فيما أمنية تعز تحذر من المساس بأمن واستقرار المدينة .. مسيرة حاشدة بتعز تطالب المحافظ بالعدول عن استقالته.. أحزاب المشترك تطالب بإقالة قائد القوات الخاصة وتقديمه للعدالة
الآلاف من أبناء محافظة تعز أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة
> تعز «الأيام» فهد العميري
> خرج الآلاف من أبناء محافظة تعز أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة لمباركة عملية عاصفة الحزم والتنديد بالانقلاب الحوثي وجر تعز إلى مربع العنف والاقتتال، في وقت قالت أمنية المحافظة إنها لن تسمح بالمساس بأمن واستقرار المحافظة.
ورفع المتظاهرون صور الرئيس عبدربه منصور هادي وقادة دول الخليج ومصر، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقادة عملية عاصفة الحزم العسكرية التي أتت استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بهدف إنقاذ اليمن، كما رفعوا لافتات منددة بمليشيات الحوثي واجتياحها المسلح للمحافظات، ومطالبة محافظ تعز شوقي أحمد هائل بالعدول عن استقالته.
وطالبوا برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته، معلنين تضامنهم مع أبناء عدن ولحج والضالع وجميع محافظات الجنوب الذين يواجهون ببسالة الحملة العسكرية التي وصفوها بالهمجية من قبل مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما طالبوا بإقالة قائد القوات الخاصة بتعز وقائد اللواء 22 واللواء 35 وكافة القادة العسكريين الذين خانوا الأمانة العسكرية الموكلة إليهم وخانوا الشعب.
من جهتها طالبت أحزاب اللقاء المشترك بتعز بضرورة إقالة ومحاسبة قائد القوات الخاصة المدعو حمود الحارثي وتقديمه للعدالة لقتله المتظاهرين السلميين وإعلانه الحرب على أبناء مدينة تعز.
وقالت في بيان صادر عنها أمس وحصلت «الأيام» على نسخة منه: “إن الأوضاع التي تمر بها البلاد والتداعيات المتسارعة التي جاءت نتيجة مباشرة للانقلاب على الشرعية والحوار واستخدام جماعة الحوثي لما تبقى من الدولة والجيش لضرب الشعب ومنجزاته وقتل المتظاهرين السلميين وتفجير البيوت واقتحام المدن وإشعال فتنة عمياء في كل أرجاء اليمن الحبيب”، مؤكدة إدانتها لهذه الأعمال.
ووجه البيان تحايا المشترك وجماهير تعز للموقف الوطني الشجاع لضباط وأفراد اللواء 35مدرع لانحيازه للوطن والتزامه بمقرارت اللجنة الأمنية برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل، مجددا إدانة معسكر القوات الخاصة بتعز ومعسكر 22مايو لاصطفافهما ضد الشعب اليمني ومخالفتهما لقرارات اللجنة الأمنية وتوجيهات محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية، كما حيا البيان صمود جماهير تعز الأبية على استمرار ثورتهم السلمية والمسيرات الحاشدة التي تعكس قوة إرادة شعبنا على الثورة حتى النصر وعلى الوقوف ضد مشعلي الحروب في بلادنا والمصطفين إلى جانب الشر والفتنة، “ونطالبهم بمزيد من التصعيد السلمي ضد القتلة والمجرمين ولصوص مقدرات الشعب وأعداء ثورته المباركة”.
وأكد المشترك على “ضرورة عودة الأخ المحافظ عن استقالته، واثقين أنه سيقف مع أهله في هذه الظروف لتتضافر جهود الجميع لحماية تعز والمساهمة في إخراج اليمن من محنته التي صنعها لصوص الثورات وأعداء الوطن”.
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز قالت إنها لن تسمح بأي اختراقات أمنية تحاول جر المحافظة إلى مربع الصراع والعنف والفوضى وتحويلها إلى ساحة حرب.
وعقدت أمنية تعز أمس اجتماعا برئاسة نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي محمد أحمد الحاج للوقوف أمام مستجدات الأوضاع الأمنية بالمحافظة والتداعيات المستجدة في بعض الوحدات الأمنية والعسكرية وانعكاساتها على الوضع الأمني بالمحافظة بحضور قائد محور تعز العميد ركن علي مسعد حسين ومدير عام شرطة المحافظة العميد ركن مطهر الشعيبي ومدراء مديريات المدينة ومدراء الشرطة.
وأقر الاجتماع - حسب بلاغ صحفي حصلت «الأيام» على نسخة منه - رفع درجة الاستعداد واليقظة الأمنية، وتأمين الحزام الأمني، ومضاعفة الجهود في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المحافظة خصوصا وتفعيل قنوات التنسيق بين جميع الوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة والمديريات
وقال البلاغ إن أمين عام المجلس المحلي شدد على ضرورة النأي بالمعسكرات والأجهزة الأمنية عن المماحكات السياسية والحزبية وتفويت الفرصة أمام المتأبطين شرا بالمحافظة وأمنها واستقرارها، باعتبار أن ممتلكات الجيش والأمن ملكاً لجميع المواطنين، مؤكدا على ضرورة التزام جميع القيادات الأمنية والعسكرية بعدم استحداث أي نقاط أمنية جديدة إلا بعد موافقة اللجنة الأمنية.
وذكر البلاغ أن اللجنة الأمنية قررت إعادة جاهزية الحملات الأمنية من مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية للقيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، كما أقرت سحب جميع الاستحداثات من مركز المدينة، وأي مديريات أخرى.
ودعت اللجنة الأمنية جميع الأحزاب السياسية بالمحافظة إلى مساندة الجهود الأمنية باعتبار أن الأمن مسئولية مشتركة لا يقتصر على رجال الأمن، مؤكدة على ضرورة الالتزام بواحدية اتخاذ القرارات.
وعلى صعيد متصل أكدت الأحزاب والمكونات السياسية والسلطة المحلية بتعز رفضها تحويل المحافظة إلى ساحة للصراع والعنف والفوضى.
وفي لقاء أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد أحمد الحاج بالمكونات السياسية بالمحافظة أكد اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ مخرجات اللقاءات والاتفاقات السابقة المبرمة بين جميع الأحزاب والسلطة المحلية والجهات الأمنية، وأقر الاجتماع تشكيل لجنة مكونة من مدير شرطة المحافظة وممثلين عن المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه وأنصار الله لتقييم ومتابعة ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الأمنية.
وطالبت الأحزاب اللجنة الأمنية بالمحافظة بتحمل مسئولياتها القانونية والاضطلاع بواجباتها في حفظ أمن واستقرار المحافظة، والتصدي لكل العناصر الخارجة عن القانون والمساعي الخطيرة الرامية إلى إحداث واختلاق فوضى بالمحافظة، كما دعا الاجتماع محافظ تعز شوقي هائل إلى العدول عن استقالته لاسيما في الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها المحافظة وتتطلب جهودا مخلصة من الجميع.
ورفع المتظاهرون صور الرئيس عبدربه منصور هادي وقادة دول الخليج ومصر، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقادة عملية عاصفة الحزم العسكرية التي أتت استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بهدف إنقاذ اليمن، كما رفعوا لافتات منددة بمليشيات الحوثي واجتياحها المسلح للمحافظات، ومطالبة محافظ تعز شوقي أحمد هائل بالعدول عن استقالته.
وطالبوا برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته، معلنين تضامنهم مع أبناء عدن ولحج والضالع وجميع محافظات الجنوب الذين يواجهون ببسالة الحملة العسكرية التي وصفوها بالهمجية من قبل مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما طالبوا بإقالة قائد القوات الخاصة بتعز وقائد اللواء 22 واللواء 35 وكافة القادة العسكريين الذين خانوا الأمانة العسكرية الموكلة إليهم وخانوا الشعب.
من جهتها طالبت أحزاب اللقاء المشترك بتعز بضرورة إقالة ومحاسبة قائد القوات الخاصة المدعو حمود الحارثي وتقديمه للعدالة لقتله المتظاهرين السلميين وإعلانه الحرب على أبناء مدينة تعز.
وقالت في بيان صادر عنها أمس وحصلت «الأيام» على نسخة منه: “إن الأوضاع التي تمر بها البلاد والتداعيات المتسارعة التي جاءت نتيجة مباشرة للانقلاب على الشرعية والحوار واستخدام جماعة الحوثي لما تبقى من الدولة والجيش لضرب الشعب ومنجزاته وقتل المتظاهرين السلميين وتفجير البيوت واقتحام المدن وإشعال فتنة عمياء في كل أرجاء اليمن الحبيب”، مؤكدة إدانتها لهذه الأعمال.
ووجه البيان تحايا المشترك وجماهير تعز للموقف الوطني الشجاع لضباط وأفراد اللواء 35مدرع لانحيازه للوطن والتزامه بمقرارت اللجنة الأمنية برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل، مجددا إدانة معسكر القوات الخاصة بتعز ومعسكر 22مايو لاصطفافهما ضد الشعب اليمني ومخالفتهما لقرارات اللجنة الأمنية وتوجيهات محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية، كما حيا البيان صمود جماهير تعز الأبية على استمرار ثورتهم السلمية والمسيرات الحاشدة التي تعكس قوة إرادة شعبنا على الثورة حتى النصر وعلى الوقوف ضد مشعلي الحروب في بلادنا والمصطفين إلى جانب الشر والفتنة، “ونطالبهم بمزيد من التصعيد السلمي ضد القتلة والمجرمين ولصوص مقدرات الشعب وأعداء ثورته المباركة”.
وأكد المشترك على “ضرورة عودة الأخ المحافظ عن استقالته، واثقين أنه سيقف مع أهله في هذه الظروف لتتضافر جهود الجميع لحماية تعز والمساهمة في إخراج اليمن من محنته التي صنعها لصوص الثورات وأعداء الوطن”.
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز قالت إنها لن تسمح بأي اختراقات أمنية تحاول جر المحافظة إلى مربع الصراع والعنف والفوضى وتحويلها إلى ساحة حرب.
وعقدت أمنية تعز أمس اجتماعا برئاسة نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي محمد أحمد الحاج للوقوف أمام مستجدات الأوضاع الأمنية بالمحافظة والتداعيات المستجدة في بعض الوحدات الأمنية والعسكرية وانعكاساتها على الوضع الأمني بالمحافظة بحضور قائد محور تعز العميد ركن علي مسعد حسين ومدير عام شرطة المحافظة العميد ركن مطهر الشعيبي ومدراء مديريات المدينة ومدراء الشرطة.
اجتماع أمنية تعز
وأقر الاجتماع - حسب بلاغ صحفي حصلت «الأيام» على نسخة منه - رفع درجة الاستعداد واليقظة الأمنية، وتأمين الحزام الأمني، ومضاعفة الجهود في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المحافظة خصوصا وتفعيل قنوات التنسيق بين جميع الوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة والمديريات
وقال البلاغ إن أمين عام المجلس المحلي شدد على ضرورة النأي بالمعسكرات والأجهزة الأمنية عن المماحكات السياسية والحزبية وتفويت الفرصة أمام المتأبطين شرا بالمحافظة وأمنها واستقرارها، باعتبار أن ممتلكات الجيش والأمن ملكاً لجميع المواطنين، مؤكدا على ضرورة التزام جميع القيادات الأمنية والعسكرية بعدم استحداث أي نقاط أمنية جديدة إلا بعد موافقة اللجنة الأمنية.
وذكر البلاغ أن اللجنة الأمنية قررت إعادة جاهزية الحملات الأمنية من مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية للقيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، كما أقرت سحب جميع الاستحداثات من مركز المدينة، وأي مديريات أخرى.
ودعت اللجنة الأمنية جميع الأحزاب السياسية بالمحافظة إلى مساندة الجهود الأمنية باعتبار أن الأمن مسئولية مشتركة لا يقتصر على رجال الأمن، مؤكدة على ضرورة الالتزام بواحدية اتخاذ القرارات.
وعلى صعيد متصل أكدت الأحزاب والمكونات السياسية والسلطة المحلية بتعز رفضها تحويل المحافظة إلى ساحة للصراع والعنف والفوضى.
وفي لقاء أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد أحمد الحاج بالمكونات السياسية بالمحافظة أكد اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ مخرجات اللقاءات والاتفاقات السابقة المبرمة بين جميع الأحزاب والسلطة المحلية والجهات الأمنية، وأقر الاجتماع تشكيل لجنة مكونة من مدير شرطة المحافظة وممثلين عن المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه وأنصار الله لتقييم ومتابعة ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الأمنية.
وطالبت الأحزاب اللجنة الأمنية بالمحافظة بتحمل مسئولياتها القانونية والاضطلاع بواجباتها في حفظ أمن واستقرار المحافظة، والتصدي لكل العناصر الخارجة عن القانون والمساعي الخطيرة الرامية إلى إحداث واختلاق فوضى بالمحافظة، كما دعا الاجتماع محافظ تعز شوقي هائل إلى العدول عن استقالته لاسيما في الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها المحافظة وتتطلب جهودا مخلصة من الجميع.
