نصرالله ينفي استهداف السعودية من اليمن ويقول اتهامنا بالإرهاب ليس جديدا

> بيروت «الأيام» أ.ف.ب

> نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أمس، أي علاقة لحزبه بالصاروخ البالستي الذي تبنى المتمردون الحوثيون إطلاقه باتجاه الرياض قبل أن تعترضه القوات السعودية في الـ 24 من نوفمبر الحالي.
وقال نصرالله في خطاب تلفزيوني بثته قناة المنار التابعة لحزبه: “لا علاقة لأي رجل من حزب الله اللبناني بإطلاق هذا الصاروخ”، متابعاً: “أنفي بشكل قاطع هذا الاتهام الذي لا يستند إلى حقيقة ولا إلى دليل”.
كما نفى نصرالله إرساله أسلحة إلى كل من اليمن والبحرين والكويت، على ضوء اتهامات خليجية بدعمه المتمردين الحوثيين وتدخله في الشؤون الداخلية لدول عربية عدة.
وقال: “لم نرسل سلاحاً إلى اليمن ولا سلاحاً إلى البحرين ولا إلى الكويت، ولا إلى العراق”، جازماً “لم نرسل سلاحاً لأي بلد عربي، لا صواريخ باليسيتية ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس”.
وأضاف: “ثمة مكانان أرسلنا إليهما سلاحاً بكل شفافية، الأول فلسطين المحتلة، حيث لنا شرف إرسال صواريخ كورنيت، وفي سوريا السلاح الذي نقاتل به”.
وتأتي هذه التصريحات غداة اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس الأول بطلب سعودي، على خلفية إطلاق المتمردين الحوثيين في اليمن قبل أكثر من أسبوعين صاروخاً بالستياً باتجاه السعودية.
وحملت الجامعة العربية في ختام الاجتماع حزب الله الذي وصفته بـ“الإرهابي” و“الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية”.
وطالبت الحزب المدعوم من إيران الذي وصفته بـ “الارهابي” بـ “التوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي”.
وقال نصرالله إن اتهام حزبه بـ“الإرهابي” ليس جديداً، مضيفاً “سمعناه بلقاءات سابقة لوزراء خارجية عرب ووزراء داخلية عرب وبالتالي لا شيء يدعو للتوتر، بل هناك ما يدعو للأسف”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى