العقلانية في تقبل الرأي
> رائد الغزالي
> هناك إشكالية من حيث التفاعل والحماس المفرط من قبل الكثيرين على شبكات التواصل أو على مستوى شرائح مجتمعية تتابع الوضع.. إن من تلك الإشكالية ما يتعلق بالموقف السياسي، رغم أن الوضع الذي نعيشه حاليا في جوانب الحياة اليومية في محافظاتنا الجنوبية لا يحتاج إلى حديث كثير في السياسة، ولكن مقالي هذا للتنشيط وخشية من استمرار الجمود الحالي، نتيجة سيطرة الوضع المعيشي غير المستقر على جوانب أخرى ومنها السياسي، حتى لا يكون هناك تضليل لكثير من الفئات في مجتمعنا لزيادة التشدد في الموقف السياسي من قبل جماعات تهدف لذلك.
فكل ما أهدف إليه في مقالي هذا إيصال رسالة للعقلاء في المجتمع والنخب المثقفة الحريصين على الهدوء والاستقرار الذين يريدون الخير وإبعاد الشباب عن استيعاب الكلام المضلل الداعي إلى التشدد السياسي، والذي يمثل بوابة مرور نحو التطرف.
فالموقف المتشدد هو الذي لا يقبل التعديل ولا يقبل الرأي المضاد لذلك حتى وإن كان الرأي صائباً، ويخدم الاهداف والتطلعات، وتلك الرؤية تساعد على تفعيل العمل الثوري بالاسلوب العقلاني بخطط هادفة. ولكن المشكلة تكمن في الرأي المتشدد الذي لا يعجبه هذا الفكر المنفتح ويؤدي إلى التفريخ والنفور بين أبناء المجتمع بسبب التشدد، وهذا ليس مناسبا لتصحيح أي اختلال بل ويحدث تجميدا لاي توجه عملي مستقبلي، وهذا ما عليه الشارع الجنوبي وقضيته السياسية التي تبحر بدون بوصلة بسبب التكتم والغموض.
هناك إشكالية وعقول كثيرة كانت ومازالت مشكلتها عدم الاستيعاب والاستماع للنصح حتى وإن تعددت المراحل، ومنها المرحلة التي نعيشها حاليا قد تمر دون إحراز تقدم حقيقي بارز لأي هدف تم السعي إليه سلفا.
إنه لصحيح القول إن العشوائية والتسرع هي مشكلة معظم فئات المجتمع الجنوبي ومنهم من أدمن عليها ويحتاج لتوعية للخروج من أزمته العقلية التي مر عليها التضليل، فالحد من ذلك يقع على العقلاء والنخب المثققة التي تنشط لنشر التوعية ليست في الجانب السياسي فحسب، بل في كل الجوانب المؤثرة على سير الحياة. ومن خلال ذلك يبرز التعامل العقلاني بالأسلوب الراقي شيئا فشيئا، وهذا الذي لابد منه على مستوى المحافظات الجنوبية، فالقبول بالرأي الآخر النافع والهادف يعني القبول بالشراكة والمصلحة التي تؤسس لكيان جنوبي سياسي حقيقي على أرض الواقع يلم الشمل ويهدف لخدمة الكثيرين على مستوى جوانب الحياة في المحافطات الجنوبية، وليس فقط الشق السياسي، وأما غير ذلك فهو إخفاق وجمود ومصير يظل مجهولا.
فكل ما أهدف إليه في مقالي هذا إيصال رسالة للعقلاء في المجتمع والنخب المثقفة الحريصين على الهدوء والاستقرار الذين يريدون الخير وإبعاد الشباب عن استيعاب الكلام المضلل الداعي إلى التشدد السياسي، والذي يمثل بوابة مرور نحو التطرف.
فالموقف المتشدد هو الذي لا يقبل التعديل ولا يقبل الرأي المضاد لذلك حتى وإن كان الرأي صائباً، ويخدم الاهداف والتطلعات، وتلك الرؤية تساعد على تفعيل العمل الثوري بالاسلوب العقلاني بخطط هادفة. ولكن المشكلة تكمن في الرأي المتشدد الذي لا يعجبه هذا الفكر المنفتح ويؤدي إلى التفريخ والنفور بين أبناء المجتمع بسبب التشدد، وهذا ليس مناسبا لتصحيح أي اختلال بل ويحدث تجميدا لاي توجه عملي مستقبلي، وهذا ما عليه الشارع الجنوبي وقضيته السياسية التي تبحر بدون بوصلة بسبب التكتم والغموض.
هناك إشكالية وعقول كثيرة كانت ومازالت مشكلتها عدم الاستيعاب والاستماع للنصح حتى وإن تعددت المراحل، ومنها المرحلة التي نعيشها حاليا قد تمر دون إحراز تقدم حقيقي بارز لأي هدف تم السعي إليه سلفا.
إنه لصحيح القول إن العشوائية والتسرع هي مشكلة معظم فئات المجتمع الجنوبي ومنهم من أدمن عليها ويحتاج لتوعية للخروج من أزمته العقلية التي مر عليها التضليل، فالحد من ذلك يقع على العقلاء والنخب المثققة التي تنشط لنشر التوعية ليست في الجانب السياسي فحسب، بل في كل الجوانب المؤثرة على سير الحياة. ومن خلال ذلك يبرز التعامل العقلاني بالأسلوب الراقي شيئا فشيئا، وهذا الذي لابد منه على مستوى المحافظات الجنوبية، فالقبول بالرأي الآخر النافع والهادف يعني القبول بالشراكة والمصلحة التي تؤسس لكيان جنوبي سياسي حقيقي على أرض الواقع يلم الشمل ويهدف لخدمة الكثيرين على مستوى جوانب الحياة في المحافطات الجنوبية، وليس فقط الشق السياسي، وأما غير ذلك فهو إخفاق وجمود ومصير يظل مجهولا.