لوجه الله

> «الأيام» خاص

> معاقبةُ الناس في عدن بافتعال أزمات متتالية للمشتقات النفطية وقطع الكهرباء والماء وتأخير المرتبات واستقطاعها واستعداء المواطنين بهذه الطريقة المقززة وبهذا الأسلوب “الرخيص” هو سقوطٌ حقيقي للحكومة وفشلٌ مخزٍ للجهات المسؤولة في المحافظة.
فعن أي إنجازات تتحدثُ الحكومة الشرعية؟ وأيّ تحسّن في الخدمات حصل مثلما يدعي الأفّاكون والدجالون والمراوغون من الذين لا يعيشون إلا على آلام البسطاء وأنين الفقراء؟!.
هل زيادة ساعتين أو ثلاث في وقت تشغيل الكهرباء ولفترة لم تجاوز أسبوعاً واحداً يُعد إنجازا وتحسناً وتقدماً؟!. إن كان اعتقاد الحكومة كذلك فهي الكارثة ذاتها وعينها ونفسها!!.
حقا.. لقد بلغت قلوب الناس الحناجر وطفح الكيل ولم يعد لـ“الفهلوة” والمكر والخداع والتلاعب بأقوات الناس وسكينتهم مكان!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى