أتباع الحوثيين في إب يخرجون في مسيرة مسلحة رفضا للحروب
أمس الإثنين في مدينة إب مسيرة مسلحة من أتباع أنصار الله
> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز
> خرج المئات من أتباع أنصار الله أمس الإثنين في مدينة إب في مسيرة مسلحة تحت شعار (معاً صد الاغتيالات وإثارة الحروب والنعرات).
وندد المشاركون في المسيرة بجريمة تفجير مسجدي بدر والحشحوش التي وقعت الجمعة الفائتة في صنعاء، وجريمة إعدام الجنود في حوطة لحج، ورفع المشاركون في المسيرة صور عدد من لافتات عبروا فيها عن رفضهم لما قالوا عنها (العمالة)، والتدخل الأجنبي في الشؤون اليمنية، وخصوا التدخل السعودي والأمريكي منه بالذات، إلى جانب التأكيد على المضي على طريق تحقيق أهداف ما تسمى “ثورة 21 سبتمبر”.
ورفع المشاركون صور الصحافي عبدالكريم الخيواني والعلامة الدكتور المرتضى المحطوري كنماذج لضحايا الاغتيالات والتفجيرات.
ورددوا شعار الصرخة الخاصة بهم إلى جانب شعارات أخرى أوكلوا فيها أمرهم لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي باتخاذ ما يراه فيما يتعلق بإدارة البلد “فوضناك فوضناك يا السيد فوضناك”، وقال القيادي البارز في جماعة أنصار الله في إب أبو يحيى (زكريا المساوى) لـ«الأيام»: “خرجنا في مسيرة اليوم (أمس) نعبر عن رفضنا في إب للإرهاب والتفجيرات، وتقديرا منا لقيمة الحياة بكرامة وعزة بعيدا عن التبعية المذلة، والعمالة المهينة”.
وعبر القيادي المساوى أنهم “في مسيرتهم القرآنية ماضون رغم التحديات، وواثقون بنصر الله”، لافتا إلى أن “أية محاولة للتشويش والافتراء على أنصار الله مصيرها الخسارة”، على حد تعبيره.
ودعا الجميع في المحافظة إلى “تفهم الحالة التي تعيشها اليمن، والظروف المحيطة بها، وعدم الانجرار لما فيه مزيد من التصدع والتباغض، والعمل لما فيه خدمة ومصلحة المحافظة بغض النظر عن التوجهات”، وفقا لكلامه.
وسيطرت جماعة أنصار الله على محافظة إب في منتصف أكتوبر من العام الماضي، في إطار خطة إستراتيجيتها التوسعية، في ظل مقاومة شعبية مسلحة في بادئ الأمر سرعان ما تلاشت لاحقا.
وتشهد محافظة إب منذ نحو شهرين - تقريبا - حركة احتجاجات شعبية سلمية نشطة وكبيرة ترفض التواجد الحوثي المسلح في المحافظة، وسيطرته على مقرات الدولة والسلطة فيها.
وندد المشاركون في المسيرة بجريمة تفجير مسجدي بدر والحشحوش التي وقعت الجمعة الفائتة في صنعاء، وجريمة إعدام الجنود في حوطة لحج، ورفع المشاركون في المسيرة صور عدد من لافتات عبروا فيها عن رفضهم لما قالوا عنها (العمالة)، والتدخل الأجنبي في الشؤون اليمنية، وخصوا التدخل السعودي والأمريكي منه بالذات، إلى جانب التأكيد على المضي على طريق تحقيق أهداف ما تسمى “ثورة 21 سبتمبر”.
ورفع المشاركون صور الصحافي عبدالكريم الخيواني والعلامة الدكتور المرتضى المحطوري كنماذج لضحايا الاغتيالات والتفجيرات.
ورددوا شعار الصرخة الخاصة بهم إلى جانب شعارات أخرى أوكلوا فيها أمرهم لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي باتخاذ ما يراه فيما يتعلق بإدارة البلد “فوضناك فوضناك يا السيد فوضناك”، وقال القيادي البارز في جماعة أنصار الله في إب أبو يحيى (زكريا المساوى) لـ«الأيام»: “خرجنا في مسيرة اليوم (أمس) نعبر عن رفضنا في إب للإرهاب والتفجيرات، وتقديرا منا لقيمة الحياة بكرامة وعزة بعيدا عن التبعية المذلة، والعمالة المهينة”.
جانب من المسيرة المسلحة للحوثيين في إب
وعبر القيادي المساوى أنهم “في مسيرتهم القرآنية ماضون رغم التحديات، وواثقون بنصر الله”، لافتا إلى أن “أية محاولة للتشويش والافتراء على أنصار الله مصيرها الخسارة”، على حد تعبيره.
ودعا الجميع في المحافظة إلى “تفهم الحالة التي تعيشها اليمن، والظروف المحيطة بها، وعدم الانجرار لما فيه مزيد من التصدع والتباغض، والعمل لما فيه خدمة ومصلحة المحافظة بغض النظر عن التوجهات”، وفقا لكلامه.
وسيطرت جماعة أنصار الله على محافظة إب في منتصف أكتوبر من العام الماضي، في إطار خطة إستراتيجيتها التوسعية، في ظل مقاومة شعبية مسلحة في بادئ الأمر سرعان ما تلاشت لاحقا.
وتشهد محافظة إب منذ نحو شهرين - تقريبا - حركة احتجاجات شعبية سلمية نشطة وكبيرة ترفض التواجد الحوثي المسلح في المحافظة، وسيطرته على مقرات الدولة والسلطة فيها.