"غزو صنعاء من قبل الحوثيين عملية قيصرية".. عبارة أثارت جدلا.. فهل قالها نعمان؟.. ياسين: حين يتحدث (الكبار) سنكشف كيف سقطت صنعاء ومن أسقطها

> «الأيام» غرفة الأخبار

> هاجم السياسي الجنوبي د. ياسين سعيد نعمان سفير اليمن في لندن أطرافا سياسية في الشرعية قال إنها نسبت له كلاما نشرته صحيفة (الثوري) ويحمل تمجيدا للحوثيين ودخولهم صنعاء، وهي المرة الأولى التي يرد فيها نعمان على تخرصات خصومه السياسين باعتباره رجل سياسي يتصف بالحصافة والترفع عن المهاترات.
ووصف ياسين تلك الأطراف التي لم يحددها بالإسم قائلا: "الذاكرة المثقوبة هي علة العلل عند المدلسين ممن يجندهم لصوص الثورة والجمهورية للدفاع عن تاريخهم البليد، الذي ضيعوا فيه الجمهورية والبلاد، سأفترض أنه بليد فقط ولن أضيف شيئاً آخر إلى ذلك.. والمشكلة هي أن البلادة لا تقتصر على هذا التاريخ فقط، ولكنها تمتد لتشمل طريقة الدفاع عن هذا التاريخ أيضاً بتحميل الآخرين وزر أخطائهم وخيباتهم، وكلما صارحتهم الحياة بدورهم في تخريب هذا البلد وتدميره وأعطتهم الفرصة لنقد الذات في سياق إصلاح الأخطاء، وهي مسألة طبيعية لا يأنف منها إلا من تأخذهم العزة بالاثم".
وكتب ياسين مقالا نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قائلا: "هجموا على الدكتور ياسين بالسب والشتم وتلفيق كلام ليس له أساس من الصحة، آخرها واحد من الكبار، أرسل بقصاصة ورق من مقدمة للثوري على أن ياسين هو الذي كتبها تحت عنوان (عويل الهزوم)، وذلك ليكتب حولها بنفس التدليس الذي تعودوا عليه، فالتدليس الذي روج له البعض ـ وهو كلام كثير منه بأن ياسين قال إن غزو صنعاء من قبل الحوثيين عملية قيصرية ...الخ ـ لم يستطيعوا إثباته وظل كلاماً مرسلاً وسخيفاً ينتظر الدليل ويكرره البعض بصورة ممجوجة، ويضيف إلى البلادة عنصراً اسمه قبح الافتراء".
ومضى السفير ياسين يقول في رده :"وعندما تعوزهم الحجة لكي يرموا بلاويهم على الدكتور ياسين فإنهم يلجأون إلى المقدمة إياها وكأنها وثيقة العمر"، موضحا أن تلك العبارة التي وردت في صحيفة الثوري ونسبت له "كانت ملاسنة بين الثوري وصحيفة أخبار اليوم، التي تبنت حملة شرسة ضد الحزب الاشتراكي، اشترك فيها يومها مراسل (بي بي سي) في صنعاء، وكان محسوباً سياسياً على أحد أحزاب اللقاء المشترك الكبار، وآخرون، وكان لا بد للحزب أن يرد على هذه الاتهامات".
وتابع نافيا تلك الاتهامات التي وصفها بالتدليس: "هذه المقدمة لم أكتبها أنا، على الرغم من الذين خاطبتهم المقدمة روجوا على نطاق واسع أنها رد ياسين على كلام قاله الأستاذ اليدومي، والحقيقة على ما أعتقد ان تصريح اليدومي كان بعد نشر هذه المقدمة، ولم يكن له صلة بها.. وعندما سألت الصحيفة حينها قالوا إنها كانت رداً على أكاذيب وافتراءات نشرتها صحيفة أخبار اليوم ضمن حملة قادها البعض ضد الحزب الاشتراكي.. طبعاً هذا لا يعني أنني لا أتحمل مسئوليتها، بغض النظر اتفقت أو لم اتفق مع ما جاء فيها، كانت دفاعاً عن موقف الحزب بنفس الأسلوب الذي اتهم فيه الحزب ظلماً وبهتاناً.. يشتمون الحزب ويتهموه بالباطل ويحملون عليه ويشتوه يصفق لهم ـ ما شاء الله ـ يعني خلينا أشتمك وأسبك وأتهمك في وطنيتك.. وإلا فأنت الذي أسقطت عمران، وخذلت القشيبي، وشليت السلاح من شان تدافع عن صنعاء وخبيته ودخلت الحوثيين صنعاء".
وأضاف: "كنت أعتقد أن الحياة بعد كل هذه البلاوي ستعلم هؤلاء كيف يضعون أيديهم بيد الآخرين لصياغة حياة جديدة ليمن أنهكه هذا التخبط، لكن للأسف لا يزال التعالي يضخ إلى الرؤوس، مفاهيم خاطئة عن علاقات الناس ببعضها في مجرى الحياة اليومية.. وطالما أن الاعتقاد السائد عند البعض هو أن الآخر هو الذي يخطئ فقط وأن عليه إلى جانب ذلك أن يتحمل أخطاءهم وخيباتهم فلنبشر بمزيد من الخراب".
وهدد ياسين في ختام المقال بشكف الأورق في كيفية إسقاط عمران وخذل القشيبي ومن أخرج السلفيون من صعدة وكيف وقعت صنعاء في أيدي الحوثيين، قائلا: "كل ما أتمناه هو أن يخرج الكبار ليقولون رأيهم فيما حدث، بدلاً من تسويق هذه الخزعبلات عن طريق مدلسين ومتنطعين وآخرين مضللين.. حينها سنقول بوضوح كيف خرج السلفيون من صعدة ومن الذي تآمر وتوسط لإخراجهم، ومن الذي أسقط عمران وكيف سقطت ولماذا سقطت، ومن الذي خذل القشيبي وتركه في العراء، ومن الذي سلم صنعاء وكيف سلمت، ومن الذي طالب بمجلس رئاسة بعد ذلك والرئيس هادي محتجز من قبل الانقلابيين، ومن الذي طالب بإعادة التحالف مع صالح حتى بعد مهزلة المسجد... ومن ومن ومن ...
كنّا نريد أن نحتفل بسبتمبر بهدوء لكن هناك دجاج كثير ينبش الخرابة ومش راضي يهدأ". في إشارة الى حزب الإصلاح ومحاولاته فرض القرار في حكومة الشرعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى