> قال مصدر مسئول في إدارة الإعلام بوزارة التربية والتعليم: “إن النقابة بعد أن فشلت في تعطيل العملية التعليمية في المدارس تحت مسمى الإضراب الذي دعت له مع تدشين العام الدراسي عمدت إلى مسلك فوضوي عبثي آخر بدعوتها للوقفة الاحتجاجية أمام مكتب الوزير”.
وأوضح المصدر “أن الدعوة للوقفة الاحتجاجية أمام مكتب الوزير قد تؤدي إلى الصدام مع القوى الأمنية وهذا ما تسعى إليه النقابة في سياق عملها الذي خرج عن كل الأطر القانونية واللوائح النقابية”.
وأكد المصدر أن “وزارة التربية والتعليم من منطلق حرصها على العملية التعليمية ستعمل على كل ما من شأنه أن يحافظ على استقرار العملية التربوية والتعليمية وعدم السماح للأيادي العابثة بالمساس بالعملية التعليمية ومستقبل الأجيال”.
وأضاف “وزارة التربية والتعليم بعدن مسئولة عن المعلمين جميعا وتتابع حقوقهم وتسوياتهم مع وزارة الخدمة ووزارة المالية، وهي حريصة وأكثر حرصا على حصول المعلمين على كامل حقوقهم”.
وأهاب المصدر بالمعلمين والمعلمات وكل الموظفين والعاملين في السلك التربوي عدم الانجرار وراء تلك الدعوات المشبوهة.. مشيرا إلى أن البلد ليس بحاجة إلى تأزيم الأوضاع أكثر مما هي عليه.