> ألمح زعم جماعة أنصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى علاقة حزب الرئيس صالح باستهدف طيران التحالف لنقطة أمنية في أرحب بغارة أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثين حوثيا، في وقت تشهد علاقات الحليفين توترا سياسيا ووضعا عسكريا مأزوما في صنعاء.
وقال عبدالملك الحوثي في بيان أصدره مساء أمس للتعليق على الغارة التي استهدفت نقطة تفتيش في أرحب: “من الملاحظ تركيز قوى العدوان على ضرب النقاط الأمنية وفي تزامن موحّد في خطوة مشبوهة ليس من المستبعد أنها ذات صلة بمساعٍ وترتيبات لتنفيذ جرائم بحق شعبنا وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة”.
وكانت أطرف سياسية في صنعاء وجهت أصابع اتهام للرئيس السابق علي عبدالله صالح بإعطاء عمليات التحالف العربي إحداثيات نقطة التفتيش الحوثية التي استهدفها الطيران لاحقاً.
وأضاف زعيم الحوثيين “كما أتوجه بالتأكيد والتنبيه لكل من مكون أنصار الله والقوى الشريكة وحزب المؤتمر على التعاطي بمسئولية في يوم الغد (اليوم) والحذر من مساعي الأعداء لشق الصف الوطني وإثارة الفتن الداخلية، وعدم السماح نهائياً لأي عميل أو عابث بإثارة أي فتنة والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية واللجان المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار”.