> قال رئيس لجنة إعمار تلب واليزيدي بيافع أحمد عبدالخالق اليزيدي إن جهودهم وجهود المواطنين تتجه صوب تطبيع مظاهر الحياة العامة في المنطقة التي شهدت اقتتالا اخويا مؤسفا لعدة سنوات تعطلت فيها كل مظاهر الحياة ونزوح معظم سكان تلب.
واضاف اليزيدي أمس في تصريح لـ «الأيام»: “منذ دخول قوات الحزام الأمني وفرض الأمن في تلب، اتجهت جهودنا لإعادة شبكة التيار الكهربائي التي تضررت بفعل الحرب بدعم من المغتربين والأهالي، حيث بلغ الدعم (2276300) ريال يمني”.

وأكد أن وجهتهم القادمة ترميم المدارس والوحدة الصحية ودور العبادة المتضررة، الى جانب مبنى التعاونية للاستفادة منه كمقر لقوات الحزام الأمني والمعلمين من خارج المنطقة، خصوصا بعد نجاح حملة تبرعات من قبل المغتربين والأهالي من أبناء تلب واليزيدي وأبناء يافع بشكل عام، حيث وصل مجموع المبالغ المستلمة من طرف لجنة الإعمار حتى الأسبوع الماضي (12200) دولار امريكي و(276100) ريال سعودي و(100000) ريال يمني.
وأشاد بجهود الدعم المادي والمعنوي التي انجحت حملة التبرعات، مقدما الشكر لكل الإخوة المغتربين والمواطنين الذين بادروا بتقديم المال والمساعدة، وأكد أن جهودهم تنصب على تهيئة المباني والمرافق لتجهيزها مع بداية العام الدراسي التي توقفت منذ 2013م.
وختم اليزيدي حديثه بالإشارة إلى أن تلب لن تكون بعد اليوم إلا واحة للحب والخير والشهامة والكرم، ولا مجال للفتن التي اكتوى بنارها الجميع، وأن ما جرى يُعتبر سحابة صيف عابرة.