لحج جاهزة لمواجهة الإرهاب وتمدد قوات صالح والحوثي
جانب من الإجتماع
> الحوطة «الأيام» خاص
> بحثت اللجنة الأمنية بلحج إمكانية رفع الجاهزية العسكرية إزاء التطورات الأخيرة وتصعيد المليشيا حدة المواجهات على الشريط الحدودي في طور الباحة وحيفان وكرش، وما شهدته العاصمة عدن من عمل إرهابي استهدف مبنى البحث الجاني بإدارة الأمن.
وعقدت أمنية لحج، أمس، اجتماعا بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، وبغياب مدير عام شرطة لحج وحضور نائبه لتدارس العديد من القضايا والمستجدات والتطورات عقب الهجوم الإرهابي بعدن، ومحاولات المليشيات التمدد بديرية طور الباحة، وما حدث في مديرية المسيمير من أحداث أمنية أدت إلى مقتل جندي ومواطن.
وبحث الاجتماع سبل التعامل مع التهديدات الأمنية من قبل قوات الأمن والجيش والمقاومة ورفع اليقظة الأمنية لكافة فروع وأقسام الشرط.
وترأس المحافظ د. ناصر الخبجي الاجتماع الأمني، الذي وصف بالطارئ، بحضور قائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن، ناقش خلالها التطورات العسكرية في المناطق الحدودية المحاذية لمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، وخاصة منطقة حيفان التابعة لمحافظة تعز، ومحاولات التسلل لقوات المليشيات الحوثية والمخلوع صالح من خلال السلسلة الجبلية في وادي شعب بمديرية طور الباحة لفتح جبهة جديدة، ووضع تقييم من قبل المجتمعين للحالة التي تشهدها المنطقة.
وأكد المحافظ على “ضرورة دراسة الموقف، واتخاذ التدابير العاجلة لحماية طور الباحة، وتعزيز جبهتها بكل الإمكانيات والدعم المادي والبشري”، مشيدا بـ“رجال الصبيحة وصمودهم الأسطوري في وجه المليشيات الانقلابية إلى جانب إخوانهم في مختلف الجبهات الحدودية”، مؤكدا على “ضرورة التحاق المقاتلين بإخوانهم أبناء الصبيحة، لوقف أي محاولات تسلل للمليشيات الانقلابية العدوانية”، مشددا على “رفع الجاهزية القتالية في الوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة، والتنسيق مع المحافظات المجاورة”.
ودعا مدراء عموم مديريات المحافظة وقيادات المقاومة الجنوبية والوحدات العسكرية والأمنية إلى “رفد جبهات الحدود في لحج بالمقاتلين، وتوفير كل السبل لتعزيز الجبهات والتصدي لمحاولات التسلل إلى حدود المحافظة”.
من جانبه أكد اللواء فضل حسن على “أهمية جبهة الصبيحة، وضرورة مساندتها وفق الإمكانيات المتاحة، وعدم السماح للمليشيات الانقلابية بالتقدم على الحدود”، مطالبا بـ“مزيد من الدعم من الأشقاء في التحالف العربي لمواجهة الانقلابيين”.
وثمنت اللجنة الأمنية بلحج في الاجتماع “مواقف الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي”، مؤكدين على أن “تلك الأدوار الشجاعة والتاريخية مكنت المقاومة الجنوبية والجيش الوطني من تحرير أراضي محافظة لحج وحمايتها، ومواصلة التصدي للمليشيات الانقلابية المدعومة من إيران”.
وتدارس المجتمعون إمكانية إعادة تشكيل قوات المقاومة الجنوبية في جبهة طور الباحة بإمرة قيادات عسكرية، حيث يعتبر العميد أحمد تركي الصبيحي أبرز المرشحين لقيادة هذه القوة بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي.
وبحسب مسئول العلاقات والإعلام في السلطة المحلية بالمحافظة “فقد خرج الاجتماع بعدد من التوصيات العاجلة، منها العمل المباشر في جبهة طور الباحة ومختلف الجبهات الحدودية لحماية المحافظة والمحافظات المجاورة لها، والدعوة إلى التعبئة العامة في المحافظة لتعزيز جبهة الحدود، وتقديم كل أشكال الدعم للجبهات، مع إبقاء التطورات في حدود المحافظة قيد المتابعة المستمرة، واتخاذ كافة التدابير تجاهها”.
وأدانت اللجنة الأمنية بلحج “الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى البحث الجنائي بخورمكسر، والترحم على الشهداء، والدعاء بالشفاء للجرحى، الذين ضحوا من أجل التصدي للإرهابيين، والإشادة بقوات الأمن وصمودها في مواجهة الإرهاب”.
وعقدت أمنية لحج، أمس، اجتماعا بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، وبغياب مدير عام شرطة لحج وحضور نائبه لتدارس العديد من القضايا والمستجدات والتطورات عقب الهجوم الإرهابي بعدن، ومحاولات المليشيات التمدد بديرية طور الباحة، وما حدث في مديرية المسيمير من أحداث أمنية أدت إلى مقتل جندي ومواطن.
وبحث الاجتماع سبل التعامل مع التهديدات الأمنية من قبل قوات الأمن والجيش والمقاومة ورفع اليقظة الأمنية لكافة فروع وأقسام الشرط.
وترأس المحافظ د. ناصر الخبجي الاجتماع الأمني، الذي وصف بالطارئ، بحضور قائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن، ناقش خلالها التطورات العسكرية في المناطق الحدودية المحاذية لمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، وخاصة منطقة حيفان التابعة لمحافظة تعز، ومحاولات التسلل لقوات المليشيات الحوثية والمخلوع صالح من خلال السلسلة الجبلية في وادي شعب بمديرية طور الباحة لفتح جبهة جديدة، ووضع تقييم من قبل المجتمعين للحالة التي تشهدها المنطقة.
وأكد المحافظ على “ضرورة دراسة الموقف، واتخاذ التدابير العاجلة لحماية طور الباحة، وتعزيز جبهتها بكل الإمكانيات والدعم المادي والبشري”، مشيدا بـ“رجال الصبيحة وصمودهم الأسطوري في وجه المليشيات الانقلابية إلى جانب إخوانهم في مختلف الجبهات الحدودية”، مؤكدا على “ضرورة التحاق المقاتلين بإخوانهم أبناء الصبيحة، لوقف أي محاولات تسلل للمليشيات الانقلابية العدوانية”، مشددا على “رفع الجاهزية القتالية في الوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة، والتنسيق مع المحافظات المجاورة”.
ودعا مدراء عموم مديريات المحافظة وقيادات المقاومة الجنوبية والوحدات العسكرية والأمنية إلى “رفد جبهات الحدود في لحج بالمقاتلين، وتوفير كل السبل لتعزيز الجبهات والتصدي لمحاولات التسلل إلى حدود المحافظة”.
من جانبه أكد اللواء فضل حسن على “أهمية جبهة الصبيحة، وضرورة مساندتها وفق الإمكانيات المتاحة، وعدم السماح للمليشيات الانقلابية بالتقدم على الحدود”، مطالبا بـ“مزيد من الدعم من الأشقاء في التحالف العربي لمواجهة الانقلابيين”.
وثمنت اللجنة الأمنية بلحج في الاجتماع “مواقف الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي”، مؤكدين على أن “تلك الأدوار الشجاعة والتاريخية مكنت المقاومة الجنوبية والجيش الوطني من تحرير أراضي محافظة لحج وحمايتها، ومواصلة التصدي للمليشيات الانقلابية المدعومة من إيران”.
وتدارس المجتمعون إمكانية إعادة تشكيل قوات المقاومة الجنوبية في جبهة طور الباحة بإمرة قيادات عسكرية، حيث يعتبر العميد أحمد تركي الصبيحي أبرز المرشحين لقيادة هذه القوة بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي.
وبحسب مسئول العلاقات والإعلام في السلطة المحلية بالمحافظة “فقد خرج الاجتماع بعدد من التوصيات العاجلة، منها العمل المباشر في جبهة طور الباحة ومختلف الجبهات الحدودية لحماية المحافظة والمحافظات المجاورة لها، والدعوة إلى التعبئة العامة في المحافظة لتعزيز جبهة الحدود، وتقديم كل أشكال الدعم للجبهات، مع إبقاء التطورات في حدود المحافظة قيد المتابعة المستمرة، واتخاذ كافة التدابير تجاهها”.
وأدانت اللجنة الأمنية بلحج “الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى البحث الجنائي بخورمكسر، والترحم على الشهداء، والدعاء بالشفاء للجرحى، الذين ضحوا من أجل التصدي للإرهابيين، والإشادة بقوات الأمن وصمودها في مواجهة الإرهاب”.
