لا فرق حين تفيض المحبة

> نشوان العثماني

> نظن خطأ أننا بلغنا الشأو الكبير، والحقيقة أنه ليس نحن، بل إنساننا العظيم الذي عاش قديمًا قبل آلاف السنين كان شأوه أكبر.
نشوان العثماني
نشوان العثماني

وما التكنولوجيا الحديثة إلا خدعة، أو هي وهم اكتشاف عمل القوانين فقط، أو هي غراء الخيبة من هذه القهقرى التي نبدو عليها.
**
النصوص القديمة - وقد أنتجها الوعي الحكيم لكن وإن تفلت الدهر وعاث تبقى - أكثر حكمة. في الأسطورة ما ينبئ عن بيان بليغ وكنوز مطمورة في ظاهر المعنى.
ومن ثم - لكن قبل ذلك - في البدء كان الكلمة، كان النور.
**
لدي - في خاتمة الزمن المقهور - أمنية ووصية.
فأما الأمنية: لتبلغ ثمار تلك الشجرة فتموت فتحيا، إنما لتخلع زيف هذا الرداء إذ يعيق.
وأما الوصية: فلتذهب يا أخي إلى مغارة النبع. خذ معك نفسك. أنر مصباحك.
والله يراك.
**
إنك إنما اليوم تحيا هنا - إن حييت - فأنت تحيا كل زمن وكل مكان.
لا فرق حين تفيض المحبة، فتنير الشمعة ما حولها.
**
ها هو القمر يرسل ضوءه
ها هو الحادي
أسفل الوادي
والراعي في ذلك الجبل
وعلى ضفاف النهر
والبحر مهد البدء منه وإليه
يغنون للحياة
لكأنهم يترنمون
أتضيء حياتك؟
قال نعم،
بالحب وحده
**
وطريق المعرفة، شعلتها المحبة..
**
وتلك... الكلمة في البدء كان
.... مختصر الطريق
خالد هو الله وحبيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى