جــاويـش أوغــلـو يـكـشـف عـن تـفـاصيـل مـحـادثـاتـه مـع الـمـلك سـلـمـان
العاهل السعودي الملك سلمان ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
> "الأيام" -ار تي
> قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ليلة السبت، إن محادثاته مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، تناولت الأزمة القطرية الخليجية.
وقال جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب لقائه العاهل السعودي، مساء أمس الجمعة، في مكة المكرمة: "أكدنا خلال اللقاء وجهة نظر تركيا بضرورة حل الأزمة في أقرب وقت، كما أكدنا الدور المهم للملك سلمان وأهمية زعامته في هذا الحل".
وأضاف الوزير أن الجانبين شددا خلال اللقاء "على أهمية تخفيف حدة الموقف الحالي"، لافتا إلى أنه تحدث مع الملك سلمان "عن أسباب الإقدام على هذه الخطوة"، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر.
وأوضح جاويش أوغلو أنه نقل إلى العاهل السعودي "رسالة الرئيس أردوغان التي أطلقها أمس حين قال، إنه على الملك سلمان أن يقوم بدور يليق به كخادم للحرمين الشريفين (من أجل حل الأزمة)"، مضيفا: "نحن جاهزون للمساهمة في ذلك".
وأردف جاويش أوغلو: "لقد كان اللقاء مهما، وقمت خلاله بعرض رؤيتنا وأفكارنا بشكل واضح".
وتابع مبينا: "نحن كتركيا لا نقوم بالتواصل مع زعماء الدول الإسلامية فقط، بل مع الدول الأخرى بما في ذلك الدول الأوروبية، وهم (قادتها) أيضا يتواصلون معنا حول كيفية المساهمة في حل هذه الأزمة... وفي هذا الصدد قام أخيرا الرئيس أردوغان بالتواصل مع الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)".
وأوضح جاويش أوغلو" "الهدف من زيارتي إلى المنطقة هو لقاء الأطراف والاستماع إليهم مباشرة وأن نشرح لهم ما قمنا به وما هي نظرة تركيا للقضية".
وشدد الوزير على أن "تركيا ترى ضرورة حل الأزمة بشكل سريع"، مضيفا: "هناك اتهامات، وهناك ادعاءات تجاه قطر، لا بد من تقديم الدليل عليها بالوثائق، قطر تريد أن ترى ذلك، والكويت التي تقوم بالوساطة تريد هذا، ونحن أيضا".
وشدد جاويش أوغلو على أن الأطراف المعنية بتوجيه هذه الاتهامات لقطر "لم تقم بعرض الوثائق والأدلة على هذه الادعاءات على أحد"، مؤكدا أن "ما يحدث من توترات لا يفيد أحدا خصوصا في هذا الشهر المبارك، فيجب أن تحل تلك الأزمة؛ وإنهاء هذه التوترات في الأيام العشرة المتبقية من رمضان، وكذلك إنهاء مشاكل الضحايا المتضررين من هذه الأزمة".
على صعيد آخر، قال جاويش أوغلو إنه ناقش أيضا مع الملك سلمان "العلاقات الثنائية وكذلك العمل المشترك والتنسيق بيننا في الكثير من القضايا، حيث أكد الملك سلمان الأهمية التي تبديها السعودية تجاه تركيا، ونحن أيضا نولي اهتماماً كبيرا لعلاقاتنا مع السعودية".
وقال جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب لقائه العاهل السعودي، مساء أمس الجمعة، في مكة المكرمة: "أكدنا خلال اللقاء وجهة نظر تركيا بضرورة حل الأزمة في أقرب وقت، كما أكدنا الدور المهم للملك سلمان وأهمية زعامته في هذا الحل".
وأضاف الوزير أن الجانبين شددا خلال اللقاء "على أهمية تخفيف حدة الموقف الحالي"، لافتا إلى أنه تحدث مع الملك سلمان "عن أسباب الإقدام على هذه الخطوة"، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر.
وأوضح جاويش أوغلو أنه نقل إلى العاهل السعودي "رسالة الرئيس أردوغان التي أطلقها أمس حين قال، إنه على الملك سلمان أن يقوم بدور يليق به كخادم للحرمين الشريفين (من أجل حل الأزمة)"، مضيفا: "نحن جاهزون للمساهمة في ذلك".
وأردف جاويش أوغلو: "لقد كان اللقاء مهما، وقمت خلاله بعرض رؤيتنا وأفكارنا بشكل واضح".
وتابع مبينا: "نحن كتركيا لا نقوم بالتواصل مع زعماء الدول الإسلامية فقط، بل مع الدول الأخرى بما في ذلك الدول الأوروبية، وهم (قادتها) أيضا يتواصلون معنا حول كيفية المساهمة في حل هذه الأزمة... وفي هذا الصدد قام أخيرا الرئيس أردوغان بالتواصل مع الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)".
وأوضح جاويش أوغلو" "الهدف من زيارتي إلى المنطقة هو لقاء الأطراف والاستماع إليهم مباشرة وأن نشرح لهم ما قمنا به وما هي نظرة تركيا للقضية".
وشدد الوزير على أن "تركيا ترى ضرورة حل الأزمة بشكل سريع"، مضيفا: "هناك اتهامات، وهناك ادعاءات تجاه قطر، لا بد من تقديم الدليل عليها بالوثائق، قطر تريد أن ترى ذلك، والكويت التي تقوم بالوساطة تريد هذا، ونحن أيضا".
وشدد جاويش أوغلو على أن الأطراف المعنية بتوجيه هذه الاتهامات لقطر "لم تقم بعرض الوثائق والأدلة على هذه الادعاءات على أحد"، مؤكدا أن "ما يحدث من توترات لا يفيد أحدا خصوصا في هذا الشهر المبارك، فيجب أن تحل تلك الأزمة؛ وإنهاء هذه التوترات في الأيام العشرة المتبقية من رمضان، وكذلك إنهاء مشاكل الضحايا المتضررين من هذه الأزمة".
على صعيد آخر، قال جاويش أوغلو إنه ناقش أيضا مع الملك سلمان "العلاقات الثنائية وكذلك العمل المشترك والتنسيق بيننا في الكثير من القضايا، حيث أكد الملك سلمان الأهمية التي تبديها السعودية تجاه تركيا، ونحن أيضا نولي اهتماماً كبيرا لعلاقاتنا مع السعودية".