دعا للاستعداد العسكري وحشد الإمكانيات لمواجهة التقدم نحو صنعاء.. عبدالملك الحوثي يكشف عن تغييرات حكومية ستنفذها جماعته بكل الخيارات المتاحة
عبدالملك الحوثي
> «الأيام» استماع
> ألمح زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى تغييرات في حكومة الانقلاب التي تتناصفها جماعته مع حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال الحوثي في خطاب ألقاه أمس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بثه تلفزيون (المسيرة) التابع للجماعة: “إن الأداء الحكومي قاصر ومقصر وليس في مستوى هذه التحديات ولا في مستوى حجم معاناة الشعب اليمني”.
وأكد أن هناك مراجعة داخل المكونين الرئيسين على أعلى المستويات بهدف العمل على معالجة الوضع الحكومي بأيٍ من الخيارات المتاحة “وسيكون له نتيجة في الأيام القادمة”.
وأضاف زعيم المتمردين الحوثيين قائلا: “نحن معنيون بالاستعداد بشكلٍ أفضل في الأيام القادمة لمواجهة التصعيد الذي تحرك به العدوان نتيجة فشله وهزيمته المدوية والرهيبة والكبيرة جداً في ساحات عربية، فتحول بتصعيدٍ أكثر في ساحتنا اليمنية”.
وتشير تحذيرات زعيم الحوثيين الى المعارك الدائرة منذ اسبوعين في منطقة نهم حيث تتقدم القوات الحكومية بإتجاه صنعاء من بوابة نقيل بن غيلان والتي يحشد لها الطرفان مختلف الامكانيات والعتاد الحربي.
وتشهد حكومة الإنقاذ التي شكلها الانقلابيون في صنعاء توترا كبيرا بين طرفي الانقلاب واتهامات وصلت حد التهديد بفك الشراكة بعد صدام مسلح أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.
ويتهم حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) الحوثيين بالاستئثار بالسلطة والاستقواء بالسلاح والمال العام وتقويض العمل بمؤسسات الدولة وفقا للنظام والقانون، بعد إجراءات وقرارات بتغيير مسؤولين في الجهاز المدني والقضائي والنيابة العامة أقصى خلالها الحوثيون قيادات مؤتمرية موالية لصالح.
جماعة الحوثي من جهتها تتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالخيانة والتعامل مع إسرائيل والتنسيق السري مع دول بالتحالف العربي، متجاوزا اتفاقات الشراكة بين طرفي الانقلاب.
وقال الحوثي في خطاب ألقاه أمس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بثه تلفزيون (المسيرة) التابع للجماعة: “إن الأداء الحكومي قاصر ومقصر وليس في مستوى هذه التحديات ولا في مستوى حجم معاناة الشعب اليمني”.
وأكد أن هناك مراجعة داخل المكونين الرئيسين على أعلى المستويات بهدف العمل على معالجة الوضع الحكومي بأيٍ من الخيارات المتاحة “وسيكون له نتيجة في الأيام القادمة”.
وأضاف زعيم المتمردين الحوثيين قائلا: “نحن معنيون بالاستعداد بشكلٍ أفضل في الأيام القادمة لمواجهة التصعيد الذي تحرك به العدوان نتيجة فشله وهزيمته المدوية والرهيبة والكبيرة جداً في ساحات عربية، فتحول بتصعيدٍ أكثر في ساحتنا اليمنية”.
وتشير تحذيرات زعيم الحوثيين الى المعارك الدائرة منذ اسبوعين في منطقة نهم حيث تتقدم القوات الحكومية بإتجاه صنعاء من بوابة نقيل بن غيلان والتي يحشد لها الطرفان مختلف الامكانيات والعتاد الحربي.
وتشهد حكومة الإنقاذ التي شكلها الانقلابيون في صنعاء توترا كبيرا بين طرفي الانقلاب واتهامات وصلت حد التهديد بفك الشراكة بعد صدام مسلح أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.
ويتهم حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) الحوثيين بالاستئثار بالسلطة والاستقواء بالسلاح والمال العام وتقويض العمل بمؤسسات الدولة وفقا للنظام والقانون، بعد إجراءات وقرارات بتغيير مسؤولين في الجهاز المدني والقضائي والنيابة العامة أقصى خلالها الحوثيون قيادات مؤتمرية موالية لصالح.
جماعة الحوثي من جهتها تتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالخيانة والتعامل مع إسرائيل والتنسيق السري مع دول بالتحالف العربي، متجاوزا اتفاقات الشراكة بين طرفي الانقلاب.