المقاومة الجنوبية تتصدى للحوثيين في حوطة لحج
> الحوطة «الأيام» خاص
> تخوض المقاومة الجنوبية بمدينة الحوطة وضواحيها بمحافظة لحج منذ أمس الجمعة وحتى فجر اليوم السبت مواجهات شديدة مع القوات الموالية للحوثيين وكبدوهم خسائر في الأرواح بين قتيل وجريح، وإعطاب عدد من المدرعات عقب تقدمهم لبعض أحياء المدينة الشرقية والغربية معززة بالدبابات والمضادات الأرضية، والتي أطلقت نيران أسلحتها على بعض الحارات، ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل بأضرار بليغة.
وقالت مصادر محلية بالمدينة: “إن العديد من تلك القوات اعتلت أسطح مباني المواطنين ومباني حكومية لقنص أفراد المقاومة الشعبية”.
ودخلت جماعات الحوثي والقوات الموالية لها بعض أحياء المدينة في ضل مقاومة شعبية بدأت من منطقة الحسيني، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، وإعطاب مدرعتين عسكريتين.
وكشفت مصادر محلية في المدينة عن “انتشار محدود لجماعات الحوثي لبعض أنحاء المدينة”.
وأدى استخدام سلاح الدبابات والمضادات الأرضية من قوات الحوثي إلى تضرر العديد من المنازل، وانقطاع المياه والكهرباء مند يوم الأربعاء الماضي، وتسبب في نزوح عشرات الأسر من المدينة، وخاصة مواقع الموجهات إلى ضواحي الحوطة، وبعض القرى القريبة، وتشهد المدينة نقصا في المياه والغذاء.
وفي مدينة صبر أدى كمين مسلح للجان المقاومة - نصب لرتل عسكري - إلى تدمير الرتل، ومقتل ما يقارب ثلاثين جنديا، وعقب الحادثة شنت قوات من الحرس الجمهوري حملة عسكرية شهدت اشتباكات استمرت عدة ساعات سقط خلالها عدد من أفراد المقاومة ما بين قتيل وجريح.
وتحاول جماعات الحوثي والقوات الموالية لها فتح طريق آمن بين قاعدة العند وعدن لنقل معدات وأفراد لتعزيز قواتها في المنطقة.
وكشفت مصادر أن “خسائر تلك القوات ما يقارب 70 فردا ما بين قتيل وجريح في تلك الموجهات خلال الثلاثة الأيام الماضية، فيما بلغت خسار المقاومة 50 ما بين قتيل وجريح”.
إلى ذلك تمكن نزلاء سجن صبر المركزي من الهرب الأربعاء الماضي عقب تسارع الأحداث، ووصول طلائع قوات الحوثي إلى العند، حيث قالت مصادر محلية: “إن عملية خروج السجناء جرت خلالها عملية فرز لبعض السجناء المتهمين بقضايا قتل من قبل مجاميع مسلحة، ونفذت إعدامات بحقهم بإطلاق الرصاص عليهم في السجن”.
وقالت مصادر طبية: “إن مستشفى ابن خلدون استقبل تسع جثث من السجن، فيما المصادر تتحدت عن 11 قتيلا تم إعدامهم في السجن”.
وقالت مصادر محلية بالمدينة: “إن العديد من تلك القوات اعتلت أسطح مباني المواطنين ومباني حكومية لقنص أفراد المقاومة الشعبية”.
ودخلت جماعات الحوثي والقوات الموالية لها بعض أحياء المدينة في ضل مقاومة شعبية بدأت من منطقة الحسيني، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، وإعطاب مدرعتين عسكريتين.
وكشفت مصادر محلية في المدينة عن “انتشار محدود لجماعات الحوثي لبعض أنحاء المدينة”.
وأدى استخدام سلاح الدبابات والمضادات الأرضية من قوات الحوثي إلى تضرر العديد من المنازل، وانقطاع المياه والكهرباء مند يوم الأربعاء الماضي، وتسبب في نزوح عشرات الأسر من المدينة، وخاصة مواقع الموجهات إلى ضواحي الحوطة، وبعض القرى القريبة، وتشهد المدينة نقصا في المياه والغذاء.
وفي مدينة صبر أدى كمين مسلح للجان المقاومة - نصب لرتل عسكري - إلى تدمير الرتل، ومقتل ما يقارب ثلاثين جنديا، وعقب الحادثة شنت قوات من الحرس الجمهوري حملة عسكرية شهدت اشتباكات استمرت عدة ساعات سقط خلالها عدد من أفراد المقاومة ما بين قتيل وجريح.
وتحاول جماعات الحوثي والقوات الموالية لها فتح طريق آمن بين قاعدة العند وعدن لنقل معدات وأفراد لتعزيز قواتها في المنطقة.
وكشفت مصادر أن “خسائر تلك القوات ما يقارب 70 فردا ما بين قتيل وجريح في تلك الموجهات خلال الثلاثة الأيام الماضية، فيما بلغت خسار المقاومة 50 ما بين قتيل وجريح”.
إلى ذلك تمكن نزلاء سجن صبر المركزي من الهرب الأربعاء الماضي عقب تسارع الأحداث، ووصول طلائع قوات الحوثي إلى العند، حيث قالت مصادر محلية: “إن عملية خروج السجناء جرت خلالها عملية فرز لبعض السجناء المتهمين بقضايا قتل من قبل مجاميع مسلحة، ونفذت إعدامات بحقهم بإطلاق الرصاص عليهم في السجن”.
وقالت مصادر طبية: “إن مستشفى ابن خلدون استقبل تسع جثث من السجن، فيما المصادر تتحدت عن 11 قتيلا تم إعدامهم في السجن”.
