وراء كل أزمة مسؤول فاسد

> محمد قاسم الفلاح البريقة – عدن

> أولا ماهي الأزمة؟.. الأزمة هي خلل وسوء إدارة من هذا المسؤول أو ذاك.
فنحن نعيش سلسلة من الأزمات.. فمن أزمة إلى أزمة ومن سيئ إلى أسوأ.. هذا هو الحال والواقع الذي نعيشه.
فمن أزمة الغاز إلى أزمة الوقود، ومن أزمة الوقود إلى أزمة الكهرباء، ومن أزمة الكهرباء إلى أزمة المياه، ومن أزمة المياه إلى أزمة طفح المجاري، ومن أزمة المجاري... وهكذا. وهذه الأزمات المتوالية والمتكررة التي نعيشها تندرج تحت إطار “الأزمة الأخلاقية”.
وأقول - وأنا صادق في هذا - إنه لو كل مسؤول أحسن التصرف في إطار المسؤولية الملقاة على عاتقه وعمل بصدق وإخلاص وكفاءة واقتدار لما وجدت وظهرت هذه الأزمات في البلاد.
وكذلك الموظفون في مرافق أعمالهم اليومية فالبعض يحضر والبعض الآخر لا يحضر والبعض يغادر قبل انتهاء الدوام.
إننا بحاجة ماسة إلى الوقوف أمام هذه التصرفات اللا مسؤولة وغير الأخلاقية تجاه مجتمعنا.. فمتى يستيقظ ضمير كل مسؤول ويقف أمام هذا الفساد المستشرى أمام مرأى ومسمع من الجميع.. إننا نأمل ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفق المسؤولين في بلادنا عموماً ومحافظة عدن خصوصاً للنهوض بالمحافظة إلى الأفضل من حيث مستوى أداء الخدمات والتي تهم المواطن.
وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه الكريم: “إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.
محمد قاسم الفلاح
البريقة – عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى