"كتائب أبو العباس" تشن حملة ملاحقة وتطهير تعز من عصابات تستهدف المواطنين
> تعز «الأيام» صلاح الجندي
> أكدت قيادة "كتائب أبو العباس" التابعة للواء 35 مدرع في مدينة تعز، استمرار حملتها الأمنية ضد مجاميع إرهابية يقودها شخص يدعى هاشم الصنعاني.
وتهدف الحملة إلى تطبيع الأمن ومحاربة منابع الإرهاب داخل المدينة.
وبدأت الحملة الأمنية بعد قيام مجاميع إرهابية تتبع القيادي في تنظيم القاعدة "هاشم الصنعاني"، باستهداف طقم عسكري تابع للكتائب بقنبلة يدوية وإطلاق النار على أفراد الكتائب بمنطقة وادي المدام وسط المدينة.
ويأتي استهداف الجماعات الإرهابية للكتائب بعد إصدار الكتائب بيانا صحفيا طالبت فيه الوفد الحكومي المتواجد في المدينة بتسلم المرافق الحكومية التي كانت تحت سيطرتها، لتطبيع الحياة في المدينة وعودة مؤسسات الدولة إلى السلطة المسؤولة عنها.
وذكرت قيادة الكتائب في تصريح خاص لـ«الأيام» أن قواتها بصدد القضاء على المجاميع الإرهابية الخارجة عن القانون. وأوضحت أنها نجحت أمس في اقتحام منزل الصنعاني الذي كان يتحصن فيه.
وأضافت: "كان الصنعاني يتخذ من منزله محكمة ينتهك من خلالها حقوق المواطنين الأبرياء، وكان يفرض أتاوات على المحلات التجارية، واستولى على أسواق تجارية في المدينة، ما دفع الكتائب لمطاردته"، مؤكدة أنها ستواصل مطاردتها لفلول الإرهاب أينما وجدت داخل المدينة.
كما دعت الكتائب اللجنة الأمنية وإدارة الأمن إلى تحمل مسؤولياتها في تطهير المدينة من الجماعات الإرهابية التي تقوم بسلب ونهب الممتلكات الخاصة للمواطنين، وتنفيذ عمليات اغتيالات بحق أفراد الجيش وغيرها من الجرائم الإرهابية.
وتهدف الحملة إلى تطبيع الأمن ومحاربة منابع الإرهاب داخل المدينة.
وبدأت الحملة الأمنية بعد قيام مجاميع إرهابية تتبع القيادي في تنظيم القاعدة "هاشم الصنعاني"، باستهداف طقم عسكري تابع للكتائب بقنبلة يدوية وإطلاق النار على أفراد الكتائب بمنطقة وادي المدام وسط المدينة.
ويأتي استهداف الجماعات الإرهابية للكتائب بعد إصدار الكتائب بيانا صحفيا طالبت فيه الوفد الحكومي المتواجد في المدينة بتسلم المرافق الحكومية التي كانت تحت سيطرتها، لتطبيع الحياة في المدينة وعودة مؤسسات الدولة إلى السلطة المسؤولة عنها.
وذكرت قيادة الكتائب في تصريح خاص لـ«الأيام» أن قواتها بصدد القضاء على المجاميع الإرهابية الخارجة عن القانون. وأوضحت أنها نجحت أمس في اقتحام منزل الصنعاني الذي كان يتحصن فيه.
وأضافت: "كان الصنعاني يتخذ من منزله محكمة ينتهك من خلالها حقوق المواطنين الأبرياء، وكان يفرض أتاوات على المحلات التجارية، واستولى على أسواق تجارية في المدينة، ما دفع الكتائب لمطاردته"، مؤكدة أنها ستواصل مطاردتها لفلول الإرهاب أينما وجدت داخل المدينة.
كما دعت الكتائب اللجنة الأمنية وإدارة الأمن إلى تحمل مسؤولياتها في تطهير المدينة من الجماعات الإرهابية التي تقوم بسلب ونهب الممتلكات الخاصة للمواطنين، وتنفيذ عمليات اغتيالات بحق أفراد الجيش وغيرها من الجرائم الإرهابية.
