متنفذ يحاول البسط على مساحات في حرم حقل بئر ناصر بلحج
السور الذي تم بناءه في حرم حقل مياه بير ناصر
> تبن «الأيام» خاص
> علمت «الأيام» من مصادر مطلعة بلحج أن هناك توجه من قبل الجهات المختصة في مؤسسة المياه بعدن لاقتطاع مساحات من حرم حقل مياه بير ناصر الجهة الغربية لصالح تاجر يدعي ملكية مساحات تابعة للحقل.
وذكرت المصادر أن "التاجر يزعم امتلاكه وثائق تؤكد ملكيته مساحات من الأرض دخلت في حرم حقل بئر ناصر وهي تابعه له".
وإشارت إلى أن "قيادة المؤسسة كلفت أحد المستشارين القانونين، ومعه أحد المهندسين للنزول إلى الموقع، ورفع تقرير حول ما يدعيه التاجر، وهو ما أدى إلى اعتراض الأهالي وعقال المنطقة لهذا التصرف من قبل المؤسسة والتاجر"، موضحين أن "حرم الحقل مصلحة عامة لا يجب التفريط فيها".
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية بالمنطقة فضل الوسيع: "إنهم قاموا بتوجيه رسالة للجهات المختصة بالمحافظة بالكف عن السطو على حرم الحقل، واتخاذ ما يلزم تجاه ما حدث، خاصة وأن سور حقل مياه بير ناصر (الجهة الغريبة) تعرض خلال الفترات الماضية لأعمال تكسير من قبل بعض الجهات والمواطنين لتنفيذ أعمال توسع فيه أدت إلى تخريب في حقول المياه".
مصدر في مكتب الأشغال أوضح لـ«الأيام» قائلا: "إن التاجر يطالب بعملية البناء لما تبقى من المساحة التي صرف له ودخلت في حرم المياه بحسب الوثائق الصادرة من أراضي وعقارات الدولة وتصريح البناء الصادر من مكتب الأشغال".
وأكد المصدر أن "التاجر لم يستكمل المساحة التي صرفت له ودخلت في حرم المياه، وهو ما يطالب بها لاستعادتها واستكمال بناء الحوش".
إلى ذلك علمت «الأيام» أن هناك توجيات لمحافظ لحج إلى الأجهزة الأمنية بوقف أي اعتداء في حرم حقل المياه ببئر ناصر.
وتعد منطقة بئر ناصر، وهي مساحة شاسعة بين محافظتي عدن ولحج، أهم مصادر ضخ المياه إلى المحافظتين وضواحيهما، حيث تتركز نحو 60 في المئة من تموين على مياه الحقل.
وذكرت المصادر أن "التاجر يزعم امتلاكه وثائق تؤكد ملكيته مساحات من الأرض دخلت في حرم حقل بئر ناصر وهي تابعه له".
وإشارت إلى أن "قيادة المؤسسة كلفت أحد المستشارين القانونين، ومعه أحد المهندسين للنزول إلى الموقع، ورفع تقرير حول ما يدعيه التاجر، وهو ما أدى إلى اعتراض الأهالي وعقال المنطقة لهذا التصرف من قبل المؤسسة والتاجر"، موضحين أن "حرم الحقل مصلحة عامة لا يجب التفريط فيها".
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية بالمنطقة فضل الوسيع: "إنهم قاموا بتوجيه رسالة للجهات المختصة بالمحافظة بالكف عن السطو على حرم الحقل، واتخاذ ما يلزم تجاه ما حدث، خاصة وأن سور حقل مياه بير ناصر (الجهة الغريبة) تعرض خلال الفترات الماضية لأعمال تكسير من قبل بعض الجهات والمواطنين لتنفيذ أعمال توسع فيه أدت إلى تخريب في حقول المياه".
مصدر في مكتب الأشغال أوضح لـ«الأيام» قائلا: "إن التاجر يطالب بعملية البناء لما تبقى من المساحة التي صرف له ودخلت في حرم المياه بحسب الوثائق الصادرة من أراضي وعقارات الدولة وتصريح البناء الصادر من مكتب الأشغال".
وأكد المصدر أن "التاجر لم يستكمل المساحة التي صرفت له ودخلت في حرم المياه، وهو ما يطالب بها لاستعادتها واستكمال بناء الحوش".
إلى ذلك علمت «الأيام» أن هناك توجيات لمحافظ لحج إلى الأجهزة الأمنية بوقف أي اعتداء في حرم حقل المياه ببئر ناصر.
وتعد منطقة بئر ناصر، وهي مساحة شاسعة بين محافظتي عدن ولحج، أهم مصادر ضخ المياه إلى المحافظتين وضواحيهما، حيث تتركز نحو 60 في المئة من تموين على مياه الحقل.
