استشهاد 4 أطفال في قصف لمليشيا الحوثي على الجحملية بتعز.. اللواء 35 يتقدم في الكدحة ويسيطر على منطقة القطنة
جبهة الكدحة بغرب تعز
> تعز «الأيام» صلاح الجندي
> حققت قوات اللواء 35 مدرع تقدما على الأرض في جبهة الكدحة بغرب تعز، بعد شنها هجوما مباغتا على مواقع مليشيات الحوثيين وصالح، في ساعات الصباح الأولى أمس الإثنين خلف قتلى وجرحى في صفوف المليشيات بينهم القيادي الميداني أبو الحسن.
ودارت الاشتباكات بالقرب من سوق الكدحة المحاذي لمديريتي المعافر وجبل حبشي حيث استهدفت القوات الحكومية معاقل الانقلابيين.
وأفاد «الأيام» مصدر مشارك في عمليات الهجوم أن "اشتباكات عنيفة خاضتها القوات الحكومية مع مجموعة من الانقلابيين، كانت في تبة سائلة درخاف ويقودها قيادي ميداني يكنى أبو حسن، وقد لقي مصرعه، فيما قتل آخر وأصيب عدد منهم في القصف المدفعي الذي شنته قوات الجيش على معاقلهم أسفل حصن الدرب وجبل علقه وسائلة العفيرة بنفس الجبهة".
وقال: "إنهم شاهدوا حوثيين أثناء مباغتة الجيش الوطني للمواقع التي يتمترسون فيها يقومون بتصفية متحوث من أهل المنطقة بطريقة بشعة كان مقيدا في المترس وصادروا بطاقته الشخصية، ثم انسحبوا تحت غطاء ناري كثيف من حصن الدرب الاستراتجي".
وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد العقيد فؤاد الشدادي، قائد كتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب أن "المعارك أسفرت عن إحكام السيطرة على تبة هوب الرعي وتبة سائلة درخاف، فيما باتت قرية القطنة تحت السيطرة النارية".
وأوضح أن "قوات الجيش الوطني غنمت عددا من الأسلحة والمعدات مع عدد من الذخائر كانت بحوزة المليشيات، والتي فرت بعد تقدم قوات الجيش إلى تبة درخاف في ميسرة جبهة الكدحة".
وأشار الشدادي إلى "صد قوات الجيش هجوم مباغت نفذته المليشيات الانقلابية على مواقع الجيش في ميسرة الجبهة، الأمر الذي جعل قوات الجيش الوطني تشن هجوما صباح أمس الإثنين حققت فيه تقدما ملموسا بعد دحر المليشيات من عدة مواقع".
وفي ذات السياق لقي اثنان من مليشيات الحوثي وصالح مصرعهم بقناصة قوات الجيش الوطني في اللواء 17 مشاة، في مناطق الخط الأمامي لجبهة مقبنة غرب تعز.
وعلى صعيد آخر استشهد أربعة أطفال وجرح آخرون جراء قصف مليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية في حي الجحملية شرق تعز.
وقالت مصادر محلية لـ«الأيام»: إن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من أماكن تمركزها في تبة سوفتيل شرق المدينة قصفت بقذيفة هاون على تجمع أطفال في حي الجحملية، أدى إلى سقوط أربعة شهداء من الأطفال، وعدد من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى الثورة بتعز.
وأفادت المصادر أن "الشهداء الأطفال، وهم يوسف خالد عبدالكافي 12 سنة، ونصر منصور غالب 14 سنة، وريان بدر غالب 7 سنوات، وعيسى محمد عبده الحميري 15 سنة هم حصيلة أولية والمحتمل ارتفاع العدد بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرض لها بقية الأطفال.
وكانت المليشيات الانقلابية قصفت حي سوق الصميل بمدينة تعز قبل ثلاثة أيام بقذائفها العشوائية، والتي نتج عنها استشهاد أربعة أطفال وأصيب ثمانية آخرون من أبناء مدينة تعز.
ودارت الاشتباكات بالقرب من سوق الكدحة المحاذي لمديريتي المعافر وجبل حبشي حيث استهدفت القوات الحكومية معاقل الانقلابيين.
وأفاد «الأيام» مصدر مشارك في عمليات الهجوم أن "اشتباكات عنيفة خاضتها القوات الحكومية مع مجموعة من الانقلابيين، كانت في تبة سائلة درخاف ويقودها قيادي ميداني يكنى أبو حسن، وقد لقي مصرعه، فيما قتل آخر وأصيب عدد منهم في القصف المدفعي الذي شنته قوات الجيش على معاقلهم أسفل حصن الدرب وجبل علقه وسائلة العفيرة بنفس الجبهة".
وقال: "إنهم شاهدوا حوثيين أثناء مباغتة الجيش الوطني للمواقع التي يتمترسون فيها يقومون بتصفية متحوث من أهل المنطقة بطريقة بشعة كان مقيدا في المترس وصادروا بطاقته الشخصية، ثم انسحبوا تحت غطاء ناري كثيف من حصن الدرب الاستراتجي".
وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد العقيد فؤاد الشدادي، قائد كتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب أن "المعارك أسفرت عن إحكام السيطرة على تبة هوب الرعي وتبة سائلة درخاف، فيما باتت قرية القطنة تحت السيطرة النارية".
الجيش والمقاومة بجبهة الكدحة بغرب تعز
وأوضح أن "قوات الجيش الوطني غنمت عددا من الأسلحة والمعدات مع عدد من الذخائر كانت بحوزة المليشيات، والتي فرت بعد تقدم قوات الجيش إلى تبة درخاف في ميسرة جبهة الكدحة".
وأشار الشدادي إلى "صد قوات الجيش هجوم مباغت نفذته المليشيات الانقلابية على مواقع الجيش في ميسرة الجبهة، الأمر الذي جعل قوات الجيش الوطني تشن هجوما صباح أمس الإثنين حققت فيه تقدما ملموسا بعد دحر المليشيات من عدة مواقع".
وفي ذات السياق لقي اثنان من مليشيات الحوثي وصالح مصرعهم بقناصة قوات الجيش الوطني في اللواء 17 مشاة، في مناطق الخط الأمامي لجبهة مقبنة غرب تعز.
وعلى صعيد آخر استشهد أربعة أطفال وجرح آخرون جراء قصف مليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية في حي الجحملية شرق تعز.
وقالت مصادر محلية لـ«الأيام»: إن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من أماكن تمركزها في تبة سوفتيل شرق المدينة قصفت بقذيفة هاون على تجمع أطفال في حي الجحملية، أدى إلى سقوط أربعة شهداء من الأطفال، وعدد من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى الثورة بتعز.
وأفادت المصادر أن "الشهداء الأطفال، وهم يوسف خالد عبدالكافي 12 سنة، ونصر منصور غالب 14 سنة، وريان بدر غالب 7 سنوات، وعيسى محمد عبده الحميري 15 سنة هم حصيلة أولية والمحتمل ارتفاع العدد بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرض لها بقية الأطفال.
وكانت المليشيات الانقلابية قصفت حي سوق الصميل بمدينة تعز قبل ثلاثة أيام بقذائفها العشوائية، والتي نتج عنها استشهاد أربعة أطفال وأصيب ثمانية آخرون من أبناء مدينة تعز.
