لـوجـه الله

> « الأيام» خاص

> التحاقُ بعض المجاميعَ من الجهلة وأصحاب السوابق والغير مدربة والأطفال من المتسلقين بالمقاومة والحزام الأمني له نتائجه كارثيةٌ على حياة المواطنين والسكينة العامة في المدن؛ فها هي النتائج فعلاً بدأت تبرزُ جليةً بقتل الناس في النقاط الأمنية وإطلاق الرصاص على السيارات المارّة لأتفهِ الأسباب، وهاهي تراكماتُ ذلك التسيّب الأمني مؤلمةٌ تزهق أرواحاً برئية وتغيّب عنا شباباً في عمر الزهور لتؤكدَ أن كثيراً من الجنود المرابطين في نقاط التفتيش مقصرون بل وجهلة -إلى حد كبير- بأساسيات العمل الأمني وأبجديات التعامل مع مهماتٍ من هذا النوع، وتشير إلى أن تسيير أمن النقاط معهودٌ لمن يحمل سلاحَه و"يرتكز" بالنقطة فينصّبَ نفسه وصياً على أرواح المارّين دون التعامل مع قيادةٍ توجّهه أو غرفة عمليات يبلغها ويستلم منها التعليماتِ للتعامل مع أية مخالفات.
بدون إعادة غربلة لمنتسبي القوات الأمنية -حديثا- وبدون إعادة تأهيل وتثقيف وإعداد رجال أمن بمعاييرَ مهنيةٍ وبدون محاكمة ومعاقبة مرتكبي الجرائم السابقة ستظل أرواح الناس تحت رحمة "عزرائيل النقطة"!!
لوجه الله نريد رجل أمن مؤهل ومدرب في الشوارع ليكون سندا للمواطن وحامياً لأمنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى