> قال وكيل أول محافظة الضالع مدير عام التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة نبيل العفيف “إن الأوضاع تسير دون إمكانات بسبب توقف الميزانية التشغيلية إذ أن مكتب التخطيط يعد من أكثر المكاتب التي يقع على عاتقها مواجهة الأزمات من خلال البحث عن الدعم الخارجي، وهو المصدر الوحيد للتخفيف من معاناة المواطنين بسبب الحروب والنكبات التي تصيب المجتمعات المحلية”.
وأضاف العفيف في تصريح لـ«الأيام»: “نحن في محافظة الضالع من أوائل المحافظات التي رفعت باحتياجاتها إلى الجهات الحكومية المركزية والجهات الدولية المانحة، وأنا كمدير عام للتخطيط تابعت ومازلت أتابع كل الجهات الداعمة من أجل معالجة ولو بشكل جزئي تلك المشاكل التي خلفتها الحرب، وكل الجهود التي بذلت من قبلنا وخصوصا النزول المستمر إلى عدن لمتابعة المنظمات وكانت جهود شخصية على نفقتي الخاصة”.
وأردف العفيف “الضالع المحافظة الوحيدة التي حرمت من موازنتها المعتمدة، ولم نستلم أي دعم لمساعدتنا في تسيير الأعمال، فنحن نؤدي واجبنا أمام الله وأمام أهلنا في المحافظة، وسنستمر في تقديم الخدمات لأبناء شعبنا في الضالع في ظل الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب”.
مضيفا “لقد ناشدنا الحكومة الشرعية بإنقاذ الضالع مما هي فيه ولن نسكت عن هذه المعاناة، وسنستمر بالمناشدة حتى نجد استجابة لمساعدتنا في تمويل وإنجاز الاحتياجات الضرورية لأبناء المحافظة التي قدمت الكثير من التضحيات ولم تتحصل إلا على القليل جدا من الرعاية والدعم”.