العاهل السعودي وولي عهد أبوظبي يبحثان الوضع في اليمن

> الرياض «الأيام» واس

> بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد تعزيز العلاقات بين البلدين وتطورات الوضع في اليمن حيث يقود البلدان تحالفا عسكريا منذ عام 2015 لإعادة شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وناقش الجانبان خلال اللقاء - الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة - سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتينة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعاونهما الاستراتيجي في العديد من القضايا الثنائية والإقليمية وجهودهما في التصدي للتحديات والتدخلات الإقليمية الساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وبحث الجانبان كذلك آخر المستجدات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها لدحر مليشيات الحوثي الإيرانية والتنظيمات العدوانية والإرهابية المسلحة التي تهدد الشعب اليمني والامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تقف بقوة وثبات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة أمام التحديات كافة التي تواجه دول وشعوب المنطقة على أسس راسخة من التضامن الأخوي والتنسيق الموحد.
وأضاف سموه إن تعاون وتعاضد دول المنطقة بشأن القضايا والتحديات التي تواجهها مطلب أساسي وحيوي، مؤكدا سموه ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي وتلاحمه خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها منطقتنا، معربا عن ثقته بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذا الشأن بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا الأمة و المحافظة على مصالحها العليا وما أبدته من مواقف تاريخية وصلبة حيال المخططات التآمرية والارهابية والاطماع الإقليمية التي تتعرض لها المنطقة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تدركان تماما حساسية المرحلة وحجم التحديات والمخاطر المحدقة بهذه المنطقة وبمستقبلها ومستقبل دولها وشعوبها لذلك فإن المسؤولية التاريخية والمشتركة للبلدين تجاه المتغيرات والمستجدات قائمة على أرضية صلبة من التعاون والتفاهم والتآزر، وما التحالف العربي إلا أحد أوجه العمل الناجح والذي أسهم ولله الحمد في وضع حد لتدهور المنظومة الأمنية للمنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى