القيادي بمقاومة تعز.. أبو العباس مستعد للتحقيق معي في السعودية أو الإمارات بتهمة الإرهاب المنسوبة إلي

> تعز «الأيام» خاص

> استنكر العقيد عادل عبده فارع عثمان الذبحاني، الشهير بـ(أبو العباس) إدراج اسمه ضمن قائمة الداعمين للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، مؤكدا دعمه للسطلة الشرعية في اليمن، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال أبو العباس في بيان أصدره أمس الجمعة، وتلقت «الأيام» نسخه منه، "لقد تفاجأت وأنا أتلقى الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تم فيها ذكر اسمي ضمن قائمة الداعمين للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، وأمام ذلك نؤكد أنه سبق وأن أدنا الإرهاب وأعلنا مواجهته، وهنا أجدد إدانتي واستنكاري لكل أنواع وأشكال وطرق ووسائل الإرهاب، مؤكدا على إيماني بالدولة اليمنية، كما أوكد على تأييدي لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، حفظه الله، وكذا دول التحالف العربي وجهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف".
ونفى القيادي بالمقاومة الشعبية في تعز - فصيل السلفيين - أية صلة له بالجماعات الإرهابية، وقال أو دعمها بأية صورة من صور الدعم، والتأييد داخل اليمن أو خارجها، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "جندي في صفوف الشرعية ومساند لها في معركتها وبمساندة التحالف العربي لاستعادة الدولة من المليشيات الانقلابية".
وقال: "نؤكد مساندتنا ودعمنا لجهود الشرعية والتحالف العربي في مكافحة الإرهاب، إننا اليوم أمام حملات الاستهداف الممنهجة التي تريد تشويهنا والنيل منا ولصق تهمة الإرهاب بنا، والتي سبق للمليشيات الانقلابية وأن اتهمت كل الشعب اليمني المناهض لها بهذه التهمة، وإذ نتقدم بشكرنا الجزيل لكل الشخصيات التي عبرت عن استهجانها للقرار الظالم وعبرت عن وقوفها وتعاطفها معنا، فإننا نقف أمام الشعب اليمني وشرعيته، ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي".
وأضاف: "بصفتي مواطن يمني أولاً، وأحد الضباط في صفوف الجيش الوطني ثانياً، فإني مستعد للتحقيق في صحة التهمة المنسوبة ضدي، والتي أكرر نفيها قطعاً، وأؤكد استعدادنا للوقوف والامتثال أمام القضاء وجهات التحقيق في اليمن أو دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية القائدتين للتحالف العربي، الداعم للشرعية في اليمن، وذلك في أية قضية يتم اتهامنا بها، وفقا للقوانين النافذة في الجمهورية اليمنية".
واختتم القيادي بمقاومة تعز أبو العباس بيانه قائلا: "أؤكد تمسكي بالحق الثابت الذي كفلته الشريعة الإسلامية السمحاء، وهو حق البراءة لكل إنسان حتى تثبت إدانته، وأن القضاء اليمني وحده هو صاحب الحق في الإدانة والعقاب. كما أننا سنعمل على رفع دعوة قضائية لإسقاط التهم الكيدية الزائفة التى تضمنها بيان وزارة الخزانة الأمريكية، ومقاضاتها لما لحقني من آثار في سمعتي وشخصي الاعتباري، كما أحملها مسئولية سلامتي الشخصية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى