ما بين مطرقة الفرس وسندان الصهاينة

> مجدي الردفاني

>
مجدي الردفاني
مجدي الردفاني
مع تسارع الأحداث وأخذها مساراً متوازياً ها هي العواصم العربية تستمر بالسقوط لتنبىء ببداية فقدها هويتها العربية الإسلامية ..!
فهل يا ترى تستمر خطوطها المتوازية والمتناسقة التوقيت والحدث بما بدأت به أم أن في الطريق من يشعر بهذا الخطر ويتعقبها ويفشل هذا المخطّط الخطير؟!
هل يستطيع حكّام العرب أن يتجردوا من التبعية والخوف ويعودوا لأصولهم العربية الإسلامية الأصيلة ليشمروا سواعدهم ويقولوا لأعداء الدين والعروبة كفى؟!
أما آن لأمة المليار والنصف أن تستيقظ وتترك خلافاتها وتقول يا أقصى إنَّ قادمون؟!
تساؤلات كثيرة جداً لا حصر لها تدور بمخيلة كل مسلم وعربي هذه الأيام، فها هو القرد الأمريكي يعلنها لحكام العرب بعد أن أطعموه الموز وأحس بلذته فيهديهم هدية تضل وخمة في جبينهم مدى التاريخ (القدس عاصمة إسرائيل).
وها هو الثعلب الفارسي يظهرها علانية لليمنيين وحكام العرب بعد أن أطعموه لحم دجاجتهم فيهديهم هدية تظل بصمة عار في جبين كل من تعاون معهم ومكنهم (صنعاء عاصمة فارسية).
لكن مع كل هذا ففي القلب أملٌ يوحي بصحوةٍ عارمة، ورياح عاتية، وعاصفة ممطرة بأمطار خير تنظِّف في طريقها كل هذه المخاطر، وتسقي الأرض ماء طيبا ينبت ثمراً يطيب به العيش وتسعد فيه الناس.
وتعود للعرب والمسلمين هويتهم ومكانتهم وقيمهم وأخلاقهم وتتحقق أحلامهم.
هذا ما نتمناه ونأمله لكن يتطلب صحوة ضمير، وشعور إنساني، وانتماء ديني.
فيا ترى ماذا تخبئ الأيام في طياتها هل مزيداً من الانتكاسات أم وافراً من الكرامات.
فكل ما مرينا به هي ابتلاءات واختبارات من الله تتطلب الرجوع له لنتحصل على الكرامات ونتخلص من كل الانكسارات، فبعض الكربات قد تحمل في طياتها كرامات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى