> الطفلة فاطمة نبيل علوي عاطف، تتعلم بالصف الأول بمدرسة الريادة، بمديرية تبن محافظة لحج، تتحدى الإعاقة، وهي الآن تدرس بشغف لحبها للتعليم، وتتطلع لمواصلة دراستها رغم ظروفها التي لم تعقها عن طلب العلم والتعلم.
فهي فتاة ذكية وشاطرة تشارك في الصف بحماس ومستوى تحصيلها الدراسي يدل على رغبتها الشديدة لطلب العلم.
وبحسب شهادة معلماتها فهي مهتمة بالدراسة وتتجاوب على الرغم من أنها في عامها الأول من الصفوف الابتدائية. وفقد استطاعت فاطمة أن تشد انتباه معلماتها بجمالها وأدبها وأخلاقها وذكائها بين طلاب وطالبات الصف الذين تدرس معهم، وتميزت بمستوى تجاوبها وخطها رغم إعاقتها في ذراعها.
فهي تشد كل من يتحدث إليها باسلوبها الرائع في الحديث.
إدارة مدرسة الريادة ومعلميها ومعلماتها يشهدون لها بكل ماذكرت عنها من صفات.
وأشاد مدير المدرسة الأستاذ جمال والإدارة والمعلمات بها ليس مجاملة لها بل لأنها ذكية فعلا.
الطفلة فاطمة لم يتم قبولها في باقي المدارس بالمديرية نتيجة لعدم وجود مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة غير أن مدرسة الريادة الأهلية تقبلتها واهتمت بها فقد وجدوا فيها وجه طفلة يشع بالذكاء فهي اليوم رمز يحتذى به بالمدرسة، استطاعت أن تحظى باحترام وحب الجميع معلمات وطلاب وطالبات، فقد لقيت عندهم كل اهتمام ورعاية أنستها إعاقتها التي لم توقفها عن تحقيق أحلامها وتطلعاتها نحو المستقبل.