في أول مهرجان للشعوب والتراث بعدن..عدن مدينة الحُب والسلام ذات الطابع الفولكلوري

> عدن «الأيام» علاء حنش /تصوير نجيب محبوبي

> أُقيم أمس الأول مهرجان عدن الأول للتراث تحت شعار (مهرجان الشعوب والتراث) بفندق كورال في خورمكسر بعدن بحضور شعبي لافت.
وتخلل الحفل الذي رعاه وزير الشباب والرياضة نايف البكري عدة رقصات غنائية، كان من ضمنها رقصة لفرقة “شباب كريتر” التي أدت الرقصة العدنية ببراعة مُتناهية، فيما أدى “أشبال صيرة” رقصة لزفة غنائية أبهرت الحضور.
وعرض في باحة الفندق عدد من الأركان الثقافية والتراثية الشعبية كالركن العدني الذي عرض بعض الأشغال اليدوية، بالإضافة لاهم الأكلات الشعبية كالصيادية والشاي الحليب العدني، فيما عرض الركن اليافعي عددا من الأكلات الشعبية والرسوم والكُتب التاريخية والتراثية وبعض الملابس اليافعية.
الركن التعزي عرض بعض الأكلات والأدوات الزراعية والملابس التعزية، فيما عرض الركن اللحجي عددا من الآثار اللحجية إلى جانب أدائه لجلسة شعرية لحجية أمتزج فيها اللون الشعري الغنائي اللحجي.
وعرض الركن الصومالي بعض آثاره فيما تغيب الركن الهندي عن المهرجان وكان يُفترض حضوره.
وقالت رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان رندا محمد: “إن المهرجان أقامته مؤسسة إبذار بالتعاون مع عدة مؤسسات شبابية ومجموعة من الإعلاميين، وبرعاية وزير الشباب والرياضة”.
وأضافت لـ«الأيام» بأن “المهرجان أُقيم ليوم واحد فقط، وقد ضم أكثر من ثقافة وتراث رغم قلتها، إلا أن بداية الغيث قطرة”.

وختمت قائلةً: “هدفنا إرسال رسالة مفادها بأن عدن ستظل حاضنة للجميع، وستبقى مدينة الحُب والسلام ذات الطابع الفولكلوري”.
بدوره أشار أستاذ قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن نشوان العثماني، الذي كان أحد الحاضرين في المهرجان بالقول: “بهجة تعود للمدينة بعد غياب، لكنها غير مُكتملة، فهذا منها قبس!”.
وأضاف: “الآمال بانتهاء الآلام في باقي أجزاء الجسد، وأن تعُمّ البهجة لتعيد الجمال وقد اكتمل”.
فيما قال عبد السلام عارف حبتور أحد الحاضرين في المهرجان بأن “حفل المهرجان كان جميلًا، لكن لو تأخر قليلًا سيكون أفضل بكثير؛ وذلك لاتاحة الفرصة لمشاركة أكبر قدر من تراث الدول الدولية الأخرى”.
وبرر ذلك بالقول: “بلادنا الآن بحالة حرب، وكان اسم المهرجان (مهرجان الشعوب والتراث)، ونحنُ لم نرَ غير التراث اليمني من بعض المحافظات بالإضافة للصومالي”.
وأكد إعلاميون بأن “هكذا مهرجانات من شأنها أن تخرج المدينة مما هي فيه، بالإضافة لأن يعرف المواطنون بعض تراث وثقافات المحافظات اليمنية وبعض الدول”.

من جانبه أكد رئيس المهرجان فارس هرهرة بتصريحه لموقع “صوت عدن” بالقول: “نبذل جهودا من أجل استمرارية المهرجان سنويًا، حيث سننظم المهرجان الثاني السنة القادمة، بإذن الله”، مختتما بأنهم “يسعون لأن يشمل فقرات أوسع وإشراك عدد أكبر من البلدان المشاركة”.
وتخلل المهرجان ـ الذي حضره وكيل العاصمة عدن محمد نصر شاذلي ومدير مديرية خورمكسر عوض مشبح ـ وصلات غنائية ورقصات شعبية مختلفة، إلى جانب معارض للصور ولوحات تشكيلية ومعروضات مختلفة تُعبر عن هوية وتراث كلّ محافظة شاركت بالمهرجان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى