الآلاف يؤدون صلاة جمعة (إنهاء التمرد) .. ويشيعون شهيدين في تعز
الآلاف يؤدون صلاة جمعة من ابناء محافظة تعز (إنهاء التمرد)
> تعز «الأيام» فهد العميري
> شيع الآلاف من أبناء محافظة تعز أمس الشهيدين أحمد المزهري وعثمان مصلح إلى مقبرة الشهداء في منطقة كلابة، اللذين سقطا برصاص مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح أمام معسكر القوات الخاصة في الاحتجاجات الشعبية الرافضة للتعزيزات الأمنية والعسكرية في المحافظة، وتحويل تعز إلى محطة عبور لاجتياح الجنوب.
وخرجت مسيرة جماهيرية بعد صلاة أمس الجمعة من شارع جمال عبدالناصر، وصولاً إلى ساحة الحرية للمشاركة في تشييع الشهيدين، وردد المتظاهرون خلالها هتافات منددة بالانقلابيين، وحملوهم مسؤولية جر اليمن إلى الحرب .. مؤكدين “تأييدهم للرئيس عبدربه منصورهادي” منها: (المخلوع والحوثة هم سبب الكارثة)، (يا هادي سير سير نحن جيشك للتحرير)، (بالروح بالدم نفديك يا يمن).
كما أدى الآلاف من أبناء المحافظة صلاة جمعة “إنهاء التمرد” في شارع جمال عبدالناصر وساحة الحرية، حيث تحدث خطيب جمعة ساحة الحرية الناشط في محافظة إب عبدالواحد النجار عن “نضال أبناء تعز منذ بداية الثورة، وكفاحهم الذي تكلل بانتصار الثورة، وإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والخروج إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي خرج بمخرجات تضع اليمن على طريق المستقبل الجديد، وكله بنضالات وتضحية اليمنيين، وعلى رأسهم أبناء تعز” .. مشيدًا بـ“مواقف أبناء المحافظة الذين رفضوا أن تكون تعز جسر عبور لثنائي الانقلاب الحوثي والعفاشي لضرب مدينة عدن واحتلالها واستبسالهم في الدفاع عن عدن وعن محافظات الجنوب، كما هو الحال في الدفاع عن اليمن على مر التاريخ”.
وطالب رئيس الجمهورية بـ“أخذ راية التغيير، فالشعب معك ولن يخذلك ما دمت معه” .. شاكرًا دول الخليج العربي، ودعاهم إلى أخذ اليمنيين إلى طاولة حوار يبني اليمن ويشق مستقبلها إلى النهوض والتقدم والقوة والاستقرار .. مشيدًا بمحافظ تعز شوقي أحمد هائل “لقد رفعت رأس الإقليم، وقلمت مظاهر الانقلاب، وتدعوك الآلاف إلى العودة والتراجع عن الاستقالة حفاظًا على مكاسب الإقليم، وتعز”.
في حين طالب خطيب شارع جمال، الناشط عبدالرحمن القاضي، محافظ تعز بـ “الاستمرار بقيادة المحافظة، وإقالة قائد القوات الخاصة العميد حمود الحارثي” .. مؤكدًا أن “أبناء تعز أجمعوا من أجل أمن واستقرار المحافظة وإنقاذها من المليشيات، كما في المحافظات الأخرى، لكن هناك خيانات من قبل قادة عسكريين سمحوا لهم بالدخول إلى المحافظة ورموا بتوجيهات المحافظ عَرَض الحائط”.
واستغرب من الذين يتباكون من التدخل الخارجي، كون اليمن ممتلئة بالأسلحة الإيرانية، وعلى سبيل المثال السفينة (جيهان) .. مؤكدًا أن “الرئيس عبدربه منصور هادي هو من طالب بالتدخل لإنقاذ اليمن” .. داعيًا أبناء تعز إلى “رفع صور الشهداء”.
وخرجت مسيرة جماهيرية بعد صلاة أمس الجمعة من شارع جمال عبدالناصر، وصولاً إلى ساحة الحرية للمشاركة في تشييع الشهيدين، وردد المتظاهرون خلالها هتافات منددة بالانقلابيين، وحملوهم مسؤولية جر اليمن إلى الحرب .. مؤكدين “تأييدهم للرئيس عبدربه منصورهادي” منها: (المخلوع والحوثة هم سبب الكارثة)، (يا هادي سير سير نحن جيشك للتحرير)، (بالروح بالدم نفديك يا يمن).
كما أدى الآلاف من أبناء المحافظة صلاة جمعة “إنهاء التمرد” في شارع جمال عبدالناصر وساحة الحرية، حيث تحدث خطيب جمعة ساحة الحرية الناشط في محافظة إب عبدالواحد النجار عن “نضال أبناء تعز منذ بداية الثورة، وكفاحهم الذي تكلل بانتصار الثورة، وإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والخروج إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي خرج بمخرجات تضع اليمن على طريق المستقبل الجديد، وكله بنضالات وتضحية اليمنيين، وعلى رأسهم أبناء تعز” .. مشيدًا بـ“مواقف أبناء المحافظة الذين رفضوا أن تكون تعز جسر عبور لثنائي الانقلاب الحوثي والعفاشي لضرب مدينة عدن واحتلالها واستبسالهم في الدفاع عن عدن وعن محافظات الجنوب، كما هو الحال في الدفاع عن اليمن على مر التاريخ”.
وطالب رئيس الجمهورية بـ“أخذ راية التغيير، فالشعب معك ولن يخذلك ما دمت معه” .. شاكرًا دول الخليج العربي، ودعاهم إلى أخذ اليمنيين إلى طاولة حوار يبني اليمن ويشق مستقبلها إلى النهوض والتقدم والقوة والاستقرار .. مشيدًا بمحافظ تعز شوقي أحمد هائل “لقد رفعت رأس الإقليم، وقلمت مظاهر الانقلاب، وتدعوك الآلاف إلى العودة والتراجع عن الاستقالة حفاظًا على مكاسب الإقليم، وتعز”.
في حين طالب خطيب شارع جمال، الناشط عبدالرحمن القاضي، محافظ تعز بـ “الاستمرار بقيادة المحافظة، وإقالة قائد القوات الخاصة العميد حمود الحارثي” .. مؤكدًا أن “أبناء تعز أجمعوا من أجل أمن واستقرار المحافظة وإنقاذها من المليشيات، كما في المحافظات الأخرى، لكن هناك خيانات من قبل قادة عسكريين سمحوا لهم بالدخول إلى المحافظة ورموا بتوجيهات المحافظ عَرَض الحائط”.
واستغرب من الذين يتباكون من التدخل الخارجي، كون اليمن ممتلئة بالأسلحة الإيرانية، وعلى سبيل المثال السفينة (جيهان) .. مؤكدًا أن “الرئيس عبدربه منصور هادي هو من طالب بالتدخل لإنقاذ اليمن” .. داعيًا أبناء تعز إلى “رفع صور الشهداء”.
