مناضلون جنوبيون لـ«الأيام» عقب حفل لتكريمهم بمعاشيق: الوحدة مثلث انتكاسة لثورة أكتوبر والاستقلال الوطني وقللت من دور المناضلين
> عدن «الأيام» رعد الريمي
> عبر عدد من المناضلين الجنوبيين المشاركون في تحقيق استقلال الجنوب في الـ 30 نوفمبر 67م، عن سخطهم عقب حفل تكريم نظمته حكومة الشرعية اليمنية في قصر معاشيق بالعاصمة عدن.
وذكروا في أحاديث لـ«الأيام» أن الحكومة الشرعية ومن قبلها حكومة الوحدة لم تحترمهم، حيث حرمتهم الأولى من مرتباتهم فيما الأخيرة أقصتهم وهمشتهم وتناست تاريخهم النضالي.
و قال لـ«الأيام» المناضل الأكتوبري بجبهة حالمين محمود محمد مطلق: «الوحدة مثلث انتكاسة للثورة من خلال إلغاء دور المناضلين والتقليل من الأهمية النضالية لثورة أكتوبر 63م حتى نيل الاستقلال في نوفمبر67م، بممارسات وسلوكيات بغيضة وحرمان المناضلين من أبسط حقوقهم وإحلال محل المناضلين شخصيات جديدة بطراز جديد لا يحترمون حق ودور المناضلين، ومع ذلك تحملنا وقد تحملنا الكثير وعانينا الكثير، وها نحن اليوم تعود علينا هذه ذكرى الاستقلال الوطني، وقد طعنا في العمر، فيما غيرنا قد فارق الحياة بخلاف من تم تصفيتهم في عام تسعين من قبل الاستخبارات البريطانية والشمالية».
وأضاف: «إن الحديث عن تجربة الثورة وذلك التاريخ العريض من النضال لا يمكن اختزالها في هذه المداخلة البسيطة، حيث انضممت للنضال منذ بداية 64 حينها كنت في الثامنة عشر من عمري وقد كان لي الشرف أن انتزع السلاح إلى جانب والدي وأعمامي في جبهة حالمين وقمنا حينها بواجب وطني».
ولفت مطلق إلى أن «الثورة كانت ومازالت عظيمة وتاريخها عظيم برغم تعرضها للنكسات والأزمات في مراحل عديدة منذو 14 أكتوبر وحتى يومنا هذا ومازالت الثورة الجنوبية مستمرة برغم ما تعاني من أزمات الإجهاضات ولعل أكبر هذه المحاولات هو ما حصل لها بعد قيام الوحدة التي أضرت بالجنوب وثورته وتجربته وكادت أن تؤدي بتجربة الجنوبيين الثورية إلى البحر».
من جهته عبر العميد محمد ناصر المسلمي لـ«الأيام» عن استيائه بقوله: «نحن لا نرجو من أحد إنصافنا أو تكريمنا إذ عانينا، وخاصة بعد دخول الوحدة، ولم نرَ العافية و لم نرَ من الوحدة سوى الإرهاب وعدم الأمن والاستقرار والمجاعة، فالوحدة دمرت الجنوب والقائمين على الوحدة أشخاص تعلموا ثقافة السلب والوحدة جلبت لنا الإرهاب ولم نعرف الإرهاب إلا من بعد الوحدة ولا غفر لمن جابها حياً أو ميتاً».
وختم المسلمي حديثه متحسراً: «ففي الوقت الذي تمر علينا ذكرى الـ 30 نوفمبر اليوم الذي طردنا فيه بريطانيا نكافأ فيه بالموت جوعاً من قبل الحكومة الشرعية إذ لم نستلم مرتباتنا منذ 7 أشهر، وبعضنا من سنة ، وعانى أهلنا معاناة بالغة، ولم نستطع حتى إعانتهم فيما نحن خلصنا شعب بأكمله من جبروت دولة مستعمرة».
وذكروا في أحاديث لـ«الأيام» أن الحكومة الشرعية ومن قبلها حكومة الوحدة لم تحترمهم، حيث حرمتهم الأولى من مرتباتهم فيما الأخيرة أقصتهم وهمشتهم وتناست تاريخهم النضالي.
و قال لـ«الأيام» المناضل الأكتوبري بجبهة حالمين محمود محمد مطلق: «الوحدة مثلث انتكاسة للثورة من خلال إلغاء دور المناضلين والتقليل من الأهمية النضالية لثورة أكتوبر 63م حتى نيل الاستقلال في نوفمبر67م، بممارسات وسلوكيات بغيضة وحرمان المناضلين من أبسط حقوقهم وإحلال محل المناضلين شخصيات جديدة بطراز جديد لا يحترمون حق ودور المناضلين، ومع ذلك تحملنا وقد تحملنا الكثير وعانينا الكثير، وها نحن اليوم تعود علينا هذه ذكرى الاستقلال الوطني، وقد طعنا في العمر، فيما غيرنا قد فارق الحياة بخلاف من تم تصفيتهم في عام تسعين من قبل الاستخبارات البريطانية والشمالية».
وأضاف: «إن الحديث عن تجربة الثورة وذلك التاريخ العريض من النضال لا يمكن اختزالها في هذه المداخلة البسيطة، حيث انضممت للنضال منذ بداية 64 حينها كنت في الثامنة عشر من عمري وقد كان لي الشرف أن انتزع السلاح إلى جانب والدي وأعمامي في جبهة حالمين وقمنا حينها بواجب وطني».
ولفت مطلق إلى أن «الثورة كانت ومازالت عظيمة وتاريخها عظيم برغم تعرضها للنكسات والأزمات في مراحل عديدة منذو 14 أكتوبر وحتى يومنا هذا ومازالت الثورة الجنوبية مستمرة برغم ما تعاني من أزمات الإجهاضات ولعل أكبر هذه المحاولات هو ما حصل لها بعد قيام الوحدة التي أضرت بالجنوب وثورته وتجربته وكادت أن تؤدي بتجربة الجنوبيين الثورية إلى البحر».
من جهته عبر العميد محمد ناصر المسلمي لـ«الأيام» عن استيائه بقوله: «نحن لا نرجو من أحد إنصافنا أو تكريمنا إذ عانينا، وخاصة بعد دخول الوحدة، ولم نرَ العافية و لم نرَ من الوحدة سوى الإرهاب وعدم الأمن والاستقرار والمجاعة، فالوحدة دمرت الجنوب والقائمين على الوحدة أشخاص تعلموا ثقافة السلب والوحدة جلبت لنا الإرهاب ولم نعرف الإرهاب إلا من بعد الوحدة ولا غفر لمن جابها حياً أو ميتاً».
وختم المسلمي حديثه متحسراً: «ففي الوقت الذي تمر علينا ذكرى الـ 30 نوفمبر اليوم الذي طردنا فيه بريطانيا نكافأ فيه بالموت جوعاً من قبل الحكومة الشرعية إذ لم نستلم مرتباتنا منذ 7 أشهر، وبعضنا من سنة ، وعانى أهلنا معاناة بالغة، ولم نستطع حتى إعانتهم فيما نحن خلصنا شعب بأكمله من جبروت دولة مستعمرة».