صراع الفساد في صنعاء.. قيادي حوثي بمنصب وكيل وزارة الصحة يغلق المركز الإقليمي للطوارئ بصنعاء
صورة من الوثائق
> صنعاء «الأيام» خاص
> أفادت مصادر صحية بصنعاء أن وزارة الصحة التابعة للانقلابيين ومنظمة الصحة العالمية أغلقتا مركز الطوارئ الذي تم العمل به مؤخرا لمتابعة الأوبئة التي تنتشر بشكل خطير في مناطق سيطرة المليشيات.
وعزا المصدر في تصريحه لـ«الأيام» إغلاق المركز إلى محاولة وكيل الوزارة الموقوف عن العمل، ناصر العرجلي وعدد من مسلحيه التهجم على مركز الطوارئ.
وقال المصدر إن العرجلي قام بالاعتداء على مركز الطوارئ ومعه عدد من البلاطجة المسلحين، كما اعتدى على مدير المركز ونائبه وهددهما بالقتل وهو ما اعتبره مسئولون صحيون سابقة خطيرة ينبغي إيقافها، خاصة في ظل تكرار وكيل الوزارة العرجلي اعتداءاته وتهديده لحياة عدد من الموظفين والمسؤولين، والتي طالت مدير مكتب الوكيل وسكرتاريته ووصلت إلى ملاحقتهم في الشوارع.
وأكد المصدر أن سبب إغلاق المركز الإقليمي للطوارئ هو مطالبة القيادي الحوثي العرجلي بحصته من السيارات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية لدعم مشروع مركز الطوارئ وعددها (24) سيارة. ويتهم العرجلي محمد سالم بن حفيظ وزير الصحة في حكومة صنعاء بأخذ سيارتين، فيما قام بتوزيع سيارات أخرى على مقربين منه.
فيما ينفي العرجلي كل ما ورد من اتهامات رغم الوثائق التي حصلت عليها «الأيام» وتثبت صحة تلك الاتهامات.
وفي اتجاه آخر اتهم مصدر بوزارة الصحة العرجلي بالقيام بتزوير ختم الوزارة والورق الرسمي ويقوم بإصدار قرارات لأشخاص مؤيدين لجماعة الحوثي بهدف إحداث فوضى في الوزارة وغوغائية، وكذا إغلاق مراكز ومرافق الوزارة بصورة مهينة للوظيفة العامة.
وكان الوكيل العرجلي قد اقتحم المركز في وقت سابق وأفشل حفل افتتاحه من قبل مسؤولين كبيرين من الأمم المتحدة زارا صنعاء نهاية يوليو الفائت ليصدر قرار من رئيس وزراء حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور بتوقيفه عن العمل، على خلفية اقتحام المركز وإفشال حفل افتتاحه، بيد أن العرجلي ضرب بقرار رئيس الحكومة عرض الحائط.
وتضمن اتهام العرجلي شكوى جماعية تقدم بها موظفو الإدارة العامة للطوارئ إلى وزير الصحة بن حفيظ، في حكومة المليشيات ضد وكيل الوزارة ناصر العرجلي.
وذكر الموظفون في عريضة الشكوى، أن العرجلي، أخرج موظفي المركز وشتمهم بألفاظ نابية، كما هدد بإقالة مدير مركز الطوارئ وتعيين بديل عنه.
وأضافت الشكوى أن الوكيل الموقوف قال لأحد مرافقيه “أنت من اليوم نائب مدير عام مركز الطوارئ”.
يذكر أن الأمم المتحدة بعثت رسالة رسمية للحكومة بتاريخ 26 يوليو 2017، تطالب بتقديم اعتذار جراء قيام ناصر العرجلي باقتحام مركز عمليات الطوارئ، لحظة تواجد الوفد الأممي الذي زار اليمن مؤخراً.
وعزا المصدر في تصريحه لـ«الأيام» إغلاق المركز إلى محاولة وكيل الوزارة الموقوف عن العمل، ناصر العرجلي وعدد من مسلحيه التهجم على مركز الطوارئ.
وقال المصدر إن العرجلي قام بالاعتداء على مركز الطوارئ ومعه عدد من البلاطجة المسلحين، كما اعتدى على مدير المركز ونائبه وهددهما بالقتل وهو ما اعتبره مسئولون صحيون سابقة خطيرة ينبغي إيقافها، خاصة في ظل تكرار وكيل الوزارة العرجلي اعتداءاته وتهديده لحياة عدد من الموظفين والمسؤولين، والتي طالت مدير مكتب الوكيل وسكرتاريته ووصلت إلى ملاحقتهم في الشوارع.
وأكد المصدر أن سبب إغلاق المركز الإقليمي للطوارئ هو مطالبة القيادي الحوثي العرجلي بحصته من السيارات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية لدعم مشروع مركز الطوارئ وعددها (24) سيارة. ويتهم العرجلي محمد سالم بن حفيظ وزير الصحة في حكومة صنعاء بأخذ سيارتين، فيما قام بتوزيع سيارات أخرى على مقربين منه.
فيما ينفي العرجلي كل ما ورد من اتهامات رغم الوثائق التي حصلت عليها «الأيام» وتثبت صحة تلك الاتهامات.
وفي اتجاه آخر اتهم مصدر بوزارة الصحة العرجلي بالقيام بتزوير ختم الوزارة والورق الرسمي ويقوم بإصدار قرارات لأشخاص مؤيدين لجماعة الحوثي بهدف إحداث فوضى في الوزارة وغوغائية، وكذا إغلاق مراكز ومرافق الوزارة بصورة مهينة للوظيفة العامة.
وكان الوكيل العرجلي قد اقتحم المركز في وقت سابق وأفشل حفل افتتاحه من قبل مسؤولين كبيرين من الأمم المتحدة زارا صنعاء نهاية يوليو الفائت ليصدر قرار من رئيس وزراء حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور بتوقيفه عن العمل، على خلفية اقتحام المركز وإفشال حفل افتتاحه، بيد أن العرجلي ضرب بقرار رئيس الحكومة عرض الحائط.
وتضمن اتهام العرجلي شكوى جماعية تقدم بها موظفو الإدارة العامة للطوارئ إلى وزير الصحة بن حفيظ، في حكومة المليشيات ضد وكيل الوزارة ناصر العرجلي.
وذكر الموظفون في عريضة الشكوى، أن العرجلي، أخرج موظفي المركز وشتمهم بألفاظ نابية، كما هدد بإقالة مدير مركز الطوارئ وتعيين بديل عنه.
وأضافت الشكوى أن الوكيل الموقوف قال لأحد مرافقيه “أنت من اليوم نائب مدير عام مركز الطوارئ”.
يذكر أن الأمم المتحدة بعثت رسالة رسمية للحكومة بتاريخ 26 يوليو 2017، تطالب بتقديم اعتذار جراء قيام ناصر العرجلي باقتحام مركز عمليات الطوارئ، لحظة تواجد الوفد الأممي الذي زار اليمن مؤخراً.