاء، قال لـ«الأيام» نشطاء في الحراك السلمي الجنوبي بعدن إن “هذا الخبر، الذي نشكك في صحته، هو محاولة فاشلة من قبل جماعة الحوثيين لشق الصف الجنوبي”.
وأضافوا في اتصالات هاتفية تلقتها «الأيام» مساء أمس قائلين: “ما تحقق للجنوبيين من وحدة صف أقلق بشدة الحوثيين، ولم يتبق أمامهم سوى محاولة شق الصف الجنوبي بإثارة البلبلة”