> شوقي عوض
نعم.. نقول وداعًا للفقيد والراحل الكبير الأستاذ علي حسن القاضي، الذي رحل عن دنيانا مساء الخميس 2017/9/14 بعد معاناة طويلة مع المرض وصراع دؤوب في رحلة العناء والتعب.
وعلى الرغم من انشغالاته في صحوة الحياة وديمومة الاستمرار فيها من خلال التفاعل الثقافي والإبداعي بوصفه رئيسًا لاتحاد الأدباء والكتاب بفرع لحج فقد تم إعادة انتخابه لعدة دورات أدبية وإبداعية نفذها الأدباء في مؤتمراتهم الانتخابية للأدباء بمحافظة لحج، إلى جانب ترؤسه وتأسيسه لمنتدى ومجلة (تبن) التوثيقية والثقافية بلحج.
سيظل للفقيد الراحل الأستاذ الفاضل علي حسن القاضي بصماته الخاصة، ولمساته في سياق العملية الثقافية والإبداعية والحياتية في لحج بشكل عام.
وفي قراءاته العميقة والمعاصرة في التاريخ والفضاء الثقافي والإبداعي الكوني المعاصر بيئيًا وثقافيًا في حوطة لحج.
وعند الكتابة عن الفقيد علي حسن القاضي لا بد الإشارة إلى الصفات التي كان يتحلى بها، والمزايا الأخلاقية التي يُصعب مقارنتها مع واقعنا اليوم، والمتمثلة بالقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة في التعامل الإنساني، والهادفة إلى التعبير عن الثقة بالنفس والاعتزاز بها.. ففي تبادل مشاعر الود والوفاء يكون الفقيد علي حسن القاضي الأكثر قدوة ومحبة للآخرين؛ لذلك تأتي كتابتي هذه لتكشف عن معدن الإنسان الذي أفنى حياته الثقافية والإبدعية في خدمة الآخرين، ومساعدتهم كشجرة وافرة الظلال مثمرة العطاء والإبداع.
وإذا أردنا الإفصاح بالقول عنه بأنهُ مثقفًا واستاذًا ذا باع طويل ومتمرس، بالإضافة لخبرة التعامل مع القراءات الدؤوبة والمستمرة في شتى جوانبها المختلفة، وعلى وجه الخصوص في الكتب الثرائية، وفي الإبداع مع الكتب الفكرية والثقافية والنقدية وغيرها.
هذا هو الفقيد الراحل علي حسن القاضي، الذي كان منارة الفكر والثقافة والإبداع.. أما إذا أردنا التوغل أكثر لشخصيته وتكوينه الثقافي والفكري والإبداعي فسنجد بأنها تتجسد في التأصيل والتبئير الممنهج مع الإبداع الأكثر جمالًا وفنًا ووضوحًا.. حيث كان قلبه يفوح محبةً وصدقًا كالنهر المتدفق بالرصانة والثراء الثقافي والإبداعي الزاخر في التجليات البهية واللامتناهية.. فرحم الله الفقيد القاضي وأسكنه فسيح جناته.
شوقي عوض
وعلى الرغم من انشغالاته في صحوة الحياة وديمومة الاستمرار فيها من خلال التفاعل الثقافي والإبداعي بوصفه رئيسًا لاتحاد الأدباء والكتاب بفرع لحج فقد تم إعادة انتخابه لعدة دورات أدبية وإبداعية نفذها الأدباء في مؤتمراتهم الانتخابية للأدباء بمحافظة لحج، إلى جانب ترؤسه وتأسيسه لمنتدى ومجلة (تبن) التوثيقية والثقافية بلحج.
سيظل للفقيد الراحل الأستاذ الفاضل علي حسن القاضي بصماته الخاصة، ولمساته في سياق العملية الثقافية والإبداعية والحياتية في لحج بشكل عام.
وفي قراءاته العميقة والمعاصرة في التاريخ والفضاء الثقافي والإبداعي الكوني المعاصر بيئيًا وثقافيًا في حوطة لحج.
وعند الكتابة عن الفقيد علي حسن القاضي لا بد الإشارة إلى الصفات التي كان يتحلى بها، والمزايا الأخلاقية التي يُصعب مقارنتها مع واقعنا اليوم، والمتمثلة بالقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة في التعامل الإنساني، والهادفة إلى التعبير عن الثقة بالنفس والاعتزاز بها.. ففي تبادل مشاعر الود والوفاء يكون الفقيد علي حسن القاضي الأكثر قدوة ومحبة للآخرين؛ لذلك تأتي كتابتي هذه لتكشف عن معدن الإنسان الذي أفنى حياته الثقافية والإبدعية في خدمة الآخرين، ومساعدتهم كشجرة وافرة الظلال مثمرة العطاء والإبداع.
وإذا أردنا الإفصاح بالقول عنه بأنهُ مثقفًا واستاذًا ذا باع طويل ومتمرس، بالإضافة لخبرة التعامل مع القراءات الدؤوبة والمستمرة في شتى جوانبها المختلفة، وعلى وجه الخصوص في الكتب الثرائية، وفي الإبداع مع الكتب الفكرية والثقافية والنقدية وغيرها.
هذا هو الفقيد الراحل علي حسن القاضي، الذي كان منارة الفكر والثقافة والإبداع.. أما إذا أردنا التوغل أكثر لشخصيته وتكوينه الثقافي والفكري والإبداعي فسنجد بأنها تتجسد في التأصيل والتبئير الممنهج مع الإبداع الأكثر جمالًا وفنًا ووضوحًا.. حيث كان قلبه يفوح محبةً وصدقًا كالنهر المتدفق بالرصانة والثراء الثقافي والإبداعي الزاخر في التجليات البهية واللامتناهية.. فرحم الله الفقيد القاضي وأسكنه فسيح جناته.
شوقي عوض