> ظهر، يوم أمس، القيادي بجماعة الحوثي صالح الصماد رئيس ما يُسمى بـ“المجلس السياسي الأعلى” حيا في حي سكني وسط صنعاء، كانت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قصفته، وترددت أنباء حينها عن مقتله.
وكان الجيش الوطني قال على موقعه الرسمي (سبتمبر نت): “إن غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، مساء الثلاثاء الماضي، استهدفت منزلاً يتواجد به الصماد في مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة، وإن مصيره غامض، في إشارة إلى مقتله”.
والصماد، وهو المطلوب الثاني على رأس لائحة سعودية، وخصصت 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، ظهر أمس وسط حشد من مناصري الجماعة في حي الصعدي جوار مجمع العرضي بوزارة الدفاع بصنعاء، والذي تعرض كذلك لغارات الخميس والجمعة.
وذكرت وكالة «سبأ» النسخة الصادرة من قبل الحوثيين إن الصماد “اطلع على حجم الأضرار التي خلفتها الغارات”.
وأضافت الوكالة إن الصماد “وجه السلطة المحلية بأمانة صنعاء بوضع المعالجات العاجلة لتسكين الأسر المتضررة ورعايتها، كما وجه أمين صنعاء والوكلاء المعنيين بتفقد ورعاية الأسر المتضررة”.