بغياب مدير الأمن شلال شايع.. أمنية عدن تبحث تفعيل الاستخبارات والأمن الوقائي لمواجهة العمليات الإرهابية
اجتماع امنية عدن برئاسة بن دغر
> عدن «الأيام» غرفة الأخبار
> بحثت اللجنة الأمنية والعسكرية بالعاصمة عدن، أمس الأربعاء، تفعيل الأجهزة الاستخباراتية والأمن الوقائي لكشف وإحباط العمليات الإرهابية، وذلك غداة هجوم انتحاري استهدف مقر وحدة حماية المنشآت أمس الأول وأسفر عن استشهاد 10 جنود.
وناقشت اللجنة في اجتماعها الذي عقد أمس برئاسة رئيس الوزراء د.أحمد بن دغر سبل تنسيق الجهود الرسمية والشعبية لإحباط المساعي الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشارت إلى أن “العناصر الإرهابية التي تلقت ضربات موجعة وتم دحرها من آخر معاقلها في أبين وشبوة ستحاول بكل الطرق اللجوء إلى العمليات الانتحارية، ما يحتم التصدي لها بكل قوة، من خلال عمليات استباقية تفشل مخططاتها قبل تنفيذها”.
وأقرت اللجنة تكريم الشهيد العقيد عِوَض العامري الذي قدم روحه فداء للوطن وحماية الجنود، بمنع الانتحاري من التقدم نحوهم وحال دون وصوله إلى مكان تجمع الجنود أثناء الهجوم الإرهابي على مبنى البحث الجنائي في مدينة عدن مطلع الشهر الجاري.
واستعرضت اللجنة، بحضور قيادات من وزارتي الدفاع والداخلية، وقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن ومسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعدم مشاركة مدير أمن شرطة عدن اللواء شلال علي شائع، سير العمليات الجارية على صعيد مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وثمنت عاليا الإنجازات في هذا الجانب والمستمر حتى استئصال شأفة الإرهاب وضرب أوكاره.
وقدم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني تقريرا عن سير المعارك في الجبهات القتالية والانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي على مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف الجبهات.
وأقرت اللجنة الأمنية إعداد خطة أمنية شاملة تقدم في الاجتماع القادم لمناقشتها وإقرارها.
وشددت على جميع الأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، رفع درجة استعدادها لمواجهة الأعمال الإرهابية التي لن تتورع العناصر الظلامية عن تكرار محاولاتها الإجرامية.
وأكد أن الدولة والحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سيعملون على تقديم كل الدعم والإسناد اللازم للمؤسسة العسكرية والأمنية للقيام بواجباتها في كافة المناطق المحررة، وكذا لاستكمال معركة تحرير باقي المناطق التي مازالت تحت سيطرة المليشيا الانقلابية.
وأطلع رئيس الحكومة، اللجنة الأمنية والعسكرية على تطورات الأوضاع في الجانب السياسي، واستمرار الموقف الدولي الموحد والداعم للشرعية اليمنية في استعادة الدولة ومكافحة الإرهاب، وأهمية الارتقاء إلى مستوى التحديات القائمة للاستفادة من هذا الدعم وترجمته بما يخدم المصالح العليا للوطن والمواطنين.
وناقشت اللجنة في اجتماعها الذي عقد أمس برئاسة رئيس الوزراء د.أحمد بن دغر سبل تنسيق الجهود الرسمية والشعبية لإحباط المساعي الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشارت إلى أن “العناصر الإرهابية التي تلقت ضربات موجعة وتم دحرها من آخر معاقلها في أبين وشبوة ستحاول بكل الطرق اللجوء إلى العمليات الانتحارية، ما يحتم التصدي لها بكل قوة، من خلال عمليات استباقية تفشل مخططاتها قبل تنفيذها”.
وأقرت اللجنة تكريم الشهيد العقيد عِوَض العامري الذي قدم روحه فداء للوطن وحماية الجنود، بمنع الانتحاري من التقدم نحوهم وحال دون وصوله إلى مكان تجمع الجنود أثناء الهجوم الإرهابي على مبنى البحث الجنائي في مدينة عدن مطلع الشهر الجاري.
واستعرضت اللجنة، بحضور قيادات من وزارتي الدفاع والداخلية، وقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن ومسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعدم مشاركة مدير أمن شرطة عدن اللواء شلال علي شائع، سير العمليات الجارية على صعيد مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وثمنت عاليا الإنجازات في هذا الجانب والمستمر حتى استئصال شأفة الإرهاب وضرب أوكاره.
وقدم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني تقريرا عن سير المعارك في الجبهات القتالية والانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي على مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف الجبهات.
وأقرت اللجنة الأمنية إعداد خطة أمنية شاملة تقدم في الاجتماع القادم لمناقشتها وإقرارها.
وشددت على جميع الأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، رفع درجة استعدادها لمواجهة الأعمال الإرهابية التي لن تتورع العناصر الظلامية عن تكرار محاولاتها الإجرامية.
وأكد أن الدولة والحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سيعملون على تقديم كل الدعم والإسناد اللازم للمؤسسة العسكرية والأمنية للقيام بواجباتها في كافة المناطق المحررة، وكذا لاستكمال معركة تحرير باقي المناطق التي مازالت تحت سيطرة المليشيا الانقلابية.
وأطلع رئيس الحكومة، اللجنة الأمنية والعسكرية على تطورات الأوضاع في الجانب السياسي، واستمرار الموقف الدولي الموحد والداعم للشرعية اليمنية في استعادة الدولة ومكافحة الإرهاب، وأهمية الارتقاء إلى مستوى التحديات القائمة للاستفادة من هذا الدعم وترجمته بما يخدم المصالح العليا للوطن والمواطنين.