من أقوال عميد «الأيام»

> «الأيام» خاص

>
إن الذي تعلمناه منك أن الصحافة أداة إرشاد وتوجيه، أداة توعية وتبصير، إنها مدرسة الملايين التي نشعر فيها أننا تلاميذ لا أساتذة، وأن ما ننشره يجب أن يكون لخدمة الحقيقة ولتوعية شعبنا وتبصيره بواقعه ومصيره، وتوثيق عرى القارئ بالكلمة المطبوعة التي يجب أن تكون لها قداستها وكرامتها وشرفها.

ولن نحدثك عن المواقف القديمة والحديثة لنا، فإنك أنت أعرف بها وأدرى.
ولكننا سنحدثك عن موقفنا من الحركة العمالية.. من القطاع العمالي المنتصر المتأجج من قضيتنا العمالية.

لقد التزمنا بالعقيدة القومية وكررنا مسئوليتنا نحو هذا الالتزام.. وكانت المواقف السابقة التي حفلت بالمعارك التي خضناها تأكيداً لهذا الالتزام..
ثم كان الموقف الأخير.. وجدنا أن طريقنا هو السير وراء موكب الحق وتأييده.

إن هذا هو أقل وفاء لالتزامنا نحو أمتنا ووطننا.
ولن نحيد عن هذا الطريق مهما كانت المصاعب ومهما جسمت العقبات.
«الأيام» العدد 621 في 16 أغسطس 1960م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى