أ حبيبةٌ ..!!

> وهيب الحاجب

>
وهيب الحاجب
وهيب الحاجب
هناكَ في صومعةِ الحُبِّ أبحثُ عن تقاسيمِ وجهكِ في تفاصيلِ ذاتي.. في آهاتي.. في سكوني.. في جنوني !!
أعبثُ بذكرياتٍ لم تمرْ بي، أستذكرُ تأريخاً لم يُكتَبْ.. لم يُقرأ.. لم يُروَ.. لم يحدثْ !
هناكَ مازلْتُ أنا.. أخططُ بأناملي النحيلةِ مساحاتٍ لجغرافيا تلفضُنا.. ترفضُنا.. تأبى لقاءَنا..
أسامرُ طيفاً.. أمازحُ سراباً.. أقبّلُ خيالاً.. أحتضنُ روحي لأواسيَها، أمسحُ براحةِ كفّي على اللا شيء، أعيشُ مع ذاتي لحظاتٍ من ماضٍ لم أركِ فيه قط..
هناك في مَعْبَدٍ ألِفتْ روحي أن تراكِ، هناك في مِحرَابٍ لم يُصلَّ به قبلنا.. ولن يُصلّى به بعدَنا إلا رياء وتزلفا !!
أ حبيبةٌ.. أنا لستُ أنا ! فهل أنتِ أنتِ؟ ومَنْ سأكونُ أنا إن كُنْتِ أنتِ أنتِ ؟!
أ حبيبةٌ.. قدرٌ لنا أن ترحلي وأبقى هُنا.. قدرٌ لنا أحلامُنا تبقى مُنى !
أ حبيبةٌ.. صعبٌ هنا فلنلتقِ يومَ الورى في مَحْشرٍ.. يومَ السماءِ كالمُهلِ ماء..!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى