> اتهمت منظمة حقوقية يمنية مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وأفرادًا من قوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بقتل 8 متظاهرين، وإصابة أكثر من 100 آخرين في هجوم على متظاهرين الثلاثاء الماضي في تعز وسط اليمن.
وقالت منظمة “مواطنة” لحقوق الإنسان (غير حكومية) في بيان نشره موقعها الإلكتروني: “إن مسلحي الحوثي وقوات الأمن الخاصة (موالية لصالح)، هاجموا الثلاثاء الماضي مظاهرتين منفصلتين في محافظة تعز، وسط البلاد، ما أدى لمقتل 8 متظاهرين على الأقل، وإصابة نحو 108 متظاهر بجروح، إصابة 13 منهم بليغة”.
وقالت رضية المتوكل، رئيس المنظمة، إن “استخدام الذخيرة الحية والقتل في مواجهة متظاهرين سلميين، في الأغلب الأعم، مؤشرٌ على مستوى الاستخفاف بحقوق الإنسان الأساسية لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وقوات الأمن الخاصة”.
وأضافت أن “هذا مؤشر لتدهور خطير لحالة الحقوق والحريات في هذه المرحلة، ما يستدعي وقفةً جادة أمام هذه الانتهاكات الخطيرة”.
وحمّلت المنظمة عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله والقيادات الأخرى للجماعة، والقائم بأعمال وزير الداخلية المُكلف من قبل الجماعة، اللواء جلال الرويشان، وقائد قوات الأمن الخاصة، اللواء ركن عبدالرزاق المروني، والعميد حمود الحارثي قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة تعز، حمّلتهم “مسؤولية الهجمات المميتة ضد التظاهرتين اللتين باشرهما مسلحو الجماعة وأفراد قوات الأمن الخاصة في تعز”.