الحزام الأمني بزنجبار وخنفر يمنع إطلاق الرصاص في الهواء ويتوعد المخالفين

> تقرير/ سالم حيدرة صالح

> تسببت ظاهرة اطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات بمديريتي زنجبار وخنفر في محافظة أبين بسقوط العديد من الأبرياء، جراء الرصاص الراجع.
أمر رفع بموجبه مواطنون عدداً من المناشدات إلى الجهات المعنية للقيام بواجباتها لوقف هذه الظاهرة ومحاسبة من يقوم بها، باعتبارها ظاهرة سيئة ونتائجها كارثية فضلاً عن إقلاقها السكينة العامة وتعكير صفو الأمن في المديريتين.
*تجاوبا مع المناشدات
وفي تجاوب مع مناشدات المواطنين قام الحزام الأمني بمديريتي زنجبار وخنفر بإصدار قرار يقضي بمنع إطلاق الأعيرة النارية نهائيًا، والسجن والغرامة المالية على من يخالف.. القرار لاقى ارتياحًا شعبيًا في أوساط المواطنين والتزموا به.
واعتبر الشيخ ناصر العوبان بمدينة جعار أن «قرار منع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات بمديريتي زنجبار وخنفر قرار صائب من قبل الحزام الأمني».
مدينة زنجبار
مدينة زنجبار

وأشار العوبان في حديث لـ«الأيام» أن «إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس ظاهرة دخيلة وغير حضارية، تسببت في إزهاق أرواح الأبرياء من المواطنين»، وأضاف: «نحن مع تثبيت الأمن والاستقرار والسكينة التي ينشدها الجميع، والتزام المواطنين بقرار المنع يدل على مدى الوعي الذي وصلوا إليه، وكذا لإدراكهم خطورة هذه الظاهرة المؤدية إلى عواقب وخيمة»، شاكراً في الختام قيادة الحزام الأمني بالمديريتين، على إصدارها القرار، و«الذي أعتبره صائباً».
فيما أكد الشيخ حيدرة دحة، وهو شخصية اجتماعية من مديرية زنجبار أن «قرار منع إطلاق الأعيرة النارية من قِبل قيادة الحزام في محله، نظرًا لما أسفرت عنه هذه الظاهرة من سقوط ضحايا أبرياء جراء الإطلاق العشوائي والراجع للرصاص في الأعراس والمناسبات».
وأشار في حديثه لـ«الأيام» إلى أن «القرار يُحسب لقيادة الحزام الذين طبقوه على الكل»، طالباً من الجميع التعاون معهم في استمرار تطبيقه.
أما الشيخ عمر مبلغ، وهو من أبناء مدينة جعار فقال: «شيء طيب أن يصدر مثل هكذا قرار من الحزام الأمني لمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات، لما لهذه الظاهرة من نتائج كارثية»، داعيًا الجميع إلى الالتزام به.
من جهته وصف الكابتن عبدالواحد عوض، النجم الرياضي في الزمن الجميل، القرار بـ«التاريخي لوقف الاستهتار من قِبل البعض بأرواح الأبرياء»، مؤكداً بأن «القرار لاقى ترحيبًا شعبيًا في المديريتين».
وأبدى الداعية خالد إبراهيم، من أبناء مدينة زنجبار، رأيه في القرار بالقول: «منع إطلاق الأعيرية النارية في الأعراس والمناسبات بشكل نهائي قرار نحترمه، فهناك الكثير من الأرواح البريئة أزهقت نتيجة لهذه الظاهرة، ولهذا نريد من الجميع الوقوف صفًا واحدًا مع قيادة الحزام في مسألة تنفيذه والالتزام به كونه يهدف إلى القضاء ووقف هذا التصرف غير الحضاري من قِبل البعض غير المدركين لنتائجه تجاه الآخرين».

فيما وصف الزميل فضل الشبيبي القرار بـ«السليم والإيجابي، وإن طُبّق بجدية فسيكون خطوة هامة تصب في مصلحة السواد الأعظم من المواطنين في المحافظة».
أما المواطن منير حمود اليافعي فقال: «القرار ممتاز، وأتمنى أن يتم تطبيقه فعليا».
فيما وصف المواطن حسين أحمد ناصر استخدام الرصاص في الأعراس بـ«التصرف الصبياني، وقرار المنع صحيح»، شاكراً قيادة الحزام على اتخاذه.
وعن القرار وتنفيذه قال قائد الحزام الأمني بمديرية زنجبار المقدم محمد العوبان لـ«الأيام»: «عملنا خطة لتثبيت الأمن والاستقرار في المدينة، وذلك من خلال منع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات نهائيًا، بعد أن تسببت في سقوط العديد من الأبرياء جراء الرصاص الراجع»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «من يُخالف القرار سيتم إيداعه السجن ودفع غرامة مالية».
وأوضح العوبان أن «القرار جاء نتيجة مناشدات تلقيناها من المواطنين، طالبوا بموجبها بوقف هذه الظاهرة التي سببت لهم الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية»، مؤكداً تجاوب المواطنين معه.. وأضاف: «نسعى إلى إنهاء هذه الظاهرة المزعجة والخطيرة التي باتت تهدد حياة الأبرياء، وأدت إلى عواقب وخيمة، وأفراد الحزام الأمني بالمرصاد لمن تسول له نفسه العبث بالأمن والسكينة، وعدم الالتزام بقرار المنع الذي أصدرناه».
تقرير / سالم حيدرة صالح

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى