استقرار أمني تشهده مناطق أبين واضطراب في الخدمات العامة.. مهمة صعبة للمحليات لإعادة تطبيع الأوضاع

> زنجبار/مودية «الأيام» خاص

> تشهد مدن وقرى محافظة أبين وخصوصا المناطق الوسطى حالة من الاستقرار الأمني عقب دخول قوات الحزام الأمني إليها قبل ما يقارب الشهرين، بعد أن كانت تعيش حالة من الفوضى وأعمالا طالت أمنيين وعسكريين وأضرت بالخدمات والحياة العامة .
لكن هذا الاستقرار الامني صاحبه اضطراب في خدمات البنى التحتية التي تمس بشكل مباشر حياة المواطنين في كافة مديريات ومناطق ابين اهمها مشاريع الكهرباء والماء والنظافة والرواتب وغيرها.
محافظة أبين
محافظة أبين

ففي مدينة زنجبار ، اثيرت تساؤلات حول مشروع ربط كهرباء جعار بمديريات المنطقة الوسطى لودر مودية الوضيع بمحافظة ابين الذي يعد من المشاريع الحيوية والهامة للمحافظة حيث من المقرر ان يقلل من حجم العجز الحاصل في القدرة التوليدية للتيار الكهربائي.
فالمشروع الذي تم اعتماده عام 2007م بخط 132 كيلو بتكلفة اربعين مليون دولار اصبح من الماضي وانتهت كافة اعتماداته على الرغم من ان حراسة المكان الذي يحوي معدات المشروع من خطوط ومكونات الابراج والضغط العالي كالأسلاك وتوابعها قاموا بحمايتها من السرقة بعد الاوضاع الامنية التي عانت منها تلك المناطق.
صورة لمعدات مشروع كهرباء جعار لودر
صورة لمعدات مشروع كهرباء جعار لودر

وطالب عدد من المتخصصين محافظ ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم بالنزول الى مكان تواجد معدات المشروع والاشراف عليها والزام الجهات ذات العلاقة القيام بمهامها ، مضيفين ان مؤسسة الكهرباء بالمحافظة لم تكلف نفسها بالسؤال عن تلك المعدات او القيام بزيارة مبنى تواجدها وتفقد مدى صلاحياتها .
وفي الوقت ذاته أطلق عدد من المواطنين في حارة (سواحل) بزنجبار مناشدات لحل مشكلة المياه المنقطعة عن منازلهم منذ سنوات .
مدير مديرية زنجبار غسان شيخ فرج وعد أهالي المنطقة أمس بأن معاناتهم ستنتهي قريبا وستبذل السلطة المحلية الجهد لحل المشكلة بما يكفل استمرار المياه الى منازلهم وعودتها الى وضعها الطبيعي وطالب الاهالي بالتعاون مع السلطة المحلية في مسالة تسديد فواتير الاستهلاك الشهري للمياه.
من جهة ثانية بدأت بمديرية مودية في محافظة ابين أمس حملة إزالة للبسطات العشوائية من وسط السوق العام في المدينة دشنتها السلطة المحلية بالمديرية صباح أمس بعد الازدحام الكبير التي سببته البسطات العشوائية الممتدة طوال الشارع الرئيسي في المدينة.
ولاقت الحملة ترحيبا من المواطنين الذي كانوا طالبوا بتنفيذ حملة لإزالة البسطات التي تسببت في إغلاق الخط العام للمدينة وعرقلة مرور الشاحنات وباصات النقل القادمة من محافظات شبوة وحضرموت مرورا بالخط العام وسط المدينة في طريقها الى العاصمة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى