في ظل تكنولوجيا الإعلام والمواقع الإلكترونية الصحافة الورقية.. هل تؤدي الدور المنوط بها لخدمة المجتمع؟
> رصد/ وضاح محمد الحالمي
> في ظل الوضع الحالي والتي تمر به البلاد من أوضاع صعبة على مختلف الأطر والأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يبقى الكثير من المواطنين، لاسيما الذين لا يطالعون المواقع الإخبارية على الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، بانتظار ما تحمله الصحافة الورقية مع كل صباح من أخبار وقضايا وطنية ومجتمعية.
وعلى الرغم من أن الصحافة الورقية لا تواكب الأحداث بشكل متسارع خلافاً للإعلام الإلكتروني، إلا أنها مازالت تلعب دورا مهما في خدمة الشعب والمجتمع، وتؤدي رسالتها بأكمل وجه في تلمس معاناة الناس وهمومهم، وقد يقول البعض إنها تضخم من حجم الأخبار في سبيل تحقيق أعلى المبيعات في السوق، لكنها ببساطة تظل بمثابة قهوة الصباح، وأكثر ضوابط من شبكات التواصل والمواقع الإخبارية الأخرى، وأكثرها إفرادا لصفحات وشكاوى المظلومين ومشكلاتهم.
وحول هذا الموضوع أجرت «الأيام» عددا من اللقاءات القصيرة، للتعرف عن انطباع وآراء بعض المواطنين.
*الوسيلة الإعلامية
يقول الدكتور عبدالعزيز حمادة، إنه وبرغم التطور التكنولوجي وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن الصحافة الورقية مازالت الوسيلة الإعلامية الكلاسيكية التي تحتفظ بمكانتها وأهميتها في إيصال رسالتها، لكون الصحافة الورقية تعتبر أكثر مصداقية من شبكات التواصل الاجتماعي.
ويضيف مستطردا: “صحيح إن مواقع التواصل الاجتماعي أسرع من حيث نقل الأحداث إلا أنها غير موثوق بها لكثرة المواقع المسيسة ونقل الإشاعات والأخبار المفبركة، ولذلك تبقى الصحافة الورقية هي الأم والوسيلة المفضلة لمعظم الناس، ولا أخفي أن قلت إنها تأثرت بوجود شبكات التواصل الاجتماعي، والتطور التقني في مجال الإعلام”.
*دور كبير واهتمام أكبر
في حين يقول مراد عبدالحكيم: “إن الصحافة الورقية لها دور كبير في نقل الحقيقة للمجتمع، إذ أنها إحدى أهم وسائل الإعلام المقروءة ولها تأثير واسع في المجتمع أكبر من تأثير الصحافة الإلكترونية، لأنها تعد أكثر مصداقية وموضوعية من الصحافة الإلكترونية، حيث يعتاد الكثير ممن يرتادون وسائل التواصل الاجتماعي على شراء الصحف الورقية، ليتأكدوا من صحة ما تنقله الصحف الإلكترونية التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وذلك لأن أغلب الصحف الإلكترونية لا تستمد أخبارها من مصادر موثوقة وتعتمد في نشر أخبارها غالباً على وسائل (النسخ واللصق)”.
ويضيف بقوله: “إن الصحافة الورقية تساهم في نقل الحقائق على أكمل وجه، ولها دور إسهامي في طرح حلول لمعالجة بعض المشاكل التي تسلط الضوء عليها”. ويواصل حديثه: “ولازال كثير من الناس يُقبِلون على شراء الصحف الورقية بالرغم من توفر الأخبار والمواضيع التي تنقل لهم عبر مواقعها الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي”.
*مصداقية الصحف الورقية
قاسم الربحاني يقول من جانبه: “إن الصحافة الورقية أخذت دوراً كبيراً من حيز اهتمام بعض الناس الذين لا يمتلكون الهواتف الحديثة والأجهزة المتطورة لمتابعة الأخبار العاجلة، وغير مرتبطين بالشبكة العنكبوتية، ويلجؤون إلى قراءة الصحافة الورقية لأجل معرفة ما دار ويدور من أحداث وقضايا”.
ويستطرد بحديثه: “والصحف الورقية تخدم المجتمع إذ أنها تنقل الأخبار مع التحليل من قبل المحرر، ونقل الخبر بمصداقية، عكس ما نقرأه في شبكات التواصل من (الفيس بوك) و(الواتس آب) والمواقع الإلكترونية، والتي فيها نوع من الفبركة للأحداث ونقل أخبار ناقصة وغير صحيحة”.
*انحسار الصحف الورقية
يقول مهدي اللحجي: “إن الصحف الورقية كانت في السابق تعد السلطة الرابعة لأهميتها في معرفة الأخبار المحلية والدولية، وكان في ذلك الحين الإقبال على قراءة الصحف من الأنشطة اليومية التي أعتاد عليها العديد من فئات المجتمع لكونها تمس رغبات واحتياجات المواطنين”، مضيفا: “إنه بعد التطور السريع في مجال التكنولوجيا الحديثة لم يعد ذلك معتادا عليه، فقد طغت التكنولوجيا على الصحف، خصوصا الصحف الورقية، فأصبح بالإمكان معرفة الأخبار مباشرة من أي مكان بالعالم، وهو جالس في مكانه، لهذا السبب انحسرت الصحف الورقية انحسارا كبيرا، وأصبحت تقرأ فقط من قبل الأشخاص كبار السن، والأشخاص الذين لا يجيدون التعامل مع التكنولوجيا”.
وأما بالنسبة للصحف المحلية فقال: “إنها أصبحت للمماحكات السياسية، ولإرضاء أحزاب أو تحقيق أهداف، أو لتلبية رغبات ومآرب لجماعات بهدف كسب المال”، مشيراً إلى أن “الصحافة النزيهة لم تعد موجودة والتي كان بإمكانها أن تكون جهاز إنعاش للصحف الورقية لأداء رسالتها الإعلامية بحيادية ومصداقية أكثر”.
ويعتبر رائد خميس أن “المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل قد أخذت الجزء الأكبر في تغطية الأحداث، مما قلل من دور الصحافة، فأصبح جزء قليل من الناس يتابعون الصحف الورقية، ولهذا قد أثرت الشبكات الاجتماعية على دور الصحافة الورقية”.
وعلى الرغم من أن الصحافة الورقية لا تواكب الأحداث بشكل متسارع خلافاً للإعلام الإلكتروني، إلا أنها مازالت تلعب دورا مهما في خدمة الشعب والمجتمع، وتؤدي رسالتها بأكمل وجه في تلمس معاناة الناس وهمومهم، وقد يقول البعض إنها تضخم من حجم الأخبار في سبيل تحقيق أعلى المبيعات في السوق، لكنها ببساطة تظل بمثابة قهوة الصباح، وأكثر ضوابط من شبكات التواصل والمواقع الإخبارية الأخرى، وأكثرها إفرادا لصفحات وشكاوى المظلومين ومشكلاتهم.
وحول هذا الموضوع أجرت «الأيام» عددا من اللقاءات القصيرة، للتعرف عن انطباع وآراء بعض المواطنين.
*الوسيلة الإعلامية
يقول الدكتور عبدالعزيز حمادة، إنه وبرغم التطور التكنولوجي وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن الصحافة الورقية مازالت الوسيلة الإعلامية الكلاسيكية التي تحتفظ بمكانتها وأهميتها في إيصال رسالتها، لكون الصحافة الورقية تعتبر أكثر مصداقية من شبكات التواصل الاجتماعي.
ويضيف مستطردا: “صحيح إن مواقع التواصل الاجتماعي أسرع من حيث نقل الأحداث إلا أنها غير موثوق بها لكثرة المواقع المسيسة ونقل الإشاعات والأخبار المفبركة، ولذلك تبقى الصحافة الورقية هي الأم والوسيلة المفضلة لمعظم الناس، ولا أخفي أن قلت إنها تأثرت بوجود شبكات التواصل الاجتماعي، والتطور التقني في مجال الإعلام”.
*دور كبير واهتمام أكبر
في حين يقول مراد عبدالحكيم: “إن الصحافة الورقية لها دور كبير في نقل الحقيقة للمجتمع، إذ أنها إحدى أهم وسائل الإعلام المقروءة ولها تأثير واسع في المجتمع أكبر من تأثير الصحافة الإلكترونية، لأنها تعد أكثر مصداقية وموضوعية من الصحافة الإلكترونية، حيث يعتاد الكثير ممن يرتادون وسائل التواصل الاجتماعي على شراء الصحف الورقية، ليتأكدوا من صحة ما تنقله الصحف الإلكترونية التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وذلك لأن أغلب الصحف الإلكترونية لا تستمد أخبارها من مصادر موثوقة وتعتمد في نشر أخبارها غالباً على وسائل (النسخ واللصق)”.
ويضيف بقوله: “إن الصحافة الورقية تساهم في نقل الحقائق على أكمل وجه، ولها دور إسهامي في طرح حلول لمعالجة بعض المشاكل التي تسلط الضوء عليها”. ويواصل حديثه: “ولازال كثير من الناس يُقبِلون على شراء الصحف الورقية بالرغم من توفر الأخبار والمواضيع التي تنقل لهم عبر مواقعها الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي”.
*مصداقية الصحف الورقية
قاسم الربحاني يقول من جانبه: “إن الصحافة الورقية أخذت دوراً كبيراً من حيز اهتمام بعض الناس الذين لا يمتلكون الهواتف الحديثة والأجهزة المتطورة لمتابعة الأخبار العاجلة، وغير مرتبطين بالشبكة العنكبوتية، ويلجؤون إلى قراءة الصحافة الورقية لأجل معرفة ما دار ويدور من أحداث وقضايا”.
ويستطرد بحديثه: “والصحف الورقية تخدم المجتمع إذ أنها تنقل الأخبار مع التحليل من قبل المحرر، ونقل الخبر بمصداقية، عكس ما نقرأه في شبكات التواصل من (الفيس بوك) و(الواتس آب) والمواقع الإلكترونية، والتي فيها نوع من الفبركة للأحداث ونقل أخبار ناقصة وغير صحيحة”.
*انحسار الصحف الورقية
يقول مهدي اللحجي: “إن الصحف الورقية كانت في السابق تعد السلطة الرابعة لأهميتها في معرفة الأخبار المحلية والدولية، وكان في ذلك الحين الإقبال على قراءة الصحف من الأنشطة اليومية التي أعتاد عليها العديد من فئات المجتمع لكونها تمس رغبات واحتياجات المواطنين”، مضيفا: “إنه بعد التطور السريع في مجال التكنولوجيا الحديثة لم يعد ذلك معتادا عليه، فقد طغت التكنولوجيا على الصحف، خصوصا الصحف الورقية، فأصبح بالإمكان معرفة الأخبار مباشرة من أي مكان بالعالم، وهو جالس في مكانه، لهذا السبب انحسرت الصحف الورقية انحسارا كبيرا، وأصبحت تقرأ فقط من قبل الأشخاص كبار السن، والأشخاص الذين لا يجيدون التعامل مع التكنولوجيا”.
وأما بالنسبة للصحف المحلية فقال: “إنها أصبحت للمماحكات السياسية، ولإرضاء أحزاب أو تحقيق أهداف، أو لتلبية رغبات ومآرب لجماعات بهدف كسب المال”، مشيراً إلى أن “الصحافة النزيهة لم تعد موجودة والتي كان بإمكانها أن تكون جهاز إنعاش للصحف الورقية لأداء رسالتها الإعلامية بحيادية ومصداقية أكثر”.
ويعتبر رائد خميس أن “المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل قد أخذت الجزء الأكبر في تغطية الأحداث، مما قلل من دور الصحافة، فأصبح جزء قليل من الناس يتابعون الصحف الورقية، ولهذا قد أثرت الشبكات الاجتماعية على دور الصحافة الورقية”.