> دعا رئيس اللجنة العليا للتصعيد الشعبي الجنوبي د. يحيى شائف الشعيبي، الجماهير إلى التفاعل مع أعمال فنية وبرامج وفعاليات ستنظم بتاريخ 29 و30 نوفمبر الجاري.
وقال في تصريح لـ«الأيام» أمس “إننا نواصل أعمال التصعيد، وقد قطعنا شوطا واستطعنا من خلال أعمال التصعيد تحريك الرأي العام ولفت الانتباه في الداخل والخارج، وهناك مؤشرات إيجابية بعد أعمال التصعيد متمثلة بمسيرات وتظاهرات وفعاليات وتحركات إلى المدارس، ورفعنا علم الجنوب، ومنعنا جناح الفساد من إقامة كأس الأقاليم التابع لأحد التيارات الحزبية”.

وأضاف الشعيبي: “إننا نمضي في إطار التصعيد الثوري باتجاه تحرير الإرادة الشعبية لإنقاذ شعب الجنوب من مخطط مقصود ومنظم من قبل حكومة المعاشيق بعد طرد الجناح العسكري العفاشي”.
من جانب آخر قال رئيس الدائرة الإعلامية للتصعيد الشعبي الجنوبي عبدالله الدياني إن “التصعيد الشعبي لم يكن اختيارا بل كان ضرورة ملحة لإنقاذ الشعب من موت جماعي تمارسه الحكومة، وإنه لا “بديل عن خروج الشعب والمشاركة في تصعيد شعبي جنوبي يهدف إلى طرد الحكومة الفاسدة”.
وأضاف الدياني في تصريح لوسائل الإعلام أمس: “نعمل بحسب إمكانياتنا المتاحة، ونفذنا برنامج تصعيد ناجحا خلال الأسبوع الأول، وسنواصل التصعيد الشعبي خلال الأيام القادمة، وهناك خطوات جريئة نتدارسها ليشمل التصعيد مختلف المؤسسات، ويتوسع في مختلف المحافظات الجنوبية”.

وأكد “أن التصعيد لن يقتصر على الفعل الجماهيري فقط، بل هناك وسائل كثيرة من أجل أن يحقق التصعيد أهدافه المرسومة وعلى رأسها طرد الحكومة وكافة منظومة الاحتلال التي تغذي الإرهاب، والعمل على استكمال أهداف الثورة والمقاومة بما يلبي تضحيات شهدائنا”.
وحث رئيس الدائرة الإعلامية أحرار الجنوب عامة وأهل عدن خاصة على المشاركة في التصعيد كواجب وطني من أجل حاضرهم ومستقبل أجيالهم”.
ودعا وسائل الإعلام إلى التفاعل وتغطية أنشطة التصعيد من أجل إيصال الرسالة بكل وضوح محليا وإقليميا ودوليا.
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أقرت في اجتماعها أمس الأول برئاسة نائب رئيس المجلس هاني بن بريك، الاحتفال باليوبيل الذهبي (الخمسين) لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر في ساحة الشهيد خالد الجنيدي بمدينة كريتر في العاصمة عدن.
ودعت رئاسة المجلس جماهير شعب الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في هذه المناسبة.