فنيون يشرعون في تركيب مولدات تغذية جديدة بمحطة عباس.. إدخال 10 ميجا هل يعزز الطاقة الكهربائية بلحج ؟
عملية إنزال مولدات الطاقة الكهربائية بمحطة عباس
> الحوطة «الأيام» خاص
> شرع فنيون مختصون أمس الأربعاء بعملية إنزال مولدات الطاقة الكهربائية المقدمة من دولة الإمارات إلى مواقعها المحددة لها في محطة عباس بمحافظة لحج عقب وصول معدات التركيب في وقت سابق هذا الأسبوع.
مدير كهرباء لحج حافظ الشعبي قال إن الفنيين والمهندسين من شركة الفيصل لحلول الطاقة بدأوا عملية إنزال المولدات على أن تبدأ عملية التركيب والتوصيل للمولدات إلى شبكات التحكم في منظومة الكهرباء في المحطة بعد استكمال كافة التجهيزات الفنية، مبينا أن حالة استكمال الفنيين لعملهم سيبدأ بإدخال الـ(10) ميجا للشبكة الكهربائية خلال الفترة القريبة القادمة للحوطة وضواحيها ومديرية تبن.
وأشاد محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي بالدعم والاهتمام الذي توليه دولة الإمارات العربية لمحافظة لحج من خلال تبنيها إعادة تأهيل وترميم الكثير من المباني الحكومية، وتقديم المواد الغذائية والايوائية والإغاثية لأبناء المحافظة والنازحين إليها إضافة إلى دعم محطة عباس الكهربائية بمولدات طاقة كهربائية بقوة (10) ميجا وات لإنهاء معاناة أبناء وأهالي لحج جراء الانقطاعات الكهربائية والتي تصل إلى ساعات طويلة.
وأكد محافظ لحج أن الطاقة الكهربائية الجديدة ستسهم في حل مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بصورة أفضل مما هو عليه حاليا، قائلا: “سنستمر في متابعة تحسين وضع المؤسسة بشكل كامل، وسنعمل على تحسين خدمة التيار الكهربائي ليس في الحوطة وتبن فقط بل في مختلف مديريات المحافظة”.
وطالب الدكتور الخبجي أبناء المحافظة بمساعدة مؤسسة الكهرباء من خلال الالتزام بتسديد فواتير التيار الكهربائي باعتبار أن المصلحة عامة ويستفيد منها الجميع، لذا لزم التعاون على استمرار خدمة الكهرباء.
لكن العديد من المختصين أكدوا على ضرورة قيام السلطة المحلية بمتابعة مستحقاتهم من مادة الديزل للمحطات الكهربائية وخاصة الـ(10) الميجا المقدمة من دولة الإمارات حتى تستطيع المحطة العمل بكل طاقتها خاصة وأن أزمة الديزل أثرت على أداء وعمل المحطات الكهربائية في مختلف المحافظات ومنها لحج وعدن.
ووصلت حدة الانقطاعات في التيار الكهربائي إلى عشرين ساعة في اليوم بسبب أزمة الديزل التي لازالت تلقي بظلالها على الوضع القائم، مؤثرة بشكل سلبي على مستوى الخدمات المقدمة وخاصة المياه.
وعبر عدد من المواطنين عن شكرهم لدور الإمارات لإنهاء معاناة المواطنين في جوانب الخدمات وخاصة الكهرباء والمياه، وقالوا إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت الكثير للمحافظات المحررة وخاصة محافظة لحج.
الجدير بالذكر أن الإمارات أول دولة قدمت إغاثة لأبناء لحج عقب تحريرها، كما ساهم الهلال الأحمر الإماراتي في تأهيل العديد من المدارس وتقديم السلل الغذائية للنازحين في مختلف المناطق، إضافة إلى المنحة التي قدمت للسلطة المحلية والتي تقدر بثلاثة ملايين ريال سعودي في مجالات التعليم الفني والعام والصحة والمياه، وساهمت بحل الكثير من الإشكاليات التي كانت تواجه تلك المرافق.
مدير كهرباء لحج حافظ الشعبي قال إن الفنيين والمهندسين من شركة الفيصل لحلول الطاقة بدأوا عملية إنزال المولدات على أن تبدأ عملية التركيب والتوصيل للمولدات إلى شبكات التحكم في منظومة الكهرباء في المحطة بعد استكمال كافة التجهيزات الفنية، مبينا أن حالة استكمال الفنيين لعملهم سيبدأ بإدخال الـ(10) ميجا للشبكة الكهربائية خلال الفترة القريبة القادمة للحوطة وضواحيها ومديرية تبن.
وأشاد محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي بالدعم والاهتمام الذي توليه دولة الإمارات العربية لمحافظة لحج من خلال تبنيها إعادة تأهيل وترميم الكثير من المباني الحكومية، وتقديم المواد الغذائية والايوائية والإغاثية لأبناء المحافظة والنازحين إليها إضافة إلى دعم محطة عباس الكهربائية بمولدات طاقة كهربائية بقوة (10) ميجا وات لإنهاء معاناة أبناء وأهالي لحج جراء الانقطاعات الكهربائية والتي تصل إلى ساعات طويلة.
المحافظ الخبجي خلال زيارته محطة عباس لحج
وأكد محافظ لحج أن الطاقة الكهربائية الجديدة ستسهم في حل مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بصورة أفضل مما هو عليه حاليا، قائلا: “سنستمر في متابعة تحسين وضع المؤسسة بشكل كامل، وسنعمل على تحسين خدمة التيار الكهربائي ليس في الحوطة وتبن فقط بل في مختلف مديريات المحافظة”.
وطالب الدكتور الخبجي أبناء المحافظة بمساعدة مؤسسة الكهرباء من خلال الالتزام بتسديد فواتير التيار الكهربائي باعتبار أن المصلحة عامة ويستفيد منها الجميع، لذا لزم التعاون على استمرار خدمة الكهرباء.
لكن العديد من المختصين أكدوا على ضرورة قيام السلطة المحلية بمتابعة مستحقاتهم من مادة الديزل للمحطات الكهربائية وخاصة الـ(10) الميجا المقدمة من دولة الإمارات حتى تستطيع المحطة العمل بكل طاقتها خاصة وأن أزمة الديزل أثرت على أداء وعمل المحطات الكهربائية في مختلف المحافظات ومنها لحج وعدن.
ووصلت حدة الانقطاعات في التيار الكهربائي إلى عشرين ساعة في اليوم بسبب أزمة الديزل التي لازالت تلقي بظلالها على الوضع القائم، مؤثرة بشكل سلبي على مستوى الخدمات المقدمة وخاصة المياه.
وعبر عدد من المواطنين عن شكرهم لدور الإمارات لإنهاء معاناة المواطنين في جوانب الخدمات وخاصة الكهرباء والمياه، وقالوا إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت الكثير للمحافظات المحررة وخاصة محافظة لحج.
الجدير بالذكر أن الإمارات أول دولة قدمت إغاثة لأبناء لحج عقب تحريرها، كما ساهم الهلال الأحمر الإماراتي في تأهيل العديد من المدارس وتقديم السلل الغذائية للنازحين في مختلف المناطق، إضافة إلى المنحة التي قدمت للسلطة المحلية والتي تقدر بثلاثة ملايين ريال سعودي في مجالات التعليم الفني والعام والصحة والمياه، وساهمت بحل الكثير من الإشكاليات التي كانت تواجه تلك المرافق.