في أول اجتماع له بأعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة. حضره رئيس الوزراء.. المفلحي:عدن ثروة منهوبة وحان وقت صفع الفاسدين
محافظ محافظة عدن عبدالعزيز المفلحي اثناء اجتماعه بالمكتب التنفيذي بعدن
> عدن «الأيام» خاص
> قال محافظ محافظة عدن عبدالعزيز المفلحي “إن عدن هي ثروة، ولكن ثروة منهوبة ومسلوبة لا تذهب إلى أوعية الدولة وإنما إلى أوعية الفاسدين”. واتهم المفلحي مسؤولين في السلطة ونافذين في نهب ثروة في عدن وقال “إن لوبي الإفساد أوغل كثيراً في فساده”.
وكان محافظ عدن تحدث في اجتماعه الأول بالمكتب التنفيذي لمحافظة عدن أمس الأول الخميس والذي شارك فيه رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر والذي تطرق فيها للعديد من القضايا والمشاكل التي تعاني منها عدن.
وأشار المفلحي إلى أن عملية التقدم تمضي بثبات وبشراكة بين الرجل والمرأة ولن يعيقها أي شيء طالما وُجدت النية والإرادة للتغيير معتبراً أن البناء والتنمية صفعة في أوجه الفاسدين.
وقال: “نحن في حالة مفصلية ضد الفاسدين، وسنقف لهم بالمرصاد، ومِثْل هؤلاء الذين يُمارسون التخريب المتعمَّد، والفساد لن نقف حيالهم مكتوفي الأيدي”.
وأكد أن عدن ستنهض بيدين يد تبني ويد تحمي ضد الفاسدين، مشيرا القول إلى أن مِن أبرز المشاكل التي تُعاني منها المدينة مشكلة البناء العشوائي الذي اعتبره خطراً داهما على المدينة وعلينا مجابهته حتى لا يعبث بمستقبلها كالتمدُد داخل حرم الميناء، وهو ما يعني تهديد مستقبل الميناء وتعطيل نشاطه الملاحي.
وشدَّ المحافظ على ضرورة أن تؤدي المنظومة المالية في عدن دورها على أكمل وجه بِمَا يُسهم في تنشيط الدورة المالية وبالتالي إحياء النشاط التجاري المحلي في المدينة.
وقال: “عدن ستُنافس بقية العواصم إذا أُديرت مواردها بحُسن تدبير وأُعيدت الحركة التجارية إليها، وفي هذا الاتجاه تم إنجاز العديد مِن الدراسات المتعلقة بملفات إعادة الإعمار، والبناء، بالتنسيق مع الحكومة، وبدعم مِن التحالف العربي، وهناك مساعٍ لخلق توأمة تجمع عدن وغيرها من العواصم، وهذا عامل مُهم سيُساعد على إحداث نهضة تنموية فيها”.
وأكَّد أن الشارع النظيف، والمشفى الصحي، والمدرسة المثالية هي معايير أولية وأساسية في تطور أي مدينة، وإذا فسد التعليم فسدت بقية أمور الحياة، مؤكداً أن أولوياتهم في السلطة المحلية وضع الأساسات لهذه المعايير وأولها الكهرباء والماء.
وأشار محافظ عدن إلى أن السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، أحدثوا فرقاً حقيقياً في إدارة الملف السياسي والاقتصادي لجعل عدن عاصمة حقيقية، وكذلك الأخوة بذلوا جهوداً كبيرة في تفعيل وزاراتهم في عدن، ونحن في السلطة المحلية سندفع قُدماً في سبيل أن تكون عدن عاصمة حقيقية.
وقال المفلحي في ختام حديثه على التأكيد “بأن زمن القبول بالظلم والفساد ولّى إلى غير رجعة وفي هذا كان الحراك الثوري رادعاً للظُلم ومقاوماً للنظام السابق الذي حكم بالظلم والاستبداد”.
ودعا إلى أن تسيد ثقافة القبول بالآخر وتعزيز الثقة بين الجميع. وقال “علينا أن نعمل من أجل عدن.. من أجل الاستقرار ومن أجل البناء”.
وكان محافظ عدن تحدث في اجتماعه الأول بالمكتب التنفيذي لمحافظة عدن أمس الأول الخميس والذي شارك فيه رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر والذي تطرق فيها للعديد من القضايا والمشاكل التي تعاني منها عدن.
وأشار المفلحي إلى أن عملية التقدم تمضي بثبات وبشراكة بين الرجل والمرأة ولن يعيقها أي شيء طالما وُجدت النية والإرادة للتغيير معتبراً أن البناء والتنمية صفعة في أوجه الفاسدين.
وقال: “نحن في حالة مفصلية ضد الفاسدين، وسنقف لهم بالمرصاد، ومِثْل هؤلاء الذين يُمارسون التخريب المتعمَّد، والفساد لن نقف حيالهم مكتوفي الأيدي”.
وأكد أن عدن ستنهض بيدين يد تبني ويد تحمي ضد الفاسدين، مشيرا القول إلى أن مِن أبرز المشاكل التي تُعاني منها المدينة مشكلة البناء العشوائي الذي اعتبره خطراً داهما على المدينة وعلينا مجابهته حتى لا يعبث بمستقبلها كالتمدُد داخل حرم الميناء، وهو ما يعني تهديد مستقبل الميناء وتعطيل نشاطه الملاحي.
جانب من الحضور
وشدَّ المحافظ على ضرورة أن تؤدي المنظومة المالية في عدن دورها على أكمل وجه بِمَا يُسهم في تنشيط الدورة المالية وبالتالي إحياء النشاط التجاري المحلي في المدينة.
وقال: “عدن ستُنافس بقية العواصم إذا أُديرت مواردها بحُسن تدبير وأُعيدت الحركة التجارية إليها، وفي هذا الاتجاه تم إنجاز العديد مِن الدراسات المتعلقة بملفات إعادة الإعمار، والبناء، بالتنسيق مع الحكومة، وبدعم مِن التحالف العربي، وهناك مساعٍ لخلق توأمة تجمع عدن وغيرها من العواصم، وهذا عامل مُهم سيُساعد على إحداث نهضة تنموية فيها”.
وأكَّد أن الشارع النظيف، والمشفى الصحي، والمدرسة المثالية هي معايير أولية وأساسية في تطور أي مدينة، وإذا فسد التعليم فسدت بقية أمور الحياة، مؤكداً أن أولوياتهم في السلطة المحلية وضع الأساسات لهذه المعايير وأولها الكهرباء والماء.
وأشار محافظ عدن إلى أن السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، أحدثوا فرقاً حقيقياً في إدارة الملف السياسي والاقتصادي لجعل عدن عاصمة حقيقية، وكذلك الأخوة بذلوا جهوداً كبيرة في تفعيل وزاراتهم في عدن، ونحن في السلطة المحلية سندفع قُدماً في سبيل أن تكون عدن عاصمة حقيقية.
وقال المفلحي في ختام حديثه على التأكيد “بأن زمن القبول بالظلم والفساد ولّى إلى غير رجعة وفي هذا كان الحراك الثوري رادعاً للظُلم ومقاوماً للنظام السابق الذي حكم بالظلم والاستبداد”.
ودعا إلى أن تسيد ثقافة القبول بالآخر وتعزيز الثقة بين الجميع. وقال “علينا أن نعمل من أجل عدن.. من أجل الاستقرار ومن أجل البناء”.