المجيدي ينعى صالح ويصف قتله بأنه قتل للحكمة والعقلانية
المجيدي ينعى صالح
> الأردن «الأيام» خاص
> بعث محافظ لحج الأسبق أحمد عبدالله مجيد المجيدي، من مقر اقامته بالمملكة الأردنية بيان نعي لمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، واصفاً إياه بالهامة الوطنية العملاقة.
وقال المجيدي في بيان النعي إن "استشهاد صالح في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن يمثل خسارة فادحة مُني بها الشعب اليمني، وإن قتله من قبل المليشيات الحوثية انما هو قتل للحكمة والعقلانية والاتزان"، حسب وصفه.
نص البيان:
"ببالغ الأسف والحزن أنعى استشهاد الهامة الوطنية والقائد السياسي العملاق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي نالت منه أيادي الخبث والإجرام الجماعات الحوثية المارقة يوم الرابع من ديسمبر.
إن استشهاد صالح في هذه الظروف الحرجة الذي يمر بها وطننا الغالي يمثل وبحق خسارة فادحة مني بها شعبنا اليمني بقتله من قبل المليشيات الحوثية، وقتله إنما هو قتل للحكمة والعقلانية والاتزان والتروي، إننا ونحن نتجرع مرارة هذا الفعل الإجرامي المشين نقول للمليشيات الحوثية إن إقدامكم على هذا الانتحار بقتل واغتيال الهامات الوطنية والسياسية في مقدمتها الزعيم صالح، إنما أنتم تحفرون قبوركم وتبدؤون التهيئة لنهايتكم المحتومة.
إن ذكرياتي مع هذا البطل ومآثره الوطنية والتاريخية ومواقعه الإقليمية والوطنية إنما نتذكر تاريخ بطل وقائد من طراز فريد، واليوم ونحن نفتقد البطل والسياسي ومعي كل جماهير شعبنا اليمني ومن عايش الشهيد لثلاثين عاماً من حكمه إلا أننا نتذكر ملاحمه ونضالاته وانحيازه لشعبه ووطنه ووحدته، وكرامة الأمة العربية، وبصماته التاريخية في بناء مداميك الوحدة والحرية والديمقراطية والاستقرار والتنمية.
حزن عميق يغمرني، وأنا أنعى هذا القائد، ومعي كل محبي القائد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح إنما أنعى الوطن برمته، وبهذه الفاجعة التي مني بها شعبنا بفقد أحد قاداته التاريخيين أرفع التعازي القلبية لشعبنا اليمني وأسرة وعائلة الشهيد البطل، وأولهم العميد أحمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر للشهيد، وجميع أبنائه وعائلته وأقاربه ومحبيه، والذين نؤكد لهم جميعاً بأننا سنكون معكم ومع الوطن في استعادة دولته المختطفة من مليشيات انقلابية سلالية تخدم أجندات خارجية وتوسعية، تهدف لطمس هويتنا العربية، وعمق امتدادنا التاريخي العربي.
فالشهيد البطل وفي الأيام الأخيرة من استشهاده عبر وبجلاء عن موقفه من المليشيات، واستشهد في مقدمة الصف لاستعادة اليمن لحضنها العربي، واستعادة سلطات الدولة المغتصبة، وأننا نجدد العهد للشهيد صالح وكل الشهداء، وأن دماءكم التي رويتم بها الأرض اليمنية ستكون نبراساً نستلهم منها مواصلة ما ناضلتم واستشهدتم من أجله حتى استعادة وطننا ومقدراته من بين أيادي المليشيات.
رحم الله الشهيد صالح وكل شهداء اليمن، مبتهلين للمولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه، وإنها لثورة حتى دحر المليشيات واسترجاع دولتنا المغتصبة”.
وقال المجيدي في بيان النعي إن "استشهاد صالح في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن يمثل خسارة فادحة مُني بها الشعب اليمني، وإن قتله من قبل المليشيات الحوثية انما هو قتل للحكمة والعقلانية والاتزان"، حسب وصفه.
نص البيان:
"ببالغ الأسف والحزن أنعى استشهاد الهامة الوطنية والقائد السياسي العملاق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي نالت منه أيادي الخبث والإجرام الجماعات الحوثية المارقة يوم الرابع من ديسمبر.
إن استشهاد صالح في هذه الظروف الحرجة الذي يمر بها وطننا الغالي يمثل وبحق خسارة فادحة مني بها شعبنا اليمني بقتله من قبل المليشيات الحوثية، وقتله إنما هو قتل للحكمة والعقلانية والاتزان والتروي، إننا ونحن نتجرع مرارة هذا الفعل الإجرامي المشين نقول للمليشيات الحوثية إن إقدامكم على هذا الانتحار بقتل واغتيال الهامات الوطنية والسياسية في مقدمتها الزعيم صالح، إنما أنتم تحفرون قبوركم وتبدؤون التهيئة لنهايتكم المحتومة.
إن ذكرياتي مع هذا البطل ومآثره الوطنية والتاريخية ومواقعه الإقليمية والوطنية إنما نتذكر تاريخ بطل وقائد من طراز فريد، واليوم ونحن نفتقد البطل والسياسي ومعي كل جماهير شعبنا اليمني ومن عايش الشهيد لثلاثين عاماً من حكمه إلا أننا نتذكر ملاحمه ونضالاته وانحيازه لشعبه ووطنه ووحدته، وكرامة الأمة العربية، وبصماته التاريخية في بناء مداميك الوحدة والحرية والديمقراطية والاستقرار والتنمية.
حزن عميق يغمرني، وأنا أنعى هذا القائد، ومعي كل محبي القائد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح إنما أنعى الوطن برمته، وبهذه الفاجعة التي مني بها شعبنا بفقد أحد قاداته التاريخيين أرفع التعازي القلبية لشعبنا اليمني وأسرة وعائلة الشهيد البطل، وأولهم العميد أحمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر للشهيد، وجميع أبنائه وعائلته وأقاربه ومحبيه، والذين نؤكد لهم جميعاً بأننا سنكون معكم ومع الوطن في استعادة دولته المختطفة من مليشيات انقلابية سلالية تخدم أجندات خارجية وتوسعية، تهدف لطمس هويتنا العربية، وعمق امتدادنا التاريخي العربي.
فالشهيد البطل وفي الأيام الأخيرة من استشهاده عبر وبجلاء عن موقفه من المليشيات، واستشهد في مقدمة الصف لاستعادة اليمن لحضنها العربي، واستعادة سلطات الدولة المغتصبة، وأننا نجدد العهد للشهيد صالح وكل الشهداء، وأن دماءكم التي رويتم بها الأرض اليمنية ستكون نبراساً نستلهم منها مواصلة ما ناضلتم واستشهدتم من أجله حتى استعادة وطننا ومقدراته من بين أيادي المليشيات.
رحم الله الشهيد صالح وكل شهداء اليمن، مبتهلين للمولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه، وإنها لثورة حتى دحر المليشيات واسترجاع دولتنا المغتصبة”.