ترانيم.. في خاتمة عرس الناشئين

> عوض بامدهف

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
كان ختامها مسك.. وفي غمارها تنافس المتنافسون طيلة أيام معدودات رياضية زاهية بهيجة وحميمية ألا وهي أيام الدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية للناشئين والتي أعادت الكثير من وهج الرياضة الجنوبية ، والتي حاول البعض إخماد وهجها وكان الفشل الذريع من نصيبهم .. حيث تنافست في هذه الدورة الأولى الفئة الأهم ، ألا وهي فئة الناشئين ، والتي كان إختيارها إختياراً موفقاً إلى أبعد الحدود ، وقد تنافست في ساحات التنافس الرياضي الشريف في إطار 11 لعبة رياضية مختلفة ومتنوعة ، وبمشاركة محافظات الجنوب ، وظل الأداء الرياضي الجميل مسيطراً على إجمالي منافسات الدورة الرياضية الأولى للناشئين منذ إنطلاقتها الأولى وحتى بلوغ الخاتمة السعيدة لكل مجتهد نصيب.
هذا العرس الرياضي البهيج والشامل والأول تضافرت عدة عوامل مجتمعة لضمان إنجاحه الكبير ولعل أبرز هذه العوامل على الإطلاق تلك الرعاية الشاملة والكريمة والمتابعة الدؤوبة والمتواصلة من قبل راعي الشباب والرياضيين معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ القدير نايف البكري ، الذي رسم الخطوط الأولية والأهداف السامية لهذه الدورة الرياضية الأولى كما سعى جاهداً لتوفير مقومات التنفيذ الجيد ، لما رسم على الورق ، والضمانات الكفيلة ، بتحقيق النجاح الكبير لهذا العرس الرياضي الرائع ، بالإضافة إلى الجهود الجبارة التي بذلت من قبل قيادات وكوادر وزارة الشباب والرياضة بقيادة المايسترو الكبير الرياضي القدير الكابتن خالد صالح حسين الوكيل الأول للوزارة ، الذي قاد وباقتدار بالغ جوقة العمل المشترك ، كما أسهم التفاعل الواسع للرياضيين في محافظات الجنوب ، الذين أحسنوا إختيار لاعبي منتخباتهم وإعدادهم بشكل مميز لخوض غمار تنافسات هذا العرس الرياضي الأول والكبير كما أحسنت اللجنة الفنية صنعاً بإقامتها لعدد من ألعاب هذه الدورة في محافظتي لحج وحضرموت بساحلها وواديها مما أكسب هذه الفعالية الرياضية إنتشاراً أوسع نطاقاً من أجل تعميق أواصر العلاقات الرياضية الأخوية وكذا إتاحة الفرصة أمام أوسع قاعدة جماهيرية للإستمتاع بعطاءآت الناشئين المبدعة ، وقضاء أوقات ممتعة معها كما أكدت هذه الخطوة الإيجابية على أمن وأمان الجنوب والآن وبعد بلوغ العرس الرياضي الكبير خاتمته البهيجة والسعيدة ، نأمل من قيادات الوزارة والإتحادات وفروع الوزارة والاتحادات القيام بالتقييم الشامل والدقيق ، لكل مظاهر الإيجاب والسلب لها ، وإعداد التصورات لاستمرارية إقامة مثل هذه الدورات الرياضية بشكل دوري ومنتظم والأخيرة لكل من أسهم في إنجاح هذه البادرة الرياضية الأولى ، ولو بكلمة طيبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى