> ناشد المقاوم الجريح عبد الناصر المغرمي من أبناء منطقة (شان) مديرية الأزارق محافظة الضالع الحكومة الشرعية بانقاذ حالته الصحية المتدهورة، والذي تعرض لها أثناء الحملة الأمنية الأولى التابعة للحزام الأمني التي انطلقت من اللواء الخامس بقيادة مختار النوبي متجهًا نحو مديرية جعار بأبين للسيطرة على التنظيمات الأرهابية المتواجدة هناك قبل بضعت شهور.
وقال الجريح عبد الناصر لـ«الأيام» إنه "مع اقترابنا من مديرية جعار انقلب الطقم العسكري بنا، وتوفي بعض من رفاقي وعددهم 3 شهداء، أما أنا وبقية الجرحى نقلونا لمستشفى الجمهوري بعدن وتلقينا بعض الإسعافات الأولية لمدة أسابيع فقط".
وأضاف بأن "الأطباء أوصو بضرورة إجراء عملية جراحية بالخارج بعد أن تبين لهم من خلال الأشعة التي قام بها، والتي أكدت التقارير والفحوصات التي بحوزت الجريح أنه بحاجة لعملية جراحية في الخارج قبل فوات الأوان".
وقال الجريح المغرمي: "تعرضت لضربة قوية بالحوض، ما أدى لكسر احد مفاصلي، والتي جعلتني مُعاقًا لا أستطيع الحركة، ولم أستطيع فعل شيء غير المكوث على هذا الحال".
وأردف "أثرت الإصابة على عيني ورجلي اليسرى بسبب تأخر العملية الجراحية"، موكدا بانه "قدم ملفه لمركز السل التابع للجان الاختصاص بالجرحى، ولم يجد إلا المماطلة والتسويف".
وناشد بقوله: "إنني من خلال منبر«الأيام» أُناشد الحكومة الشرعية وقيادات المقاومة الجنوبية وقادة الحزام الأمني بالعاصمة عدن ولحج وأبين بالنظر لحالتي الحرجة التي جاءت بسبب الحرب الأخيرة".
وختم "أُناشد الجهات المسوؤلة عن المنح المتخصصة بنقل جرحى المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني لمعالجتي بالخارج، واعتماد صاحب هذا الاسم المُستغيث، المُعاق، المنكوب ماديًا وحركيًا ضمن الأسماء التي ستُرفع قريبًا حسب المعلومات المختصة بشأن نقل الجرحى الذين سقطوا وهم يأدون مهامهم الأمنية حفاظًا على أمن واستقرار الوطن".