الرئيس هادي رجل المراحل الصعبة

> حسين فروي

>
حسين فروي
حسين فروي
يؤسفني حال بعض من يدعون أنهم مناضلون وقادة ومحررون، كيف وصل بهم الحال إلى النكران والجحود، وهم يحملون هذا الكم الهائل من الحقد والبغض ضد الرئيس هادي، حيث بات الحقد والضغينة تسيطر عليهم، بهدف التشكيك والتشويه والتخوين مقابل فتات يصرف لهم أسيادهم وأرباب لقمتهم.
الكل يعرف من الذي أضاع الجنوب أرضاً وشعباً وثروات دون علم الشعب الجنوبي وبغمضه عين، للأسف إنهم جنوبيون، واليوم نرى قيادات جديدة جنوبية امتطت سلم السياسة حديثاً، جعلت من نفسها أنها الوفي تجاه القضية الجنوبية، ويتحدثون باسمها، ويتقاضون الدراهم من جميع الجهات مقابل أصواتهم النشاز وترويجاتهم الإعلامية ضد الرئيس هادي، الاسم العلم الهادي، وهو الذي وضع لهم حماية شاملة ومتكاملة كانوا يحلمون بها، أتى بقوات التحالف لحماية الشعب اليمني من الغزو الإيراني والحوثي العفاشي، ولولا تصرف هذا القائد الوطني والعسكري المحنك لكان الجنوب والشمال في خبر كان، هذه حقائق ملموسة على الأرض ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أو ناكر جميل. للأسف هناك متآمرون وحقدة يعملون على تسريب قضايا لا تتفق بالعقل أو المنطق بحق هذا الرجل، مصيبة ـ والله ـ أن يسقط البعض هذا السقوط المدوي ويتجردون من القيم والمبادئ والدين، ويبحثون عن زلات وأخطاء، إن وجدت، ويضعون منها حديثاً وحديثاً لمقايلهم، بهدف التشهير، فبدلاً من أن نحفظ له كثيراً من الجميل وما تم في عهده من نجاح وتقدم للقضية الجنوبية نعمل على استهدافه، وفي هذه المرحلة الدقيقة، لذا علينا أن نعترف أنه عمل على تجنيب الجنوب ويلات الحروب والاستبدادا والقهر والبطش، وجعل من كل جنوبي حراً يعبر عن رأيه دون رقابة أمنية ولكل حرية واستقلالية تامة.
فالجنوب يا أخوتي يتطلب الوقوف مع الرئيس هادي في هذه المرحلة لتجاوز كثير من الاختلالات التي أثارها قائمة حتى اللحظة، فقد أثبت أنه رجل المراجل كلها، وعلى يديه سيأتي الخير للجنوب بإذن الله، نحن ضلمنا هذا الرئيس وحملناه أعباء ثقيلة، لكنه أثبت أنه أقوى من العواصف ولديه مناعة شديدة الحس واليقضة الوطنية، ويتمتع بطول بال عريض وواسع بقبول وأداء وأفكار الجميع.
فالواجب علينا أن نتحرر من كابوس الحسد والكراهية والحقد السياسي الذي يملأ نفوسنا وقلوبنا وعقولنا، فليس من مصلحة أي جنوبي أن يعمل على تشويه صورة الرئيس هادي، فعلينا أن نترفع عن الأخطاء والنظر للمستقبل، وان نعلي من شأن التعايش، وأن نحفظ الجميل لهذا الرئيس، الذي لولاه لما تحققت كثيراً من المكاسب للقضية الجنوبية.
عش لنا ياهادي، ومن خلالك تحقق كل الآمال، وليستقر الوطن من أقصاه إلى أقصاه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى