انتشار للجيش في أحور والتنظيم يرد بقصف في جحين..أركان اللواء 111: أغلقنا كل المنافذ واستعدادات لضرب القاعدة
> أحور/ جحين «الأيام» خاص
> انتشرت أمس الأحد قوات عسكرية من الحزام الأمني واللواء 111 في مديرية أحور شرق محافظة أبين لتأمينها من تحركات العناصر المتطرفة التي تنفذ هجمات إرهابية ضد الجيش والأمن.
وأكد أركان اللواء 111 العقيد سالم أحمد ملهم خلال اجتماعه أمس الأحد بقائد قوات الحزام الأمني في المديرية
محمد أحمد صالح أن اللواء سد جميع المنافذ في المديرية بجهود أفراده وضباطه الذاتية ومعنوياتهم العالية وقال: “لن نتراجع ولن يدخل بلادنا أحد من القوى الإرهابية أو غيرها من العصابات، وعندنا القدرة للدفاع عن أرضنا”.
وأشار ملهم إلى أن اللواء يمتلك أقل من 2 بالمئة من المقومات العسكرية المطلوبة للقيام بمهمات قتالية لكن الجهود والمعنويات والهمة لمحاربة الإرهاب ستكمّل النقص.
وقال: “نحن على استعداد من عادي إلى عالي وأمامنا اليوم موقف تطرف وإرهاب اقتحم عدة مواقع لكننا مستعدون له رغم الخسائر ورغم نقص الإمكانيات”، مطالبا الدولة بدعم اللواء 111 ليقوم بجهوده ويؤدي مهمات عسكرية نوعية”.
وتعتزم الحكومة اليمنية شن حملة عسكرية واسعة لضرب العناصر والتنظيمات المتطرفة التي تنتشر في معظم مديريات أبين، ووصلت بهذا الشأن إلى أبين قوات عسكرية ضخمة من الحزام الأمني والدعم والإسناد والمشاة وانتشرت في كل من شقرة والعرقوب وجحين ولودر.
في الأثناء استهدفت عناصر القاعدة في أبين فجر أمس الأحد موقعا عسكريا للجيش مستخدمةً قذائق الهاون.
وذكرت لـ«الأيام» مصادر محلية أن متطرفين قصفوا بقذائف الهاون معسكر اللواء 103 مشاة في منطقة جحين التي وصل إليها اللواء الأسبوع قبل الفائت ضمن تعزيزات عسكرية من المفترض أن تقوم بعملية عسكرية ضد القاعدة في مديريات أبين.
وأوضحت المصادر أن القذائف لم تصب هدفها وسقطت في موقع بعيد عن المعسكر.
وكانت قوات عسكرية من ألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني والمشاة تم دفعها تباعا إلى جحين وشقرة ولودر والعرقوب وزنجبار للمشاركة في عملية عسكرية ضد القاعدة والتنظيمات المتطرفة التي تنفذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والأمن بأبين.
يُذكر أن عناصر من التنظيم المتطرف ذاته استهدفت الأسبوع الماضي معسكر اللواء الأول دعم وإسناد في منطقة شقرة الساحلة التي تعسكر فيها كتائت من اللواء لتأمينها من تحركات المتطرفين.
وأكد أركان اللواء 111 العقيد سالم أحمد ملهم خلال اجتماعه أمس الأحد بقائد قوات الحزام الأمني في المديرية
محمد أحمد صالح أن اللواء سد جميع المنافذ في المديرية بجهود أفراده وضباطه الذاتية ومعنوياتهم العالية وقال: “لن نتراجع ولن يدخل بلادنا أحد من القوى الإرهابية أو غيرها من العصابات، وعندنا القدرة للدفاع عن أرضنا”.
وأشار ملهم إلى أن اللواء يمتلك أقل من 2 بالمئة من المقومات العسكرية المطلوبة للقيام بمهمات قتالية لكن الجهود والمعنويات والهمة لمحاربة الإرهاب ستكمّل النقص.
وقال: “نحن على استعداد من عادي إلى عالي وأمامنا اليوم موقف تطرف وإرهاب اقتحم عدة مواقع لكننا مستعدون له رغم الخسائر ورغم نقص الإمكانيات”، مطالبا الدولة بدعم اللواء 111 ليقوم بجهوده ويؤدي مهمات عسكرية نوعية”.
وتعتزم الحكومة اليمنية شن حملة عسكرية واسعة لضرب العناصر والتنظيمات المتطرفة التي تنتشر في معظم مديريات أبين، ووصلت بهذا الشأن إلى أبين قوات عسكرية ضخمة من الحزام الأمني والدعم والإسناد والمشاة وانتشرت في كل من شقرة والعرقوب وجحين ولودر.
في الأثناء استهدفت عناصر القاعدة في أبين فجر أمس الأحد موقعا عسكريا للجيش مستخدمةً قذائق الهاون.
وذكرت لـ«الأيام» مصادر محلية أن متطرفين قصفوا بقذائف الهاون معسكر اللواء 103 مشاة في منطقة جحين التي وصل إليها اللواء الأسبوع قبل الفائت ضمن تعزيزات عسكرية من المفترض أن تقوم بعملية عسكرية ضد القاعدة في مديريات أبين.
وأوضحت المصادر أن القذائف لم تصب هدفها وسقطت في موقع بعيد عن المعسكر.
وكانت قوات عسكرية من ألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني والمشاة تم دفعها تباعا إلى جحين وشقرة ولودر والعرقوب وزنجبار للمشاركة في عملية عسكرية ضد القاعدة والتنظيمات المتطرفة التي تنفذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والأمن بأبين.
يُذكر أن عناصر من التنظيم المتطرف ذاته استهدفت الأسبوع الماضي معسكر اللواء الأول دعم وإسناد في منطقة شقرة الساحلة التي تعسكر فيها كتائت من اللواء لتأمينها من تحركات المتطرفين.