عدن تعاني

> محضار صالح خالد / الضالع

> عدن عروسة البحر العربي، وثغر الجنوب الباسم، عدن فوهة البركان التي أحرقت وجوه الطامعين، عدن البحر الذي لا يقبل الأوساخ أن تظل في أعماقه.. احتفلت عدن قبل أيام قلائل بعيد الجلاء الـ30 من نوفمبر المجيد، وتقول للجيل الجديد “من هنا رحل العلوج، من هنا غربت شمس الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس”.
ذلك اليوم هو يوم النصر الذي حققه آباؤنا وأجدادنا الذين منهم من رحل ومنهم من هو باقٍ ليحتفل بذكرى ذلك اليوم العظيم.. أصبح ذلك اليوم عيدا نحتفل به فقط، قد أضعنا نصر أجدادنا.. فاليوم عدن تعاني من الآلام التي تركتها الحروب والصرعات الداخلية بين أعداء الوطن وبين أبناء الوطن المخلصين.
ها هي عدن اليوم قد أصبحت تعاني من غياب أبسط مقومات الحياة وتدمير البنية التحتية، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والكثير من الأزمات أهمها أزمة الوقود وتأخير صرف المرتبات. لكن رغم كل هذه الآلام التي تعانيها عدن إلا أننا نجدها لا تغفل أن تحتفل بذكرى خروج الاحتلال البريطاني، فعدن دائما هي شرارة النصر على كل الأعداء، فلن يستمر الوضع السيئ فيها على ما هو عليه اليوم وستتغير الأحوال إلى الأفضل، وستحرق عدن الباسلة كل الفاسدين. لا تظنون أن كل ما يحصل اليوم من تخريب وفساد سيستمر في عدن.. فقد حانت اللحظات الأخيرة للفاسدين والمخربين، فعدن لا تخسر وهي المنتصرة دائما، وسترون بأم أعينكم كيف ستنتصر عدن على الفساد والفاسدين.
محضار صالح خالد / الضالع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى