> تعمدت مليشيات الحوثي،أمس الأول، قطع خدمة الإنترنت وحجب المواقع الأخبارية، ووسائل التواصل الاجتماعي، في توجه لعزل اليمن عن العالم الخارجي، لمنع نقل الحقيقة وما تمارسه المليشيات ضد الشعب والسياسيين المنتمين للمؤتمر الشعبي العام من عمليات إعدامات واختطافات .
وأرجعت مصادر خاصة لــ«الأيام» أن الحوثيين أقدموا على تلك الممارسات خشية من تذمر شعبي واسع ضدهم، في الوقت الذي يواصلون فيه اعتداءاتهم على المدنيين في الشوارع وداخل منازلهم، لمنعهم من أي تحركات معارضة.
وقال الناشط والأكاديمي توفيق عامر إن: "شركة الاتصالات (يمن نت) تعمدت حجب مواقع إلكترونية وأخبارية بأوامر حوثية لأسباب سياسية وبدون أي مسوغ قانوني"، مؤكدًا أن "ما تقوم به الشركة هو عملية قرصنة إلكترونية لا يجوز السكوت عنها، لكونها تحرم المواطنين من حق مشروع، وهو حق الاتصال".
وطالب عامر السلطات الشرعية والتحالف بـ"الإسراع في تحرير البلد - الذي أوشك على الانهيار - بشكل كامل، من اغتصاب الحوثيين"، داعيا إلى "استغلال الغضب الشعبي المتولد بعد مقتل الرئيس السابق علي صالح، لانتزاع بقية المحافظات من قبضة إيران وقطع أذرعها".
وتعتزم المليشيات الحوثية المسيطرة على خدمة الإنترنت في اليمن قطع الخدمة عن المحافظات الخاضعة لسلطات الشرعية.
وتشهد صنعاء وعدد من محافظات الشمال حالة غضب شعبي نتيجة الممارسات الإرهابية والقمعية التي ترتكبها سلطات المليشيات الحوثية، لاسيما بعد مقتل رئيس حزب المؤتمر، والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وتصفية عدد من قياداته، ووضع العديد منهم تحت الإقامة الجبرية.